تدمر السورية أجمل مدن التراث العالمي
بقلم المؤرخ الدكتور محمود السيد-المديرية العامة للآثار والمتاحف والإعلامي محمد عماد الدغلي
Written by historian Dr. Mahmoud Al-Sayed – General Directorate of Antiquities and Museums of Syria and media person Muhammad Imad al-Daghli
シリアの古代博物館総局
東西文化が生んだ壮麗な隊商都市。世界で 最も美しい廃墟の一つと言われるパルミラ遺跡は、シリアにある世界遺産で。
パルミラは ダマスカスの北東230キロ、ユーフラテス川の南西200キロという位置にあり、シリア砂漠のど真ん中にあります。また、チィグリス・ユーフラテス川からシリアを経てパレスチナ・エジプトをつなぐ「肥沃な三日月地帯」の中心にあるとも言えます。
パルミラの近くからは、約7万5000年前の旧石器時代の石器が発見されている。ユーフラテス河畔のマリ遺跡で発掘された紀元前2000年代頃の粘土板からも、この都市の名前または と思われる記述が見つかっている。ギリシア語でナツメヤシのことを「パルマ」ということから、ギリシア人やローマ人から「パルミラ」と呼ばれたようであ
ローマ帝国第2代皇帝ティベリウス(在位:14~37)の時代に正式にパルミラと呼ばれるよう。
メソポタミアと地中海を最短で結ぶ交易路にあるパルミラが、西暦1世紀から3世紀にかけてキャラバン都市として栄えました. 。
パルミラのある東西方向の谷間は、地中海沿岸のシリアやフェニキアと、東のメソポタミアやペルシアを結ぶ交易路となっており、パルミラはシリア砂漠を横断するキャラバンにとって非常に重要な中継点であった。
前64年にこの地を属州としたローマも自治権 を与えるなどして庇護し、街にはローマ様式の建物が数多く建設されました。
「軍人皇帝時代」にパルミラ帝国が成立し、2世紀にペトラ(ナバテア王国)が衰えると、通商権を受け継ぎ絶頂期を迎えます。270年頃に君臨したゼノビアの時代にはエジプトの一部も支配下に置いていた。しかし、ローマ皇帝ルキウス・ドミティウス・アウレリアヌスは、当時分裂状態にあった帝国の再統一を目指してパルミラ攻撃を開始272年にパルミラは陥落し、
ローマ帝国は以後、パルミラをローマ軍団の基地に変えてしまった。ディオクレティアヌス帝の時代には、ペルシアの侵攻に備えてさらに多くの部隊が駐留できるよう規模が拡大され、城壁で囲まれた。
このパルミラ遺跡は、中東三大遺跡と呼ばれると同時に中東の3P遺跡とも呼ばれています。
1980年、ユネスコの世界遺産(文化遺産)に登録された。21世紀初頭までローマ様式の建造物が多数残っており、ローマ式の円形劇場や、浴場、四面門が代表的であったが、シ。
最も重要な考古学的モニュメント
最大の建造物は、街の南東奥に建つベル神殿です。ベル神殿は1世紀当時の姿をよく残し、最高神ベル・太陽神・月神の3種が祭られた。
ここに祀られたベルとは「主」 を意味し、古代シリアでは土地に肥汰を もたらす最高神とされていました。
て紀元前1世紀の最も重要な宗教的建造物」とされるバアル(ベル)の大神殿である
32年に奉献されたベル神殿は、ギリシア風の建物で、210m×205mのほぼ正方形をなし、400本近いコリント式円柱に囲まれていました。その中央に神像安置所を内包する本殿が建ちます。本殿が現在もほぼ原型をとどめているのは、あまりの荘厳な作まいに、ローマ軍が破壊するのを躊躇したためといわれています。
通路の北側には1世紀頃に建てられ、遺跡内でも特に保存状態のよいバールシャミン神殿や、ディオクレティアヌス帝の浴場がある。南側には円形劇場、アゴラが備えられている。列柱道路には記念門や四面門なども残されており。
神殿から始まるパルミラの列柱道路は、古代都市の残る部分に通ずる古代のデクマヌスに相当する。列柱道路には、華麗な装飾が施された記念門(3世紀初頭のセプティミウス・セウェルスの治世にさかのぼる)がある。遺跡の第一区域の端には、大部分が復元された4塔門建築 である四面門があり、4つの基壇に各4組の柱を備える(エジプトの花崗岩でできた元来の柱のうち1本だけが今も見られる。
現在のパルミラに残るローマ劇場は、9列の座席を持つ。元来は木造の建築物が付け足されておそらく12列まであった。劇場は紀元1世紀初頭の時代のものとされている。
ローマ劇場の後方には、地元貴族が法を議論し、政治的決定を行なった小さな元老院の建物、また、キャラバンが支払をする場所であったことを示唆する碑文があるいわゆる「関税所」が位置する。すぐ近くには大きなアゴラ (48 × 71m) が、宴会場(トリクリニウム)の遺構とともにある。アゴラの入口は、セプティミウス・セウェルスと彼の家族の像が飾られていた。
横軸となる通りは、シリアの統治者ソシアヌス・ヒエロクレスによって築かれたディオクレティアヌス城砦へとつながり、中央に大きな (軍隊の本営を収容する広間)の遺構がある。近くにはシリアの女神アラートの神殿(西暦2世紀)がある。ディオクレティアヌス城砦のそばのダマスカス門とバール=シャミン神殿は西暦17年に建立され、後にオダエナトゥスの統治下で拡大した。遺構には内陣 へと通じる注目すべきポルチコ(柱廊玄関)がある。塔墓や地下墳墓も発見されています。
このバールシャミン神殿は2015年8月23日、イスラム過激派組織「イスラム国 」によって爆破されました。
その際、遺跡の保護に携わっていた専門家ハレド・アサドを斬首し、8月にはバール・シャミン、ベル両神殿を相次いで破壊した。ハレド・アサドは、遺跡に眠ると噂されていた金塊捜索への協力を拒否したため殺害された。2015年10月4日にはシリアの文化財保護当局が、地元の目撃者らの話として凱旋門が爆破されたことを伝えた。
التراث العالمي يعني أن شيئًا ما موجود فقط في بلد معين وهو مهم لثقافة ذلك البلد. وتمتلك سورية عدداً كبيراً من المعالم الثقافية العظيمة. وتدمر هي جوهرة خاصة في وفرة المعالم الثقافية في سورية ومن أبرز بقايا الآثار التي يمكن رؤيتها في مكان واحد في العالم. وتعد تدمر القديمة بلا منازع واحدة من أعظم الكنوز الثقافية في الشرق الأدنى. وهي اسم سحري يستحضر صورًا ساحرة لا تمحى من الذاكرة.
