أقيم المؤتمر الأول في سوريه لعلم الأمراض الجيني الجزئي والذي يحمل شعار ” نحو سورية معافاة من الأمراض السرطانية والمستعصية ” برعاية وزير التعليم العالي وشركة سيريتل وبالتعاون مع كلية الطب البشري،
وعبر وزير التعليم العالي الدكتور بسام إبراهيم عن أهمية المشاركة في هذا المؤتمر القطري من خلال حضور ومشاركة بعض الأطباء الاختصاصيين في هذا المجال من أصل سوري لكن يعيشون في بلاد الاغتراب حيث يقدمون أوراق علمية وبحثية في هذا المجال من الاختصاص الطبي الهام المرتبط بالتقاني الحيوية وبالهندسة الوراثية وبأمراض السرطان والأورام، إضافة إلى حضور أطباء اختصاصيين من وزارة الصحة ومن كافة الجامعات السورية من الكليات الطبية ، كما عبر عن سعادته بوجود طلاب الدراسات العليا الذين يعول عليهم كثيرا.
وبدوره أشار وزيرة الصحة الدكتور نزار يازجي إلى التكامل ما بين التعليم العالي والصحة في خدمة المواطنين من الناحية الطبية من خلال العمل سوية وباستمرار من أجل المواطن وأكبر دليل على ذلك أن القامات العلمية الموجودة في الخارج بدأت تتوافد إلى سورية من خلال هذا المؤتمر لتثبت أن سورية صامدة وباستمرارية علمية.
وانطلاقا من مشروعها الأول ” مجتمعنا مسؤوليتنا” كان لسيريتل بصمتها الخاصة و هذا ما أكد عليه مدير الإعلام في شركة سيريتل علاء سلمور أن مشاركة سيريتل اليوم جاءت من خلال مبادراتها الإنسانية والاجتماعية من خلال مشروعها الأول الذي كان مسؤولا عن كل شيء له علاقة بالمشاريع الإنسانية والخيرية والنشاطات الرياضية متمنيا أن يكون هناك نتائج إيجابية ودراسات معمقة في هذا المؤتمر للمساهمة في نتائج إيجابية للبلد والمجتمع.
وأوضح الدكتور مازن كنجو عضو اللجنة المنظمة للمؤتمر ومحاضر في المؤتمر أن الطب الجيني هو علم حديث في كل العالم وخاصة عند مرضى السرطان وأصبح بالإمكان إعطاء معالجة أدق للمريض، كما أصبح هناك اكتشافات كثيرة على مستوى ال DNA.
وأشارت الدكتور نادية سقطي بأهمية فعاليات المؤتمر وما سيقدم به من محاضرات وأبحاث تسلط الضوء على تطور علم الأمراض الوراثية وسبل تشخيصها ومعرفة الجينات الوراثية للوصول مستقبلا إلى سبل العلاج.
كما قدمت محاضرة حول تجربتها مع أمراض الوراثة عبر 50 عاماً وعن الأمراض الوراثية التي اكتشفتها و سجلت باسمها.
سنمار سورية الإخباري – الصحفية : بدور السوسي – تصوير : يوسف مطر