الحسكة – كارولين خوكز
بحث محافظ الحسكة اللواء غسان حليم خليل خلال لقائه الدكتور فكتور نيولاند رئيس منظمة اليونيسيف في سورية والوفد المرافق له سبل إيجاد حل دائم لمشكلة انقطاع المياه عن اكثر من مليون نسمة في مدينة الحسكة وتأمين مياه الشرب للمواطنيين وتحدث المحافظ عن الظروف التي تمر بها مدينة الحسكة في ظل انقطاع المياه من قبل المحتل التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية المسلحة في ظل انتشار فيروس كورونا داعيا إلى ضرورة بذل جهود مضاعفة لحل المشكلة من خلال الضغط على المحتل التركي لضخ المياه وتحييد محطة علوك عن الصراعات الدائرة وان تكون تحت حماية دولية وضرورة العمل على عودة ورشات المياه إلى المحطة والإشراف على تشغيلها مشيرا إلى أنه رغم الجهود التي بذلت من الحكومة السورية والأصدقاء الروس والامم المتحدة الا ان المياه لم تصل الى منازل المواطنيبن في مدينة الحسكة حتى الآن مؤكد الاستمرار في تامين المياه للمواطنيين عن طريق الصهاريج
ومن جهته اكد الدكتور نيولاد أن مشكلة انقطاع المياه تناقش على أعلى المستويات في الأمم المتحدة من أجل إيجاد حل لها وبالتالي وصول المياه إلى المواطنيبن مشيرا الى ان منظمة اليونيسيف
وشركائها في العمل الإغاثي قامت بتقديم الحلول الإسعافية للمدينة وضواحيها عن طريق صهاريج المياه والعمل على زيادة أعدادها إلى حين الانتهاء من المشكلة.
من جانبه، بين مدير عام مؤسسة المياه محمود العكلة ضرورة تحرير المحطة ودخول موظفي المؤسسة إليها وزيادة كميات مياه الشرب في الأحياء التي يتم نقل المياه إليها بالصهاريج، مع إلزام الناقلين بنقل المياه من آبار مياه تل براك ونفاشة حصراً الصالحة للشرب
وبدورها اوضحت مديرة التربية الهام صورخان ان العام الدراسي سيبدأ في ١٣ من ايلول القادم وهناك عدد من المدارس تحتاج لترميم وتأهيل إضافة إلى ضرورة إجراء الصيانات اللازمة لدورات المياه والمرافق الأخرى لذلك نطالب المنظمة بالاسراع في تقديم الدعم اللازم لذلك كما دعت صورخان المنظمة الى بالاستمرار بتأمين القرطاسية والحقائب المدرسية لمساعدة أهاليهم في ظل الظروف الراهنة أسوة بالسنوات الماضية
واشار مدير الصحة الدكتور محمد رشاد خلف إلى حاجة المحافظة تامين مخبر مركزي لتحليل المياه جرثوميا وكيميائيا وخاصة ان شهر أيلول القادم أصبح على الأبواب وهو شهر انتشار الكوليرا في العالم
من جهتها، قالت منسق مشروع المياه في منظمة الهلال الأحمر العربي السوري
المهندسة نورة عبد الوهاب إن ما قدمناه هو أقل بكثير من احتياجات المواطن قياساً إلى خدمات محطة علوك، مطالبة بوضع المحطة تحت الحماية الدولية بعد تعرضها لأكثر من هجوم قبل احتلالها من قبل النظام التركي، ودخول العاملين إليها عن طريق الهلال الأحمر.
سنمار سورية الإخباري