وتعجز الكلمات عن وصف حضارة بحجم وعراقة وأصالة حضارة تدمر وتجف الأقلام وهي عاجزة عن تدوين تاريخ سيدة البادية وعروس الصحراء وزهرتها المتفتحة وعقدة مواصلاتها الرئيسية عبر مختلف العصور. ومهما دونا عن تاريخ وحضارة وفن وعمارة وتجارة وديانة وكتابات وانتصارات مملكة تدمر فقلمنا يعجز عن إيفائها حقها من الوصف.
تتربع تدمر في وسط سورية شرق مدينة حمص عند معبر جبلي اضطراري على سفح جبل المنطار من سلسلة الجبال التدمرية على بعد 215 كم شمال شرق مدينة دمشق و150 كم جنوب غرب نهر الفرات وتتبع اداريا لمحافظة حمص.
موقع تدمر ونبع أفقا جعلا منها استراحة رئيسية للقوافل التجارية بين العراق والشام، ومحطة مركزية للقوافل التجارية بين الخليج العربي وبلاد فارس والبحر الأبيض المتوسط. ويرتبط تاريخ تدمر ارتباطًا وثيقًا بتطور طريق الحرير العظيم. وبلغت ذروتها بعد افتتاحه وأصبحت واحدة من “مدن القوافل” العديدة مثل الحضر والبتراء. تقع المدينة على حدود ممتلكات الرومان والبارثيين المتحاربين، ولذلك لم تكن فقط مركزًا لتجارة عبور البحر الأبيض المتوسط مع الهند والصين، ولكن أيضًا كنوع من “الحاجز” في صراع روما مع البارثيين، ومنع انتشار سلطتهم إلى الشرق. ولكن الأهم من الاقتصاد، هو مكان تدمر في نظام التنسيق السياسي والثقافي للإمبراطورية الرومانية. فتدمر القديمة واحدة من أغنى وأجمل المدن في عصرها وبوتقة تنصهر فيها الثقافات والأديان. ولا يقتصر تاريخ تدمر على المباني الأثرية فحسب، بل هو أيضًا قصة الحكام الذين وجهوا مصير هذه المدينة. ويرسم التاريخ صورة خيالية لملكة الصحراء الشرقية زنوبيا، التي تحدت روما العظيمة. وبعد ذلك بكثير، استولت القومية العربية على زنوبيا ومدينتها. وكانت تدمر مختلفة عن أي مدينة أخرى، حتى بالنسبة للرومان، كانت واحة مدينة تدمر السورية ذات لمسة غريبة بلا ريب.
سكنت تدمر منذ العصر الحجري القديم ويوثق ذلك الأدوات الحجرية المكتشفة في جرف العجلة والثنية البيضا والدوّارة والكوم وبئر الهمل وغيرها من المواقع المحيطة بتدمر. علما أن نبع أفقا الكبريتي الذي ينبع من كهفٍ في جوف جبل المنطار ويمتد أكثر من 350م، هو سبب نشوء مدينة تدمر. وفي أواخر عصر البرونز القديم في الفترة الواقعة ما بين 2200-2100 قبل الميلاد ازدهرت في تدمر صناعة الفخار وفقا للنمط المحلي.
ذكرت تدمر في النصوص المسمارية الأشورية القديمة المكتشفة في مستعمرة كانيش الآشورية الواقعة بمقاطعة كبادوكيا في هضبة الأناضول. كما ذكرت في النصوص المسمارية البابلية القديمة المكتشفة في مملكة ماري على الضفة اليمنى لنهر الفرات والمؤرخة بالقرن التاسع عشر قبل الميلاد، والنصوص المسمارية المدونة بالخط المسماري البابلي الوسيط المكتشفة في مملكة ايمار حاليا موقع مسكنة على الفرات والمؤرخة بالقرن الرابع عشر قبل الميلاد، وحوليات الملك الآشوري تجلات بلاصّر المدونة بالخط المسماري الآشوري الوسيط والمؤرخة بالقرن الحادي عشر قبل الميلاد. ووفقًا لأحدث البيانات من علماء الآثار، تأسست تدمر على يد ملك الحوريين، طوكريش.
وتدمر تعني لغوياً “بلد المقاومين” باللغة الآكادية و”البلد الذي لا يقهر” باللغة الآرامية السورية القديمة كما تعني تدمرتو بالآرامية “الأعجوبة”. سميت تدمر باليونانية واللاتينية واللغات الأوروبية الحديثة بالميرا أي مدينة النخيل. ولقد عثر في تدمر على أكثر من ثلاثة آلاف نص، بينها مئات النصوص المحررة بالتدمرية الآرامية والإغريقية التي كانت اللغة الرسمية للحكم الروماني في سورية. أما النصوص اللاتينية في تدمر، فهي قليلة جدا، ويؤرخ أقدم نص آرامي تدمري مكتشف حتى الآن بالعام 44 ق.م، وأحدثه مؤرخ بعام 272م، وهو عام سقوط تدمر بيد الإمبراطور الروماني أورليان.
اللغة الآرامية كانت لغة الكتابة والمراسلات في آسيا الغربية منذ أيام الفرس الأخمينيين، وإن كانت آرامية تدمر تستخدم بعض المصطلحات والصيغ العربية. إذا كانت مراسلات تجار تدمر ومكاتباتهم التجارية تتم باللغة الآرامية التدمرية لتعاملاتهم وتجارتهم مع الشرق، وباللغة الرسمية اللاتينية في تعاملاتهم مع الغرب أيام الإمبراطورية الرومانية.
