عبد الله حمدوك : الذي اتفقت قوى “إعلان الحرية والتغيير” بالسودان، على تسميته لرئاسة الوزراء خلال الفترة الانتقالية، هو الأمين العام السابق للجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، عمل خبيرا اقتصاديا وخبيرا في مجال إصلاح القطاع العام والحوكمة والاندماج الإقليمي وإدارة الموارد والأنظمة الديمقراطية والمساعدة الانتخابية.
يحمل حمدوك، البالغ من العمر 65 عاما، شهادتي دكتوراه (1993)، والماجستير (1989) في علم الاقتصاد من كلية الدراسات الاقتصادية بجامعة مانشستر في بريطانيا، وسبقهما في العام 1981 بالحصول على شهادة البكالوريوس من جامعة الخرطوم (مع مرتبة الشرف).
بدأ حمدوك مسيرته المهنية في عام 1981، عندما انضم للعمل في وزارة المالية السودانية حتى 1987، حيث غادر البلاد متوجها إلى زيمبابوي للعمل في شركة “ديلويت آند توش”، التي تقدم الخدمات الاستشارية والإدارية، حتى عام 1995، قبل أن يصبح كبير المستشارين الفنيين في منظمة العمل الدولية في جنوب أفريقيا وموزمبيق حتى عام 1997.
هذا وشغل حمدوك أيضا منصب الأمين العام للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، وعمل خبيرا اقتصاديا وخبيرا في مجال إصلاح القطاع العام، والحوكمة، والاندماج الإقليمي وإدارة الموارد، وإدارة الأنظمة الديمقراطية والمساعدة الانتخابية.
ومنذ العام 2018 وحتى الآن، شغل حمدوك منصب كبير المستشارين في بنك التجارة والتنمية، الذي يتخذ من أديس أبابا مقرا له.
وأفادت تقارير بأنه تم ترشيح حمدوك في العام 2018، لتولي منصب وزير المالية السوداني في التشكيل الوزاري برئاسة معتز موسى، لكنه اعتذر عن قبول ذلك المنصب.