في لقاء لنا مع أحد المقربين مع الدكتور علي الشعيبي صرّح أنّ مقاطعة الإعلام السوري للدكتور علي الشعيبي كان لسببين :
– السبب الأول : في لقاء للدكتور علي الشعيبي على إحدى القنوات السورية صرّح بعتبه على وزير الثقافة الأستاذ عصام خليل يومها و ذلك لأن الدكتور علي تفاجأ بوجود كتب وهابية في مكتبة الأسد بالإضافة لكتب دينية تدعوا للطائفية على قارعة الأرصفة في دمشق دون حسيب أو رقيب ……….
– السبب الثاني :
اصطدم وزير الأوقاف بالدكتور علي الشعيبي الذي نقد كتاب فقه الأزمة وبيّن أنه مليء بالسم من خلال حوار حاد جرى في مكتب وزير الأوقاف بتاريخ 18/8/2015 حيث حاول وزير الأوقاف شراء الدكتور الشعيبي فقال له إذا كنت مزعوجاً من كتاب فقه الأزمة وترى فيه ماتقول من السم تعال نكلفك بتأليف الجزء الخامس فرفض الدكتور الشعيبي ذلك كي لايتحمل مسؤولية ما جاء في الأجزاء السابقة وأثناء الحوار رفع الوزير صوته بالحديث فقال له الشعيبي (شو انت جاي تحاضر عليّ .مِثلُك لا يحاضر عليّ) فجن جنون الوزير وصار يصيح اسحبها اسحبها أنا وزير . فرد عليه الشعيبي بكلام أقنعه فيه أنه لا يسحب ما قاله فلجأ الوزير إلى التهدئة وأهدى الدكتور الشعيبي نسخة من المصحف الشريف وفُض اللقاء.
بعد أيام معدودات يجمع وزير الأوقاف مدراء الأوقاف ويهاجم الشعيبي ويقول لهم أنه أوصى بعدم خروجه على الفضائيات السورية وهذا ما نريد من شعبنا أن يعرفه وفعلاً أجرى برنامج الفن المقاوم للأستاذ المخرج زياد الريس حلقتين لتبث الأولى يوم الأثنين ( يومها ) والثانية الأثنين الذي يليه يفاجئ الأستاذ الريس بأن مدير البرامج يبلغه بمنع بث حلقات الشعيبي , طبعاً ذلك بناءً على توصية وزير الأوقاف لوزير الإعلام ( عمران الزعبي ) ضمن تكتل معادِ للكلمة الوطنية الحرة وشخصنة الموضوع.
بلغ الأستاذ زياد الريس الدكتور الشعيبي بالمنع وأنه من أجل هذا قرر إلغاء وتوقيف البرنامج كله حاول الشعيبي اقناع الريس بأن يتم بتسجيل حلقات أخرى لوطنيين آخرين ضمن هذا البرنامج الشيق ( الفن المقاوم ) ولكن الأستاذ زياد أصر على موقفه ….
و في لقاء للدكتور علي مع الدكتور يحيى أبو زكريا في برنامج ألف لام ميم على قناة الميادين سأل الدكتور يحيى الدكتور علي : ما رأيك بكتاب فقه الأزمه , فجاوبه : و بئس الفقه , للسم الذي فيه خاصة أقوال ( ابن تيمية ) التي تمّ ذكرها في هذا الكتاب ……….
نرفع هذه الفضيحة لكل صفحات التواصل الاجتماعي ليقف شعبنا على ما فعله الوزيران
سنمار الاخباري – رصد
Discussion about this post