خضعت تدمر لحكم الدولة الكلدانية أو البابلية الحديثة “612 – 539 ق.م” وفي القرن الخامس قبل الميلاد وقعت تحت سيطرة الدولة الأخمينية الفارسية، ثم استولى عليها الإسكندر الكبير المقدوني وكانت بعد موته من نصيب السلوقيين وتحولت إلى مدينة مهمة ومزدهرة في عهد الامبراطور سلوقس الأول مؤسس الدولة السلوقية في سورية والتي حكمت سورية في الفترة الواقعة ما بين 312 – 64 ق.م. علما أن تدمر تمتعت بحكم ذاتي طوال عصر الدولة السلوقية في بلاد الشام. وقد شاركت تدمر في معركة رفح الشهيرة التي وقعت عام 217 قبل الميلاد بين البطالمة والسلوقيين وأمدت تدمر السلوقيين بعشرة آلاف مقاتل وحافظت تدمر على استقلالها بعد احتلال الرومان لسورية عام 64 ق.م، ولعبت دورا مميزا في التجارة بين الفرس والروم. وفي أواسط القرن الأول الميلادي أُلحِقَت تدمر بالإمبراطورية الرومانية. وفي مطلع القرن الثاني الميلادي تعاظم دور تدمر التجاري بعد سقوط دولة الأنباط عام 106م. وفي عهد الامبراطور الروماني هادريان “117-138م ” منحت تدمر لقب المدينة الحرة فسنت لنفسها قوانين نظمت شؤون حياتها وحددت بموجبها الرسوم التجارية (اكتشف في عام 1881م أطول النصوص المالية من ذلك الزمن وأكثرها أهمية وهو نص القانون المالي المدون بالآرامي التدمري والذي نقل إلى متحف الأرميتاج في سان بطرسبرغ الروسية). وفي عام 212 م منح الإمبراطور كركلا من السلالة السيفيرية تدمر صفة المستعمرة الرومانية. وفي عام 228م تولت السلالة الساسانية الحكم في فارس ووصلت إلى الفرات الأمر الذي أفقد تدمر سيطرتها على الطرق التجارية المارة في شط العرب والخليج العربي وأدخلها في أزمة اقتصادية حادة انتهت مع قيام الملك التدمري أذينة أو أوديناثوس بقهر الفرس عام 258 م ثم انتصر عليهم في عامي 262م و267م وردهم إلى عاصمتهم المدائن. وحمل أذينة في عهد الإمبراطور فالريان لقب الحاكم العام كما لقب بمصلح الشرق كله وملك الملوك. وبعد مقتله عام 267 م واغتيال ولي عهده هيروديان عام 268 م تولت زوجته زنوبيا الوصاية على ابنهما وهب اللات واتخذت معه ألقاب الأباطرة. كان مستشار زنوبيا هو الفيلسوف الأفلاطوني ديونيسيوس كاسيوس لونجينوس، الذي نصح الملكة ببدء حرب مع روما وحاولت بسط نفوذها على مصر ومختلف أنحاء آسيا الصغرى وبدأت تهدد مصالح الإمبراطورية الرومانية فهاجمها الإمبراطور الروماني أورليان على رأس جيش جبار، فسقطت تدمر بيده عام 272م، وتم أسر الملكة زنوبيا ونقلها إلى روما وتدمير تدمر.
ثم أعاد الإمبراطور ديوكليشيان الذي امتد حكمه من 284 إلى 305 م بناء المدينة. وبعد دخول الديانة المسيحية ورسوخ تعاليمها في تدمر في القرن الرابع الميلادي أغلق الإمبراطور تيودوسيوس المعابد الوثنية وتحولت الهياكل الرئيسية في المعابد كمعبد بل ومعبد بعلشمين إلى كنائس. وفي الفترة الواقعة ما بين أواخر القرن الخامس والقرن السادس الميلادي أصبحت تدمر إحدى مراكز الغساسنة حلفاء دولة الروم البيزنطيين. وقد قام الإمبراطور البيزنطي جستينيان “527-565م” بتدعيم أسوار تدمر بإضافة أبراج مستديرة لها، وعمل على إصلاح شبكة المياه. وفي عام 634م فتح المسلمون بقيادة خالد بن الوليد تدمر سلماً، وازدهرت تدمر نوعا ما في ظل الأمويين فبني في عهد الخليفة هشام بن عبد الملك قصر الحير الغربي الذي يبعد 80 كم عن المدينة بين القريتين وتدمر على مربع طول ضلعه 70 مترا. بني قسمه الأسفل من الحجر الكلسي والأعلى من الآجر المشوي، وقد نقلت واجهته الأمامية إلى متحف دمشق وقصر الحير الشرقي على بعد 120 كم من تدمر وهو عبارة عن قصرين تحيط بهما جدران من الأجر والجبس والحجر. ثم أهملت تدمر زمن الخلافة العباسية. وأدى زلزال وقع في بداية القرن الحادي عشر إلى تدمير جزء كبير من أبنية تدمر. ثم نهضت المدينة من جديد في القرن الثاني عشر الميلادي أيام البوريين، أتابكة دمشق. وعندما زارها الرحالة الإسباني بنيامين في القرن الثاني عشر، لم ير سوى قرية عربية تقع في الفناء الضخم لمعبد الإله بل. وازدهرت المدينة أيضا في عهد الأيوبيين خلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين وعهد المماليك خلال القرن الثالث عشر. وفي تلك الأيام صار معبد بل الحصن الذي يضم معظم البلدة وغدا هيكله المركزي مسجداً. وفي عام 1401 دمر القائد المغولي تيمورلنك تدمر بالكامل تقريبًا. وفي العهد العثماني “1516-1919م” تراجعت أهمية المدينة بشكل حاد.
وحدث الاكتشاف الثاني لمدينة تدمر في بداية القرن السابع عشر، عندما عثر الرحالة الإيطالي بيترو ديلا فالي على الآثار القديمة. وفي عام 1678، وجد التاجر الإنجليزي هاليفاكس أطلال تدمر التي يصعب الوصول إليها؛ وحوالي عام 1692، جاء القس الإنجليزي هاليفاكس إلى تدمر. وكان أول من نسخ ثلاثة نقوش من تدمر، لكنه فشل في قراءة رسالة تدمر. وبين عامي 1751-1753 تم التحقق والتأكيد أنها مدينة تدمر القديمة ووصفت لأول مرة من قبل روبرت وود وجيمس دوكينز. وبدأت الحفريات الأثرية في نهاية القرن التاسع عشر. شارك المؤرخ الروسي البارز للفن والعصور القديمة، عالم الآثار بوريس فلاديميروفيتش فارماكوفسكي (1870-1928) في أعمال التنقيب في تدمر. وأظهرت الحفريات أن الواحة مأهولة بالسكان منذ الألفية العاشرة قبل الميلاد. وفي عام 1929 نقلت بلدة تدمر من داخل المعبد إلى مكانها الحالي بمساع من العالم الفرنسي هنري سيريغ. وفي عام 1977، اكتشفت بعثة بولندية أثناء عمليات التنقيب أجزاء من نقش بارز مكرس للإله اللات، يصور أسدًا يبلغ من العمر حوالي ألفي عام. وفي عام 1980، في الدورة الرابعة لليونسكو، تم إدراج المواقع الأثرية في تدمر في قائمة مواقع التراث الثقافي وفقًا لعدة معايير، كتحفة من روائع العبقرية البشرية الإبداعية، وكمثال بارز على مجموعة معمارية فريدة الطابع والمضمون. وفي عام 2008، أعلن علماء الآثار عن اكتشاف أساسات أكبر كنيسة في سوريا بمساحة 47 متراً في 27 متراً.
