إن وزارة الثقافة تنعي إلى محبي الفن الأصيل الفنان العربي اللبناني الكبير مروان محفوظ الذي وافاه الأجل على أرض البلد التي أحبها وغنى لها، أرض وطنه الثاني سورية.
لقد أتى فناننا الكبير إلى سورية بدعوة من وزارة الثقافة لإحياء حفل في دار الأسد للثقافة والفنون ضمن مهرجان الثقافة تنتصر، ولكن قبل موعد الحفل بأيام معدودة تم إلغاء كافة الأنشطة الثقافية الجماهيرية كإجراء استباقي لمواجهة وباء كورونا، ومع ذلك ظل مروان محفوظ في دمشق إلى أن عاودت وزارة الثقافة نشاطها، فأحيا حفلته وتهيأ للعودة إلى لبنان ولكن المنية عاجلته قبل أن يستطيع ذلك.
فقد تمكن منه مرض كورونا وغدر به رغم ما أحيط به من رعاية واهتمام. إن وزارة الثقافة إذ تتوجه بخالص العزاء إلى ذوي وأصدقاء مروان محفوظ تؤكد على أن رحيله المحزن كان ضربة موجعة للفن الحقيقي، ستترك خلفها ثغرة لا تعوض، وأن اسم مروان محفوظ سيعيش إلى الأبد في ذاكرة ذواقة الغناء العربي الأصيل.