للحرب أوجه عدة لكنها مترابطة فمنها ماهو عسكري ومنها ما هو استخباراتي ويحمل ايضا وجوه عدة يبدأ بالتجسس وينتقل للحرب الاقتصادية والاجتماعية وتقليب الرأي العام الشعبي ضد الدولة المستهدفة وما عاشته سوريا عبر سنين الازمة ولغاية اليوم ومستقبلا يندرج في هذا الإطار
فبعد حرائق مواسم القمح التي آلمت الأرض السورية والبشر واستهدفت مخزون سوريا الاقتصادي انتقلت الى الى استهداف غلة سوريا بمواسم الزيتون والحراج فمن هو المجرم الارهابي الذي يحرق شجرة لاتعطي الا الخير والنماء ومن يصدق بان مجموعة ممن يمتهنون العمل بالفحم سيسودون وجه الارض الطيبة وهل يمتلكون قدرة ممهما كانت امكانياتهم لافتعال حرائق بدولتين بمسافة تمتد لاكثر من 300 كم بوضح النهار وبنفس التوقيت .. هذا الامر اشبه بالخيال وقد يكون معجزة وان وضعت الصدفة احدهم بالطريق لكن للقصة رواية أخرى ومعطيات ادق تكشف المجرم الحقيقي والارهابي الأخطر على وجه الارض … ألم يلاحظ أحدكم بان بكل انتصار يحققه الجيش السوري على الأرض يعقبه عدوان اسرائيلي بغيض بحجج مختلفة وواهية فكيف بجيش يقوم بوثبة واحدة يقال انها معجزة بالعلم العسكري … وثبة واحدة لجيش مدرع يمتد خلال اربع وعشرين ساعة ليبسط سيطرته على مساحة من الأرض تعادل مساحة لبنان وقطر والبحرين مجتمعة بثمانية اضعاف خلال 24 ساعة فقط باتجاه ارياف الحسكة والرقة وحلب .. اسرائيل اصدرت مواقفها المساندة لطرف ليس بقصد دعمهم بل لاشعال النيران وزيادة وهج الاحتراق على الارض السورية لكن كل هذا لم ينجح وعلمت مسبقا” ان اي اعتداء جوي على اهداف في سوريا ستقابل بخيبة كبيرة وسينعكس ذلك سلبا على هيبة الكيان الارهابي لذلك لابد من اللجوء لنوع اخر من الاعمال وتجريب سلاح جديد دون ان يكشف احد اقنعتها ووجهها الارهابي فالشعب السوري وجيشه وقيادته يعيش نشوة انتصار كبير بقدرته على لجم المخطط التركي واخراجه المحتل الأمريك اما التفاصيل فهي
بحدود السعة 1.58ظهرا بتوقيت دمشق انطلقت ست طائرات عسكرية من قاعدة رمات ديفيد الجوية شمال الكيان الصهيوني الى عمق البحر المتوسط لتقوم بالتفاف الى المياه القبرصية المقابلة للسواحل السورية واللبنانية بعيدا عن الرادارات السورية كطلعات تدريبة وكان الهدف منها تجريب سلاح نوعي جديد وهو مابات يعرف باشعة الموت او بشكل مبسط أشعة ليزر وهو شعاع من جسيمات نظرية او كهرومغناطيسية يمكن استخدامها كسلاح عبر قاذف خاص تبدأ قوتها من 30 كيلو واط وقد تصل الى 150كيلو واط او اكثر بدأ تصميم السلاح لاسقاط طائرة على مسافة 500 متر من تصنيع شركتي لوكهيد مارتن ونورثروب غرومان الامريكيتين وخلافا لما يحدث بالافلام السينمائية لايمكن مشاهدة شعاع الليزر بالعين المجردة ولدى تركيز الشعاع على قذيفة هاون مثلا يعمل الشعاع بتسخينها بسرعة لا تتجاوز الثانية اوالثانيتين فتنفجر بالهواء وهو عمل خطير جدا لان القذيفة من الممكن ان تنطلق لمئات الكيلو مترات في الساعة وهذا مايبرر ايضا ففي الساعة وهذا مايبرر ايضا في السابق انفجار عدة مستودعات للاسلحة نسبت للماس الكهربائي او لسخونة الجو والاهمال تم تطوير هذا السلاح الاجرامي من قبل شركة رفائيل للصناعات العسكرية الصهيونية وهي تعتمد على المنظومة الثالثة او مايعرف باسلحة الطاقة الاشعاعية دي أي دبليو تحت مسمى IRON NBAM والتي تعتمد على أشعة اكس أو أشعة الذرات المشحونة أو المتعادلة وقد تم تركيبها سابقا على طائرات اي اس 130 الثقيلة للهجوم الارضي المختصة باسناد القوات البرية من مسافات بعيدة وقد طورت الالية بتركيب انظمة ليزر على طائرات مسيرة صغيرة تعمل على ارتفاع منخفض جدا لجعلها قادرة على اسقاط الصواريخ البالستية بعد اطلاقها بوقت قصير وليست لصناعة حرائق الغابات فحسب وهنا لا داعي للطائرات الثقيلة للعودة الى قواعدها للتزود بالذخيرة فالالية تعتمد على الكهرباء التي يمكن توليدها من الطائرة نفسها وقد تعمل اسرائيل على استخدام الطائرات المسيرة المذكورة في اي عدوان جديد على قطاع غزة مستقبلا كاحتمالية لتجربتها وتعد منظومة الليزر المحمولة جوا اي بي ال والتي يمكن استخدامها لبلا ونهارا هي التي نفذت الحرائق التي امتدت من شمال الساحل السوري مرورا بريف اللذقية وجبلة وطرطوس وارياف حمص حتى المتن والدامور والاحراج الجبلية في لبنان وهذا ما دفع ايضا القيادة العسكرية الروسية لاطلاق مايسمى الاقمار القاتلة الصامتة التي تستطيع اسقاط ذبابة في الفضاء في نفس اليوم بعد اكتشافها لعملية سلاح الجو الارهابي الصهيوني … التحية للجيش العربي السوري ورجال الاطفاء والدفاع المدني على مستوى جغرافية القطر الذين استبسلوا لابقاء شعلة النصر والحياة متقدة في وجه الظلاميين