كان مجتمع تدمر مؤلفا من طبقات عديدة هي: النبلاء والكهنة والمواطنون، وطبقة الأحرار والعبيد والأجانب وكان لتجارة تدمر المراتب العليا. واهتم التدمريون بالزراعة وازدهرت زراعة النخيل، وحفر التدمريون أقنية الري وأقاموا السدود لحجز وجمع المياه وتنظيم توزيعها وفق نظام وترتيب متطور خاص. وحفروا الآبار للشرب والري وشيّدوا الأحواض والخزانات.
تأثرت تدمر من الناحية العمرانية بالتخطيط اليوناني الروماني إلى حد كبير، وكذلك في شكل الأعمدة والتيجان ولقد حافظ المعمار التدمري، خلال القرون الثلاثة الأولى على سمات العمارة الشرقية السورية المتأثرة بالتقاليد الهلنستية والآسيوية عموماً، وازداد التأثر بالتقاليد الإغريقية الرومانية منذ القرن الثاني الميلادي.
وبنى التدمريون منشأتهم من الحجر الكلسي الناصع الوافر في مقالع الجبال المحيطة بمدينتهم وتكوّنت أساساتها من مداميك من الحجر وأكملت الجدران بالآجر أو اللبن وسقفت الحجرات على حوامل عرضانية من جذوع الشجر وطليت من الداخل بالكلس، وزخرفت أقسام الجدران العليا وأطر الأبواب والنوافذ بأشكال مقولبة من الجبس وملصقة بالمونة. والبيوت في تدمر عموماً ذات طابق واحد، أما البيوت الكبيرة الهامة، كالنموذج الفخم القائم خلف معبد بل، فإن فيها أكثر من باحة مزوّقة وقد فرشت بعض غرفها بالفسيفساء. وفي المنازل حول مسرح تدمر يكون متجر صاحب البيت جزءاً من المنزل المطل على الشارع.
ولم يكن لتدمر في القرنين الأول والثاني الميلاديين نفس المخطط المعماري الحالي، بل كانت مجمعة في المنطقة الواقعة بين نبع أفقا، ومعبد بل ونبع المياه الحلوة والطريق الموصلة إلى وادي القبور. وفي القرنين الثاني والثالث الميلاديين شق التدمريون شارعاً برواقين عن يمينه ويساره، يؤمن سير المشاة والقوافل، ويسهّل الاتصال بين أحياء تدمر ومعابدها.
ازدهرت الحياة الدينية الوثنية في تدمر حتى أواخر القرن الرابع الميلادي. وعبد التدمريون أرباب عديدة أهمهم الرب البابلي الأصل بل “مردوخ” والذي وحّد في أيام الإغريق والرومان بالرب زفس/جوبيتر والرب يرحبول إله الشمس وعجلبول إله القمر والرب نابو ابن بل وبعلشمين رب السماوات واللات والعزى ومنوه ورضو وشمس. وكان أهم مظاهر الشعائر الدينية التدمرية الطواف حول الهيكل المركزي للمعبد، وحمل صنم المعبود على جمل تحميه قبة حمراء.
تتسم عمارة المعابد التدمرية بالتقاليد السورية القديمة فيتوسط الهيكل المركزي باحة فسيحة معدّة للطواف أحيطت بأروقة لمتابعة الطقوس والمواكب الدينية ومجاورة المتعبدين بيت الرب. ونجد في الباحة حوض للتطهر ومذبح وغرفة للولائم الدينية. وفي صدر الهيكل المركزي، الذي يتوسط الباحة حجرة للمعبود، وذلك شيء غير مألوف في المعابد الإغريقية الرومانية، إضافة إلى أن للهيكل المركزي نوافذ وسقفاً مستوياً مع واجهته المثلثة. واقتبس من العمارة الإغريقية الرومانية أنماط التيجان وبعض التقاليد الكلاسيكية السطحية. وأهم هذه المعابد معبد الاله بل والذي شرع في بناءه في القرن الأول الميلادي واكتمل بناؤه في القرن الثاني الميلادي ويتألف من ساحة واسعة مربعة مغلقة أبعادها 210×205م، ويتوسطها الحرم أو السيلا أي مأوى صنم الرب.
أحيطت الساحة برواق محمول على أعمدة مزينة بتيجان كورنثية، تتوضع في الرواق الغربي على صف واحد في زاويته الشمالية بقايا درج لولبي كان يؤدي إلى سطح الرواق. وكان يصطف في الرواق الغربي 390 عموداً عالياً بقي منها سبعة قائمة اليوم، أما الأروقة الثلاثة الأخرى فهي ذات صفين من الأعمدة، في منتصفها حوامل لرفع تماثيل كبار الرجال تخليداً لهم. وفي الحرم نشاهد إلى اليسار بقايا أساس غرفة المائدة والمذبح ذي الزخرفة الرومانية، وإلى اليمين بقايا البركة المقدسة. يحيط بالحرم رواق أعمدة وتيجان بزخارفها الكورنثية من البرونز المذهب، وتم حمل سقف الرواق على جسور ضخمة من الحجر المنحوت نقشت عليها مشاهد دينية وأسطورية وزخارف حيوانية ونباتية وهندسية. وفي المعبد هيكل فيه محرابان يحتوي الشمالي منها على تماثيل الآلهة التدمرية الثلاثة الكبرى وسقفه مؤلف من قبة مزدانة بصور الكواكب السبعة. ويبلغ طول معبد بل 205 أمتار وعرضه 310 أمتار.
ومعبد الاله نبو ابن الرب بل-مردوخ، وأمين سر مجمع الأرباب وكاتب الآلهة ويقع غرب قوس الشارع الطويل، بني في القرن الأول الميلادي على شكل شبه منحرف وقد أحيط بسور خارجي في داخله باحة وفي منتصفه حرم ولم يبق من المعبد سوى أجزاء من الأعمدة.
ومعبد الرب الكنعاني يلحمون والربة العربية مناة المبني عام 88 م في قمة الجبل الغربي أو جبل المنطار ومعبد الاله بعلشمين إله الخصب والنماء والذي بني في القرن الثاني الميلادي عام 130 م في الحي الشمالي من تدمر بحسب نص الكتابة التدمرية المؤرخة بعام 130/131م والمنقوشة على حامل العمود الثاني من أعمدة عتبة الحرم ويتألف المعبد من حرم وباحتين شمالية وجنوبية بهما أروقة. وتحمل عتبة الحرم ستة أعمدة بجبهة مثلثة.
