برعاية وزير الصناعة المهندس محمد معن زين العابدين وبالتعاون مع مجلس الاعمال السوري الصيني انطلقت فعاليات الدورة الثانية من المعرض الدولي لتجهيزات المعامل وتصنيع وبيع خطوط الإنتاج (برودكس 2019) الذي تنظمه مجموعة سفن غيتس على أرض مدينة المعارض بدمشق.
وفي تصريح للسيد وزير الصناعة أكد على الدور الذي تقوم به مثل هذه المعارض في توفير خيارات واسعة وكبيرة من أحدث الآت والتجهيزات أمام الصناعيين لإقامة معاملهم الجديدة أو تأهيل وتجديد خطوط الانتاج القديمة أو التي تعرضت للتخريب ما يسهم في عملية اعادة إعمار الصناعة السورية و تحديث القطاع الصناعي وتطوير تنافسية منتجاته .
ونوه السيد الوزير الى الدعم الحكومي الموجه للقطاع الصناعي وتطوير بيئة العمل الصناعي من تشريعات ومحفزات وإعفاءات و ذلك لتمكينه من استعادة دوره في الاقتصاد السوري وتحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجاته وتصدير الفائض الى الاسواق الخارجية.
وبدوره السيد نذير حفار منظم المعرض أوضح بأن معرض بروديكس بالدورة الثانية هو خطوة لإعادة الصناعة السورية إلى ماكانت عليه لتعود منافسة في الدول المجاورة وحتى في الدول الأوروبية، واليوم كانت المشاركات بإزدياد عن العام الماضي وهذا يعطي شعور ايجابي ونأمل أن تكون العام القادم المشاركات على نطاق أوسع”و اليوم لدينا 15 شركة من الصين لتجهيز المكنات وخطوط الإنتاج بالإضافة لشركات محلية لديها وكالات في إيطاليا واليابان و أكثر من دولة ممثلة في المعرض عن انطلاق معرض برودكس لتجهيزات المعامل وتصنيع وبيع خطوط الإنتاج بمدينة المعارض
وفي تصريح المدير التنفيذي للشركة المنظمة محمد العساودة نوه بمشاركة نحو 50 شركة سورية وصينية ووكلاء شركات يابانية وإيطالية وألمانية التي تقوم بتصنيع الات وخطوط الانتاج و تجهيزاتها ومستلزماتها وتعرض في هذه الدورة الجديدة من المعرض أحدث منتجاتها مواكبة بذلك أحدث التقنيات العالمية المستخدمة في عمليات التصنيع الامر الذي يساهم بشكل مباشر في ترميم ما دمرته الحرب من الات وخطوط انتاج .
واشار برسالة للصناعيين الراغبين بتأهيل أو تحديث معاملهم أو إقامة معامل جديدة الى زيارة المعرض للاطلاع على أحدث الآلات الصناعية مع وجود خيارات واسعة في هذا المجال و بما يلبي رغباتهم و يسهم في دفع عجلة الصناعة السورية الى الأمام.
من جانب آخر وفي تصريح له نائب السفير الصيني في سورية: أنا سعيدجداً اليوم بالمشاركة مع معالي وزير الصناعة بإفتتاح المعرض الصناعي السوري، ومن خلال الجولة في المعرض أخذت ثلاثة انطباعات الأول هو بأن سورية دولة عريقة وقوية جداً في القطاع الصناعي وخاصةً قبل الأحداث، والقطاع الصناعي السوري يشمل جميع المجالات، وما يزيد سروري هو عندما رأيت القطاع الصناعي السوري عاد إلى مستوى ما قبل الأحداث وهذا ما يسعدني، وثانياً بأن هناك مشاركة لا بأس بها في الصين وأكثر من صناعي ومنتج صيني والمعدات والتجهيزات المصنعة في الصين قبلت بإستقبال وترحيب من قبل المجتمع السوري والصناعيين السوريين، وثالثاً رأيت أن هناك انطباع واسع نحو المستقبل وواسع للتعاون بين سورية والصين في المجال الصناعي ونحن في السفارة الصينية في سورية مستعدين لتقديم كافة التسهيلات للتعاون والتبادل بين البلدين”.
سنمار سورية الاخباري – يوسف مطر