أفادت صحيفة «الغارديان» البريطانية، أن ولي عهد النظام السعودي, محمد بن سلمان، يقف وراء اختراق هاتف مؤسس شركة «أمازون» ومالك صحيفة «واشنطن بوست» جيف بيزوس.
وأكدت الصحيفة أن رسالة مشفرة وصلت لهاتف «بيزوس» من الرقم الذي استخدمه ابن سلمان، وترجح التحقيقات أن الرسالة تضمنت ملفاً ضاراً تسلل إلى هاتف أغنى رجل في العالم.
ووجدت التحقيقات أنه «من المحتمل جداً» أن تكون عملية الاختراق إلى الهاتف قد نجمت عن ملف فيديو مُطعّم بفيروسات، قد تمّ إرساله من حساب ولي العهد السعودي إلى بيزوس.
ومن المتوقع, حسب الصحيفة البريطانية, أن يثير هذا الكشف الاستثنائي بأن «ملك السعودية في المستقبل» قد يكون له دور شخصي في استهداف مؤسس شركة «أمازون» الأمريكية، الكثير من التداعيات من «وول ستريت» إلى «وادي السيلكون», كما يمكن أن تقوض هذه الفضيحة الجهود المزعومة لـ ابن سلمان, في جذب المزيد من المستثمرين الغربيين إلى المملكة.
واستنتجت «الغارديان» أن هذا الكشف قد يؤدي إلى تجدد النقاش والتدقيق بشأن ما كان يفعله ابن سلمان ودائرته الداخلية في الأشهر السابقة لمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي تم قتله بمقر القنصلية السعودية في اسطنبول في تشرين الأول 2018.