من أهم المؤلفين الموسيقيين في الشرق الأوسط الذي نجح بتشكيل نمط موسيقي خاص به من خلال أنغام موسيقية حالمة تدخل الأرواح دون استئذان بقالب أوركسترالي غربي، وقدّم العديد من الأعمال الموسيقية التي وجدت مكانها في ذاكرة الجمهور.
ويُعد الفنان العربي الأول الذي يوقع مع شركة “سوني ميوزك” العالمية، من خلال ألبومه الأول “حكايا من دمشق” عام 2012، ووصل الألبوم إلى المركز الثاني في مبيعات “ڤيرجن ميجا ستورز” في “الشرق الأوسط”.
إياد الريماوي مغني ومؤلف موسيقي سوري من مواليد دمشق عام 1973.
بدأ العزف على آلة الغيتار في عمر الثانية عشرة وفي الرابعة عشرة من عمره بدأ تأليف أغانيه وألحانه الخاصة. درس الهندسة الميكانيكية في جامعة دمشق وخلال دراسته الجامعية أنشأ عدة فرق موسيقية بأنماط موسيقية متنوعة.
في عام 1995 أسس مع مجموعة من أصدقاءه الفرقة السورية الشهيرة كلنا سوا، وبصفته المؤلف والملحن والموزع الرئيسي للفرقة قام بتأليف معظم أغاني الفرقة التي لاقت نجاحاً واسعاً في سورية والعالم العربي مثل : سفينة نوح- كلما بشتقلك- ياحلوة – إذاعة كلنا سوا – يوم اللي تغير العالم- شباكك مطفي.
وقام بإعادة توزيع العديد من الأغاني التراثية مثل : وين ع رام الله – نزلن على البستان، وقدم مع الفرقة عروضاً في العديد من دول العالم منها الحفل الذي أقامته في مقر الأمم المتحدة ب نيويورك عام 2005 حيث تم تكريم الفرقة بحضور سفراء من دول العالم.
اسس استديو خاص به عام 2001 في دمشق. وقد تم بناء الاستديو طبقاً لدراسة صوتية مفصلة.
ومنذ ذلك الحين بدأ بتأليف الموسيقى التصويرية لمجموعة من أشهر الأعمال الدرامية منها: مرايا 2006 – الغفران – مطلوب رجال – ضبوا الشناتي – لعبة الموت – قلم حمرة – الندم.
أصدر “الريماوي” الألبوم الثاني بعنوان “سُكون في دمشق” عام 2016، فتصدر مبيعات “ڤيرجن” الشرق الأوسط لثلاثة أشهر متتالية، وحقق ألبومه الثالث “دمشق الآن” عام 2018 نجاحاً مماثلاً..
قدم “إياد الريماوي” في مجال الموسيقى التصويرية عدة أعمال منها “مرايا”، “الفصول الأربعة”، “جرن الشاويش”، “الندم”، “24 قيراط”، “تشيللو”، “قلم حمرة”، “ضبوا الشناتي”، “ياريت”، “سمرة”، “العراب – نادي الشرق”، “مسافة أمان”، “حرملك”، “لو”، “أولاد آدم”، “هوامير الصحراء”، “أوركيديا”، “مطلوب رجال”، وغيرها.