يعرف علماء الفلك منذ 90 سنة أن الكون يتوسّع، وهم يحاولون منذ ذلك الحين تحديد سرعة هذا التمدّد، غير أن كلّ منهجية أفضت إلى نتائج مختلفة، ما يدفع العلماء إلى التساؤل عما إذا كانت نظريتهم هذه صائبة.
وقد نشرت الخميس في مجلّة “ساينس” الأميركية دراسة حول منهجية جديدة أعدّها باحثون من معهد ماكس بلانك للفيزياء الفلكية في ألمانيا بالتعاون مع جامعات أخرى، ما من شأنه أن يعقّد الوضع.
وتوصّل الباحثون إلى قياس المسافة الفاصلة بين نجمين من خلال مراقبة كيفية انحناء الضوء حول المجرّات الكبيرة في طريقه إلى الأرض.
وقالت عالمة الفلك إنيه جي المشرفة على هذه الدراسة “إذا كان التفاوت فعليا، فهذا يعني أن الكون القديم كان يخضع لقواعد فيزيائية مجهولة”.
وأعربت العالمة عن أملها في أن تساعد الحسابات التي تجرى بواسطة هذه المنهجية على الحدّ من هامش الخطأ الذي لا يزال كبيرا حتّى الآن.