هبطت في مطار “القامشلي” الدفعة الأولى من المروحيات العسكرية الروسية القادمة من قاعدة “حميميم” بريف “اللاذقية”.
ونقلت قناة “زفيزدا” التابعة لوزارة الدفاع الروسية اللحظات الأولى لهبوط المروحيات الروسية في المطار للمرة الأولى، ووصفت مراسلة القناة المشهد بأنه “لحظة تاريخية” مضيفةً أن الطائرات ستبقى في مطار “القامشلي” بشكل مستمر.
وجاء في التقرير أن الطائرات الروسية ستشارك في توفير الغطاء الجوي للدوريات الروسية التركية المشتركة في الشمال الشرقي ، كما سيتم نقل منظومة صواريخ “بانتسير” الدفاعية إلى مطار “القامشلي” لتوفير الحماية للقوات الروسية التي ستتمركز فيه والتي أكملت تجهيزاتها في وقت سابق ونقلت عدداً من سيارات الدعم وسيارات الوقود والنظافة وافتتحت مكتباً للإدارة العسكرية للقوات وعيادة طبية ومركزاً للرصد الجوي وفقاً لتقرير القناة.
حيث سبق وأن تعرّضت المناطق الحدودية القريبة من “القامشلي” وتحديداً معبر “القائم” مع “العراق” لغارات جوية يرجّح أنها إسرائيلية قصفت أكثر من مرة نقاطاً ومن جهة أخرى فإن موقع المطار يمثّل نقطة مركزية قريبة من القواعد الأمريكية سواءً داخل سورية أو خارجها كما في “العراق” و “تركيا” بما يعنيه ذلك من الحدّ من النشاط العسكري الأمريكي المتفرّد في تلك المنطقة.
كما تزامن نقل المروحيات الروسية والتمهيد لإعلان مطار “القامشلي” قاعدة عسكرية روسية مع بدء قوات العدوان التركي إنشاء قاعدة تركية في قرية “الحواس” بريف “رأس العين” شمالي غرب “الحسكة”.
سنمار سورية الاخباري – وكالات