اكد “كاوه زركران” الأمين العام لاتحاد جمعيات الصناعات الغذائية في إيران إن ايران وروسيا وكازاخستان تحرز تقدما في ترتيب تمويل صفقة توريد قمح قيد التخطيط منذ وقت طويل ويمكنها أن تزيد الإمدادات إلى إيران إلى مثلين أو ثلاثة أمثال.
وبدأت محادثات الصفقة قبل عام لكنها توقفت بسبب غياب التمويل. وتنطوي الصفقة على توريد روسيا وقازاخستان القمح إلى مطاحن إيرانية ستورد بدورها الدقيق إلى العراق وهو سوق تستحوذ عليها تركيا ودول أخرى حاليا.
ووقعت الدول الثلاث يوم الثلاثاء الماضي مذكرة تضع الخطوط العريضة للتعاون في مجال تجارة القمح في إطار مفاوضات أوسع نطاقا لإنشاء منطقة تجارة حرة بين الدول الثلاث ودول أخرى مجاورة.
وقال زركران لرويترز ”في الاتفاق الجديد بين الأطراف الثلاثة، يُذكر أن بإمكان المشتري استخدام خط ائتماني يفتحه مصرف وبالتالي فإن التمويل ستتم تسويته“ وكان التمويل مبعث قلق رئيسي في العام الماضي. لكنه لم يحدد المصارف التي قد توفر خطوط ائتمانية من هذا النوع.
كانت إيران من أكبر أسواق القمح الروسي إلى أن قلصت المشتريات في 2016 في إطار مسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي. لكن المطاحن الإيرانية الخاصة التي لا يُسمح لها باستخدام القمح المحلي لتصدير الدقيق، ما زالت بحاجة لاستيراد القمح.
وقال زركران إن بإمكان ايران تصدير الدقيق الذي يُنتج من القمح الروسي إلى العراق وأفغانستان.
سنمار سورية الاخباري – وكالات
Discussion about this post