ومعبد اللات الذي بني في القرن الثاني الميلادي في الحي الغربي وفيه اكتُشف تمثال مرمري للربة اللات/أثينا، وتمثال أسد اللات. ويتألف من باحة مستطيلة في وسطها حرم يتقدمه رواق من ستة أعمدة. وهناك أيضا معبد أرصو ومعبد عشتار. أما الكنائس المؤرخة بالقرن الخامس الميلادي فتقع إحداها قرب معبد بعلشمين يتقدمها رواق من ستة أعمدة، والثانية إلى الجنوب، كما توجد بقايا كنيسة ثالثة في الزاوية الشمالية لحمامات زنوبيا بين معبدي بل وبعلشمين.
تشتهر تدمر بمدافنها ويعتبر المدفن البرج من أقدم نماذج المدافن التدمرية ويعود للقرن الأول قبل الميلاد ومظهره الخارجي كالبرج المربع وأشهر المدافن البرجية مدفن ايلا بل، ويبلغ ارتفاعه عشرين مترا ويتألف من أربعة طوابق بينها درج حجري ويتسع لمئات من القبور.
وهناك نموذج يدعى مدفن البيت يبنى فوق الأرض بطابق واحد يتقدمه مدخل جميل وباب من الحجر المنحوت وفيه باحة مكشوفة تحيط بها أروقة تحمل سقوفا وحولها معازب الدفن وقد ظهر هذا النموذج في نهاية القرن الأول وبداية القرن الثاني الميلادي ومنه مدفن مارونا المعروف باسم قصر الحية في المقبرة الشمالية ومدفن عيلمي بن زبيدا، ومدفن القصر الأبيض ونماذج في وادي القبور، وفي نهاية الشارع الطويل.
والمدفن الأرضي وهو النموذج الأكثر انتشاراً في تدمر ويعود تاريخ ظهوره إلى القرنين الثاني والثالث الميلاديين. وأشهر المدافن الأرضية مدفن الإخوة الثلاثة، ومدفن يرحاي الذي أعيد بناؤه في متحف دمشق الوطني. وللمدفن مخطط ذو جناح رئيسي وأجنحة فرعية، كسيت من الداخل بطبقة من الجص، وعلى الجص نفذت بالألوان مشاهد من الحياة والأساطير وصور الموتى والزخارف الهندسية والنباتية والكتابات. والمدفن الأرضي المحفور في الطبقة الصخرية والمؤلف من جناح في الصدر وجناحان جانبيّان. وهناك مدافن مؤلفة من أربعة أو خمسة أجنحة، ومنها ما هو بجناح واحد. تحفر في جدران الأجنحة صفوف متوازية من المعازب العميقة، وفي كل معزبة نحو ستة قبور بعضها فوق بعض، وكل قبر يسد بتمثال نصفي جنازي، وبين المعازب عضاضات أو أنصاف أعمدة متوّجة بتيجان كورنثية أو أيونية. ويدور فوق المعازب عند بدء انحناء السقف طنف بارز من الجص أو الحجر مزين بالزخارف. وفي صدر الجناح الرئيس، وأحياناً في الأجنحة الفرعية تابوت أو اثنان أو ثلاثة فوقها مشاهد جنازية منحوتة.
إذا عرفت تدمر ثلاثة أنواع رئيسية من القبور أو المدافن فهناك القبور البرجية والمؤلفة من ثلاثة أو أربعة طوابق صممت في جدرانها غرف تضم الموتى. والقبور المنزلية المؤلفة من باحة مربعة محاطة بالأروقة ذات الأعمدة، حفرت في جدرانها تجاويف مزخرفة. وقبور الأقبية وهي الأوفر والأغنى بالنقوش والزخارف ويتم النزول إليها بسلم حجري وقد سدت أبواب التوابيت فيها بتمثال للميت.
أهم ما يميز تدمر التي تمتد أطلال آثارها على مساحة تقدر بحوالي 12كم مربع سورها الدفاعي المتين البالغ طول محيطه 6 كم والمبني من أحجار منحوتة، ويشبه شكل السلحفاة، دعَّم بأبراج مربعة. ومسرح تدمر المبني على شكل نصف دائرة قطرها 20م، تحفّ به مدرّجات بقي منها 13 درجة. وتقع أمام الأوركسترا منصة التمثيل بأبعاد 48×5/10م13 أي طول منصة التمثيل 50 متراً بعمق عشرة أمتار وهي مزدانة بأعمدة رشيقة. وشارع تدمر الطويل الذي يبلغ طوله 1.1 كم والممتد من المدخل الرئيسي لمعبد بل إلى بوابة دمشق، ويتألف من أربعة أقسام، يمتد الأول منها من بوابة المعبد حتى القوس، ويمتد الثاني بين القوس والمصلّبة “التترابيل”. ويمتد الثالث بين المصلبة وهيكل الموتى. ويمتد الرابع حتى بوابة دمشق.
وفي الرواق الشمالي من الشارع المستقيم يوجد هيكل حوريات الماء وقد برز عن بقية الأبنية. وهو بحيرة ماء نصف دائرية، أمامها بهو فيه أربع أعمدة قواعدها مربعة. ومجلس الشيوخ وهو عبارة عن بناء مستطيل يوجد بداخله إيوان كالحنية له مدرّج على شكل نعل حصان. والآغورا المؤلف من باحة مربعة مغلقة لها أحد عشر مدخلاً لتسهيل حركة الدخول والخروج وبقايا منصة تستخدم للخطابة. والتترابيل وهي مفترق الطريقين الرئيسيين في المدينة، وتتألف من مصطبة تحمل أربعة قواعد يعلوها أعمدة من الغرانيت فوقها تيجان كورنثية وسقوف وأفاريز مزخرفة وبينها تمثال فوق قاعدة. ومعسكر ديوقلسيان فوق الحي الغربي بكامله بما فيه القصر الملكي. والحمامات ولها مدخل تتقدمه أربعة أعمدة غرانيتية، أقسامه البارد والدافئ والحار. إضافة إلى قاعة مثمّنة الشكل تتوسطها فسقية مثمنة لترطيب الجو، ويلحق بها باحة للرياضة والاجتماعات أبعادها 22×20م ذات أروقة. تبلغ مساحة الحمامات 85×51م. وقوس النصر وله ثلاثة مداخل وتتبعه أعمدة يبلغ عددها 150 عموداً وارتفاع الواحد منها سبعة أمتار.
