تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً صور "لأطفال" لا تتجاوز أعمارهم الـ 12 عاماً، أي لم يتجاوزوا سن البلوغ بعد.
أعتدنا على رؤية مظاهر التقبيل أو شيء من هذا في شوارع وحدائق دمشق أما مؤخراً تنتقل " الموضة" لتصوير فاعليها.
ولكن كانت هذه الصور تفضح الانحدار الأخلاقي ليتجاوز الحد بممارسة الجنس أمام المارة ولم تكفهم ذلك بل وعمدوا على توثيق ممارساتهم بصورٍ غير لائقة بأعمارهم ولا بالحضارة السورية.
واقتحمت مواقع التواصل الاجتماعي هذه الصور وكان الموقع في حديقة السبكي بالشعلان لتشعل رواد المواقع التواصل بين مؤيد لها كحرية شخصية تحت مسمى الحب ومعارض لها الى أين وصل بنا الحال.
هذا ما خلفته الأزمة وهذا ما أنتجته الثقافات الغربية "المتحضرة" ونحن كعادتنا نتطبع بظواهر الأشياء لا بباطنها!!؟
لكن على ما يبدو أن الجهات المختصة ما زالت مشغولة "بالفيميه" وغير ملتفته بهذه الظاهرة التي تجاوزت بعض الشوارع والأزقة الضيقة لتصل إلى الحدائق العامة في وسط دمشق.
سنمار الإخباري
Discussion about this post