قال الرئيس بشار الأسد، إن “الدول الغنية” شريكة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في دعم الإرهاب، وإن تركيا أداة لتنفيذ سياسة هذه الدول.
وأضاف الأسد في مقابلة مع وكالة “نوفوستي”، اليوم الثلاثاء، إن مصطلح “المجتمع الدولي” يعني في الحقيقة مجموعة صغيرة فقط من الدول، وهي القوى العظمى والدول الغنية، أي “الدول المؤثرة في الساحة السياسية”.
وأوضح سيادة الرئيس أن “جزءا كبيرا من المجتمع الدولي شريك لتركيا في دعم الإرهاب، وهم يعرفون ما تفعله تركيا”.
وقال الرئيس الأسد إن تركيا باتت أداة لهذه الدول لتطبيق سياساتها في هذه المنطقة ولتنفيذ أفكارها.
سنمار سورية الإخباري