وقلعة فخر الدين المعني الثاني المرتفعة 150م عن سطح المدينة والمؤرخ بنيانها الحالي ببداية القرن السابع عشر الميلادي والتي تعود أقدم أساساتها إلى عهد السلطان الأيوبي صلاح الدين الأيوبي وما يزال يوجد في القلعة بقايا الجسر المتحرك الذي أقيم فوق الخندق المحيط بالقلعة.
ارتكز الفن التشكيلي التدمري على تقاليد الفن السوري– الرافدي والمتأثر بالفنون الهندية والفرثية والكلاسيكية الإغريقية والرومانية وبقيت المنحوتات التدمرية والصور الجدارية خاضعة لقواعد شرقية كالتوجه للأمام والاعتماد على الخطوط الواضحة والمحددة للأشخاص والمعالم. واعتمد النحات التدمري في إنجاز أعمال النحت على الحجر الكلسي الأصفر الطري الذي يسهل تطويعه، وتتألف أكثر المنحوتات التدمرية من المنحوتات الجنائزية وهي عبارة عن تماثيل نصفية وألواح مستطيلة عليها شخصان أو أكثر وأسرة جنائزية وعليها مشاهد من الوليمة الجنائزية. وبرع التدمريون في فن رسم اللوحات الجدارية التي رسمت وفقا للتقاليد الشرقية القديمة المرتكزة على إحاطة عناصر اللوحة بخطوط غامقة رغبة في تحديد كل منها وإبرازه كما هو الحال في الرسوم الجدارية المكتشفة في القصر الملكي في مملكة ماري. وقد نفذت الرسوم الجدارية في تدمر على طبقة جافة ملساء من الجير يرسم فوقها بألوان مركبة من أكاسيد معدنية محلولة في الماء. وأهم الرسوم الجدارية موجودة في مدفن الأخوة الثلاث فجناح الصدر في هذا المدفن مكسو كله بالرسوم الجدارية المؤرخة بمطلع القرن الثالث الميلادي.
وعثر على كتابة مؤرخة بعام 162م تتضمن عبارة التقدمة النذرية للإله العظيم زفس سيد الكون من قبل يولدوا ابن زبيدة المتولي المسؤول عن نبع افقا. وتمثال الملكة زنوبيا وعليه كتابة يونانية وتدمرية نصها “تمثال سبتيما زنوبيا الملكة ذات الجلالة والمجد المخلصة. صاحبا السعادة سبتيم زبدا القائد الأعلى وزباي قائد حامية تدمر أقاماه لسيدتهما في شهر آب عام 582 سلوقي أي 271ميلادي” وتمثال زوجها أذينة ونقش عليه العبارات التالية “تمثال سبتيموس أذينة ملك الملوك ومصلح الشرق كله. كذلك أقامه زبدا وزباي بنفس التاريخ”.
ويوجد في المدينة متحف تدمر ويضم آثار المدينة العريقة من تماثيل مجسمات ومخطوطات. ونقوش ولقى أثرية وكذلك متحف التقاليد الشعبية الذي يجسد تراث البادية والحياة لسكان تدمر.
منذ عام 2013، تمت إضافة مدينة تدمر إلى قائمة الاثار المعرضة للخطر في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة.
دمر تنظيم داعش الإرهابي أجزاء من أحد أشهر معالمها الأثرية وهو التترابيلون (عبارة عن أربعة هياكل، يتكون كل منها من أربعة أعمدة)، بالإضافة لواجهة المسرح الروماني الذي يعود للقرن الثاني ومعبد بعل شمين ومعبد بل الذي كان يعد واحدا من أهم الصروح الدينية في الشرق في القرن الأول الميلادي والأبراج الجنائزية وقوس النصر الذي يبلغ عمره 1800 عام وهي بوابة ذات ثلاثة مداخل، فوقها قوس تزينه نقوش هندسية ونباتية، يؤدي المدخل الوسطي إلى رواق الأعمدة الرئيسي للمدينة القديمة. وأضرار خطيرة لحقت بالقلعة المطلة على المدينة، بسبب عمليات إزالة الألغام. وأضرار جسيمة في متحف الموقع الأثري. والقسم الأكبر من التماثيل الكبيرة والنواويس والمنحوتات التي تعذر وضعها في مكان آمن، قد لحقت بها تشوهات وتعرضت للقصف وقطعت رؤوسها، ومنها تمثال أسد اللات. وقد دمر مقاتلو داعش تمثال الأسد بمطارق ثقيلة ولا توجد نسخة أصلية ثانية منه في العالم ويبلغ ارتفاع هذا التمثال ثلاثة أمتار ووزنه 15 طناً، وحصل على اسمه تكريماً للإلهة العربية القديمة للسماء والمطر، والتي غالباً ما كانت تُصوَّر جالسة على أسد.
وفي صبيحة 18 آب عام 2015 قام تنظيم داعش الإرهابي بطريقة وحشية بقطع رأس عالم الآثار السوري خالد الأسعد لرفضه التعاون مع التنظيم الإرهابي، والكشف عن أماكن وجود كنوز الذهب الأثرية، ثم علقوا جسده مقطوع الرأس على أحد أعمدة الكهرباء في الشارع الرئيسي للمدينة، مرفقاً بلائحة اتهام. وتمكن أحد سكان تدمر من حمل «رأس الشهيد»، ودفنه داخل سور أحد البيوت، فيما دُفن جسده في مكانٍ آخر.
والشهيد الأسعد حاصل على وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة، ومكرم من قبل اليونسكو نظراً إلى جهوده في توثيق الآثار التدمرية. ودشن باسمه ساحة أثرية في مدينة بيزا الإيطالية، وقاعة للمنحوتات الجنائزية الفينيقية في متحف مدينة «باليرمو» الإيطالية، وقاعة في متحف مدينة بوسطن الأميركية، وقاعة المحاضرات في قسم الآثار في «جامعة وارسو»، وتمثال نصفي أنجزه النحات الروسي ألكسي تشيبانينكو.
والأسعد شخصية استثنائية لم تنحن كحال نخلات تدمر أمام الإرهاب وداعميه وقدم للإنسانية كنوزا من المعرفة والعلم. اهتم خالد الأسعد بالبحث ودراسة آثار مدينة تدمر الأثرية وما تمثله من بقايا النشاط الإنساني القديم، بهدف تكوين صورة كاملة عن نمط الحياة اليومية التي عاشها التدمريين، وذلك عن طريق دراسة تاريخ المدينة والبحث في البقايا المادية، والثقافية، والفنية.
