استقرت أسعار الذهب اليوم في السوق السورية دون أي تغيير إذ لم يتغير سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط عن السعر الذي سجله والبالغ 158 ألف ليرة سورية.
ونشرت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق عبر صفحتها على فيسبوك، نشرة بـ أسعار الذهب في سوريا اليوم ، حيث سجل سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط صباح اليوم 158 ألف ليرة، بينما بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراط الـ 135 ألف و429 ليرة سورية.
وتصدر جمعية الصياغة بشكل يومي نشرة بأسعار الذهب في الأسواق السورية، وعادت وشددت على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الرسمية الصادرة عنها وعدم البيع بأي سعر مغاير، مع تحمل كامل المسؤولية القانونية حيث سيتخذ بحق المخالف أشد العقوبات القانونية مع إغلاق المحل.
هذا و أثارت قضية رسم الإنفاق الاستهلاكي على الذهب المصنّع محلياً جدلاً بين جمعية الصاغة وهيئة الضرائب والرسوم في وزارة المالية ،ولحسم هذه الجدل ابتكرت الوزارة طريقة لمعرفة قيمة الرسوم الحقيقية.
حيث كشف مصدر في وزارة المالية أن الوزارة أقدمت مؤخراً على تجربة فريدة من نوعها تتمثل بشراء “أسوارة ذهبية” من السوق للاطلاع على أجرة صياغتها التي بلغت /5ر2/ مليون ليرة سورية، وبالتالي حسم الخلاف مع جمعية الصاغة حول قيمة رسم الإنفاق الاستهلاكي الواجب على الجمعية دفعه للمالية عن المشغولات الذهبية.
وذكرت مواقع اعلامية، أن المصدر أوضح أن الوزارة قامت عقب شراء الأسوارة الذهبية بتصوير فاتورتها وإرسالها إلى نقيب الصاغة لتوضيح أن مبلغ الـ/100/ مليون ليرة سورية التي تتقاضاها من صاغة دمشق شهرياً والـ/100/ مليون ليرة من صاغة حلب شهرياً، حسب الاتفاق الموقع بين المالية وجمعية الصاغة، “غير كاف” لتغطية كامل رسم الإنفاق الاستهلاكي الواجب دفعه عن المشغولات الذهبية.
ونقل المصدر عن مسؤولين في جمعية الصاغة قولهم في تصريحات متفرقة أن هناك ما بين /30-40/ كيلو من القطع الذهبية المشغولة يتم بيعها وتصديرها شهرياً إلى القامشلي ودول الخليج، عدا عن الكميات التي يتم بيعها في الأسواق السورية، وهذا يدل أن مبلغ /200/ مليون ليرة كرسوم شهرية للمشغولات الذهبية في حلب ودمشق “قليل وغير كاف”.
كشف المصدر أن المالية تسعى إلى عقد اتفاق جديد مع جمعية الصاغة يتمثل بوضع لصاقة ليزرية على القطعة الذهبية الواحدة من الصعب تزويرها تكون ذات مزايا أمنية عالية وعليها باركود يبين قيمة القطعة وأجرة شغلها لتقدير قيمة رسم الإنفاق الاستهلاكي بدقة والحد ما أمكن من انتشار القطع الذهبية المشغولة ذات الدمغات والأختام المزورة.
وكان الرسوم تتقاسمها جمعيات الصاغة الثلاث في دمشق وحلب وحماة، لكن تم إغلاق الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في حماة مطلع 2020 وسُحبت أقلام الدمغة منها، لعدم تمكنها من تسديد الرسم سابقاً.