بدأ الفنان باسم مشواره الفني بالرسم منذ بداية سني شبابه وكان مختصا بالتصويرالزيتي الانطباعي والكلاسيكي الشرقي ومنه انتقل الى النحت عام ١٩٩٨
وايضاً اختص بالنحت الكلاسيكي البدائي مجسدا الحضارات التي مرت على سوريا منذ فجر التاريخ وحاكت منحوتاته تاريخا مرئيا رديفا يمكن لمتلقيه ان يلمس تماثيلا صنعت لأجداده ويعايش الحياة التي عاشوها وايضاً كانت بعضها جسرا رأب الصدع القائم بين حقب لم تجسد تاريخها بالفن والنحت لأسباب دينية احيانا وخوفا من بطش الحكام وقتها احيانا أخرى
وفي بداية مشواره النحتي تدرج من مدرسة لأخرى يعجن من تلك الحضارات شكلا موحدا هو روح بعل وجناحي هرميز وتاج زنوبيا وجسد عشتار
وبعد عام ٢٠٠٧ انتقل الفنان باسم من سوريا للبنان لأوروبا واستقر في السويد عام ٢٠١٤
وأعماله الفنية منتقاة لبعض المتاحف الخاصة وبمعظمها مقتناة من قبل الكثيرين حول العالم في كندا ولبنان وسويسرا وانكلترا وفرنسا وهولندا والولايات المتحدة الامريكية
نفذ في سوريا عدة مشاريع فنية منها مجسما كاملا بالحجم الطبيعي لمواقع من مدينة تدمر ايام حكم الملكة زنوبيا وايضاً صور ملاحم آشورية و سومرية في منشآت سياحية في دمشق وطرطوس وبيروت ونفذ عملا يجيد الشيخ المجاهداحمد مريود في قرية جباتا الخشب
شارك باسم زمام في عدة معارض وملتقيات نحت وتميز برؤيته المتفردة ودقة تجسيد الفكرة والسيطرة على الخامات المستخدمة حجر حديد او خشب او بوليستر
وايضاً في عام ٢٠١٤ نفذ عملا نحتيا بعنوان الحرية وأهداه للشعب السويدي على سعة صدره وترحيبه باستقبال السوريين وايضا للشعب السوري الصامد في الداخل السوري ونال التقدير الجيد وجمع السوريين على قلب واحد في المغترب على اختلاف آراءهم السياسية
ناصر الفنان باسم موقف الدولة السورية مما يحدث في سوريا في كل محفل فني حضره وشرح ما تعانيه سوريا من ثورة جهادية دينية تمارس إرهابها على الشعب السوري وتقتل ابناءه وتدمر نسيجه التعددي المتسامح الذي ميز سوريا لعقود
وايضاً له مشاركات بمعارض في استوكهولم واوريبرو وفيستروز
باسم زمام من مواليد دمشق ١٩٦٩ومقيم حاليا في السويد
وايضاً نفذ عملا في بلدة شالفاليه مقاطعة فاستمنلاند من زحافات التزلج بطول عشرة أمتار
سنمار -خاص
نيرمين خداج
Discussion about this post