عالم الآثار السوري خالد الأسعد مدير اثار تدمر السابق قامة كبيرة ويتمتع بقدر كبير من التواضع والرزانة وعاشق للوطن وحضارته وشغوف بالعمل الآثاري وتوثيقه وهو شخصية علمية أكاديمية متخصصة بعلم الآثار وقراءة النقوش الآرامية التدمرية التي كان يرى فيها التعبير الخطي أو المادي عن أسرار الحضارة التدمرية ووسيلة لتدوين حضارة تدمر وتوثيق تاريخها العريق علما أنه أمضى خمسين عاما من حياته العلمية والبحثية والميدانية في دراسة وتوثيق ونشر المؤلفات التي تتحدث عن تاريخ وآثار وحضارة وبيئة عروس البادية السورية تدمر أبرز المواقع الأثرية السياحية العالمية المدرجة على لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو.
ولد العالم خالد الأسعد عام 1934 م وحصل في عام 1956 على إجازة بالتاريخ من جامعة دمشق وبعدها على دبلوم بالتربية وكان رئيس دائرة الحفريات في المديرية العامة للآثار والمتاحف منذ عام 1961 م ثم شغل منصب المدير العام لآثار ومتاحف تدمر وأمين متحفها منذ عام 1963 ولغاية عام 2003 وشارك البعثات الأثرية الأمريكية والفرنسية والألمانية والإيطالية والبولونية في أعمال التنقيب والترميم بتدمر.
وساهم الشهيد الاسعد بإعادة بناء اكثر من 400 عمود كامل من أروقة الشارع الطويل ومعبد بعلشمين ومعبد اللات وأعمدة ومنصة وادراج المسرح، وكذلك الأعمدة التذكارية الخمسة المعروفة، إضافة لإعادة بناء المصلبة وأعمدتها الستة عشر الغرانيتية لمدخل حمامات زنوبيا، ومحراب بعلشمين، وجدران وواجهات السور الشمالي للمدينة، وترميم أجزاء كبيرة من أسوار وقاعات وأبراج، وممرات القلعة العربية الأثرية “قلعة فخر الدين” وتركيب جسر معدني فوق خندقها وترميم الأسوار الخارجية والأبراج في قصر الحير الشرقي وإعادة بناء 20 عمودا مع تيجانها في جامع هشام بن عبد الملك وساهم أيضا بشكل فعال في اكتشاف القسم الأكبر من الشارع الطويل وساحة الصلبة أو التترابيل وبعض المدافن والمغارات والمقبرة البيزنطية في حديقة متحف تدمر و مدفن بريكي بن أمريشا عضو مجلس الشيوخ التدمري وهو مكتشف منحوتة حسناء تدمر عام /1988/م ومدفن أسرة بولحا بن نبو شوري، ومدفن أسرة زبد عته، ومدفن بورفا وبولحا ومدفن طيبول.
وفي عام 2001 م اكتشف الآثاري الأسعد في مدينة تدمر الأثرية 700 قطعة نقدية فضية تؤرخ بالقرن السابع الميلادي، وحملت تلك القطع صورا للملكين خسرو الأول والثاني، وأعضاء من السلالة الساسانية التي حكمت بلاد فارس قبل الفتح العربي الاسلامي و في عام 2003 ساهم في اكتشاف لوحة فسيفساء سليمة تؤرخ بالقرن الثالث تصور مشهد معركة أسطورية بين إنسان وحيوان خرافي مجنح موضحا ان مجمل هذه الانجازات الكبيرة والعظيمة دفع الدول العربية و الأوروبية إلى منحه عددا كبيرا من الأوسمة التقديرية السورية والعالمية ومنها وساما الاستحقاق برتبة فارس من رئيسي الجمهورية الفرنسية وجمهورية بولونيا ووسام الاستحقاق من رئيس الجمهورية التونسية.
وتشكل مؤلفات خالد الأسعد مصدرا مهما وغنيا لمعرفة تاريخ تدمر ولغتها وحضارتها وتجارتها وديانتها وأعيادها وجيشها وملوكها وقادتها وأمرائها فهو مؤلف كتاب “زنوبيا ملكة تدمر والشرق” الذي يضم أربعة عشر فصلا ويروي بتفاصيل تشبع نهم القارئ قصة الملكة زنوبيا وزوجها وابنها وعلاقاتها الدولية السياسية والتجارية والعسكرية وأسلوب ونمط حكمها لتدمر ومراحل تأسيس دولة تدمر القوية ومناطق نفوذها وسيطرتها وحروبها مع الرومان ونهاية حكمها وحياتها ومؤلف كتاب “تدمر.. أثريا.. تاريخيا.. سياحيا” بمشاركة عالم الآثار السوري عدنان البني وهو كتاب قيم يقدم معلومات موثقة عن تدمر وتاريخها والبعثات الأثرية العاملة فيها وأهم اللقى والأوابد الأثرية المكتشفة وخصائصها ومزاياها الفنية والمعمارية المميزة. كما يوضح الكتاب أهمية تدمر ومكانتها المرموقة على خارطة السياحة المحلية والعالمية وقد ترجم بست لغات دولية.
والأسعد هو مؤلف كتاب “مرحباً بكم في تدمر.. الدليل السياحي الأول عن تدمر” والذي ترجم إلى خمس لغات دولية ومؤلف كتاب “قصر الحير الشرقي.. مدينة في الصحراء” وكتاب “المدفن رقم 36” وكتاب “سورية في العهد البيزنطي والإسلامي” وكتاب “دراسة أقمشة المحنطات والمقالع التدمرية”، بالمشاركة مع أندرياس شميدت كولينيه وهذه الكتب الثلاثة دونت باللغة الألمانية وكتاب “آغورا تدمر” بالمشاركة مع جاكلين دنزر وكريتيان دلبلاس وكتاب “أهم الكتابات التدمرية في تدمر والعالم” بالمشاركة مع جان بابتيست يون وكتاب “المنحوتات التدمرية” بالمشاركة مع آنا سادورسكا وعدنان البني وهذه الكتب نشرت باللغة الفرنسية وتحوي معلومات قيمة عن فن النحت التدمري وخصائصه ومزاياه وتأثره بفن النحت اليوناني والروماني.
وله ايضا كذلك كتابا مهما وقيما في اللغات التي كانت سائدة في تدمر والتي استخدمت في تدوين النصوص الدينية والاقتصادية والسياسية والتجارية والحربية والمعاهدات الدولية والنصوص العلمية والزراعية وغيرها عنوانه “الكتابات التدمرية واليونانية واللاتينية في متحف تدمر” نشر باللغة الإنكليزية.
