والغرب لا يستند الى قوانين تسوغ تدخله
أكد الدكتور توفيق محمد سعيد رمضان البوطي عميد كلية الشريعة
ورئيس اتحاد علماء بلاد الشام أن مواقف وتصرفات روسيا الدولة الصديقة لسورية تستظل دائما بالشرعية الدولية ومنذ بدء الازمة في سورية لم تتجاوز القوانين الدولية بالمقابل لم يستند أي موقف للغرب الى قوانين تسوغ تدخله في شأن بلد حر له سيادته وأشار البوطي في لقاء خاص مع التلفزيون العربي السوى بعد عودته من موسكو الى أن روسيا عانت من الارهاب في عقر دارها مبينا أنه أجاب على سؤال حول مشاركة روسيا في مقاتلة الارهابيين بأنها تركت حالة من الطمأنينة لدى الشارع السوري ونوعا من الرضا لان معاناة سنوات مريرة ليست بقليلة ووضع حد للإرهاب في سورية هو أمل كل مواطن سورى .
وأكد رئيس اتحاد علماء بلاد الشام أنه بالنسبة لا سرة علم
الاتحاد فان مشاركة روسيا في الحرب على الارهاب أمر مبرر مادام لا يتضمن شروطا تنال من سيادة البلد وكرامته وسيادة القرار الوطني السوري وأنه عمل يبعث على التفاؤل لافتا الى أن الامور تحولت والحسابات تغيرت وأن خريطة المعركة بدأت تختلف تماما.
واشار البوطي الى الضجة ضد روسيا بزعم انها /دولة كافرة/ لا يحق لها دخول سورية لمكافحة الارهاب وقال //ان هؤلاء يرون أن أميركا وكندا واستراليا وبريطانيا وفرنسا دول اسلامية مرضى عنها اسلاميا لذلك دخولها الى المنطقة كان مبررا بنظره… مبديا استغرابه لهذه الطريقة في النقد السخيف الذى صدر من هؤلاء مشيرا الى أن سورية أمضت قرابة خمس سنوات وهى ترزح تحت ارهاب ممنهج خطير مزقها وقتل أهلها وشتت أبناءها ودمر بنيتها التحتية وكل هذا كان مسوغا عندهم وقال: عندما أعلنوها فتنة ضد بلدنا الذى اتخذ موقفا رافضا لها استعان أهل الفتنة بأميركا وقال أحد شيوخ الفتنة /وقفة لله يا أميركا/ وذهب أحدهم الى فرنسا واستجدى تسليح عصاباته لمقاتلة بلده وأبنائها
دمشق /17/10/ 2015
Discussion about this post