تخرجت من جامعة الاقتصاد في حلب , لتهاجر إلى هولندا , فيصبح الطبخ هو أحد خياراتها المستقبلية.
"زينة عبود" ظروف الحرب دفعتها للرحيل إلى عدة دول أوروبية ليستقر بها الحال في هولندا لمقابلة أولادها الذين سبقوها إلى هناك.
وقد ذكرت "زينة" بأنها شعرت بالندم وعانت من حالات اكتئاب امتدت حتى ثلاثة أشهر عانت بها من مشقات الهجرة , حتى تعرفت على فتاة هولندية زارتها في الكامب وطلبت من الإدارة أن يسمحوا لها باستضافة "زينة" ليلة راس السنة.
واضافت زينة بأن الفتاة الهولندية قامت بإحضار بعض الخضار واللحم الحلال وقدمته لزينة لتقوم بطبخه ظناً منها إنها افقتدت لهذا النوع من الطعام.
وبعد عودة زينة إلى الكامب بدأت بالطبخ للاجئين السوريين والعراقيين والأفغان وغيرهم تحت رعاية جمعية الهوملس بالإضافة على تطوعها في بلدية أمستردام لإطعام الفقراء والمشردين.
وبعد مضي عشرة أشهر على لجوئها حصلت زينة على إقامة لمدة خمس سنوات , وكان الحصول على الإقامة نقطة تحول في حياتها الجديدة إذ سارعت إلى تنظيم أوراق عملها وذهبت إلى قسم التجارة الهولندية طالبة منهم منحها ترخيصاً لإقامة مشروع شركة.
وهذا ماحصلت عليه شركة باسمها اختارت لها اسم "زينة كيتشن" المتخصصة بالطبخ السوري _ الحلبي _الأرمني على وجه الخصوص لتكون بذلك أول لاجئة سورية تسجل شركة خاصة باسمها في هولندا.
وتتجهز الشيف الناجحة لتجهيز مواد ضخمة لحفلة سورية بامتياز تجمع الهولنديين والسوريين وستختار أن يكون في الحفل أكلات مميزة من كل محافظة سورية إلى جانب المشاريب السورية المعروفة كالتمر الهندي وعرق السوس والقهوة العربية.
وأنتهى بزينة الأمر بدخول عناصر من الأمن أعطوها صور لأربع أشخاص وتبين إن الصور لملكة هولندا وأبنائها طلبوا أن يتذوقوا من طعام زينة.
وكشفت ملكة هولندا بعد أن أكلت الطعام إعجابها به وهذا الموقف منح زينة دافعاً معنوياً واشعرها أنها تسير على الطريق الصحيح وتعززت هذه القناعة أكثر عندما احتفلت وسائل الإعلام الهولندية بنجاحها.
سنمار الإخباري – مواقع
Discussion about this post