ومن مؤلفات الأسعد أيضا مخطوط بعنوان “قبائل البدو في منطقة تدمر” ومخطوط “النبات والبدو في قصر الحير الشرقي” و”تدمر وباديتها” و”أفقا تدمر” الذي يتحدث عن أهمية نبع أفقا في حياة تدمر وازدهارها ومخطوط “كيف تتعلم الكتابة التدمرية والآرامية” وكان قيد الطباعة والنشر ومجموعة دراسات تاريخية وفنية مقارنة في “كتالوجات” معارض الآثار السورية حول العالم، تتعلق بالقطع الأثرية التدمرية المشاركة في معارض بولونيا وفرنسا وإيطاليا واليونان واليابان الدولية.
في سبتمبر 2016، قام علماء الآثار الروس من معهد تاريخ الثقافة المادية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، بقيادة نائبة المدير ناتاليا سولوفيفا، برحلة استكشافية إلى تدمر لرقمنه منطقة المدينة القديمة وإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد. وفي عام 2019، قام علماء الآثار الروس بمسح تدمر مرة أخرى، مع الأخذ في الاعتبار الدمار الجديد وقدموا بيانات جديدة في النموذج ثلاثي الأبعاد النهائي للمدينة.
إذا تدمر هي واحدة من عدد قليل من مجمعات تخطيط المدن القديمة الباقية. تم تصنيف أنقاض تدمر من بين أفضل الأمثلة على العمارة الرومانية القديمة. جمع الفن والهندسة المعمارية في تدمر، بين التقنيات اليونانية الرومانية والتقاليد المحلية والتأثيرات الفارسية. ويعود الفضل في ازدهارها إلى موقعها الناجح على طرق التجارة التي تربط بين الشرق والغرب، ويرتبط تاريخ تدمر ارتباطًا وثيقًا بتطور طريق الحرير العظيم. وتتجلى أهمية تدمر كمركز تجاري من خلال وثيقة جمركية قديمة عثر عليها عام 1882م. وتسمى “تعرفة تدمر الجمركية” وهي عبارة عن لوح من الحجر الجيري يبلغ طوله 5 أمتار وزنه 15 طنًا، سجل عليه باللغة الآرامية واليونانية أسعار السلع الأساسية، ومعدلات الضرائب المفروضة على الاستيراد والتصدير، وإجراءات استخدام مصادر المياه في المدينة، وغير ذلك الكثير. وهو محفوظ منذ عام 1901، في متحف الإرميتاج في سانت بطرسبرغ. وجلب النجاح الاقتصادي أيضًا القوة السياسية إلى تدمر وكانت تدمر واحدة من أجمل المدن في العالم ولاعبًا رئيسيًا في المشهد الجيو-سياسي للإمبراطورية الرومانية المتأخرة. ولو لم تدافع تدمر عن الإمبراطورية الرومانية المنهارة من غزوات الفرس، لكان تأثير روما في الشرق قد ضاع منذ وقت مبكر. كانت تدمر القديمة بوتقة تنصهر فيها الثقافات والأديان، وتحولت إلى رمز للتنوع والتسامح.
وتوثق أطلال تدمر حاليا أن هذا المكان في أمس الحاجة إلى الحماية وإعادة الترميم والتأهيل، فتدمر هي مرآة لأنفسنا ورمز للانتصار على الإرهاب وداعميه. خاصة وأن الاهتمام بالتاريخ والفن يعني الاهتمام بالمستقبل. وشاهد العالم كله ما فعله الإرهابيون بالتحفة الفنية من قائمة اليونسكو للتراث العالمي. وبسبب المسلحين، تم تدمير أشياء نادرة فريدة لا توجد في أي مكان آخر في الشرق الأوسط والعالم أجمع.
لقد صنعت مدينة تدمر السورية القديمة، تاريخًا حزينًا، لأن تنظيم داعش الإرهابي دمر الفن والعمارة الفريدة هناك. ولا يتعلق الأمر فقط بالتراث القديم لسورية، ولكن أيضًا بالهوية الثقافية لبلد بأكمله. ومع ذلك، فإن الأسطورة تدمر والتي بقيت بين الآثار العظيمة في رمال الصحراء لا تزال حية حتى اليوم. لا تزال الواحة السورية الخلابة، وكنوزها المعمارية، وتاريخها وحاكمتها الأسطورية زنوبيا، مثيرة للإعجاب. إن تدمر، بتاريخها المتعدد الثقافات الذي يمتد لآلاف السنين، لن تنهار أو تُنسَ. وإرثها الثقافي الأثري والمعماري والفني محفور في الذاكرة الثقافية الأبدية للبشرية وهو غير قابل للتدمير. تدمر اسم لا تختفي منه الحياة بعد غروب الشمس.
ورغم الأضرار التي لحقت بتدمر وتدمير عدد كبير من المواقع الرمزية، لكنها ما زالت اليوم محافظة إلى حد كبير على آثارها وأصالتها. والتخريب والتدمير ليسا التهديد الوحيد للمواقع الأثرية التاريخية، بل هناك مشكلة بنفس القدر تتمثل في التجارة الغير المشروعة للقطع الفنية الأثرية السورية. ونؤكد أنه من واجب الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو وحكومات العالم وكل إنسان متحضر في هذا الكون حماية التراث الثقافي التدمري السوري العالمي من كل أذى ومنع تهديم أوابدها وسرقت آثارها وطمس تاريخها والمساهمة في منع عمليات التنقيب السري الغير شرعي ومكافحة شبكات الاتجار غير المشروع باللقى الأثرية السورية وإعادة القطع الأثرية السورية المصادرة أو المحفوظة في متاحف العالم. ويجب إحياء تدمر حتى تتمكن الأجيال القادمة من رؤية التراث الثقافي على نطاق عالمي. وسورية ولادة للعلماء على الدوام والجيل الجديد من الآثاريين السوريين سيكمل مسيرة الشهيد الأسعد في التعريف بعظمة الحضارة السورية وحماية مواقعها وأوابدها ولقاها الأثرية التي توثق تاريخ وانجازات الحضارة السورية وجزئا مهما من تاريخ الحضارة الانسانية العالمية جمعاء. وستبقى تدمر واحدة من أكبر المواقع الأثرية وأكثرها إثارة للاهتمام في العالم.
参考文献のリストは、発行日に従って古いものから新しいものへと並べられています:
قائمة المراجع مرتبة وفق تاريخ النشر من الأقدم إلى الأحدث:
Volney C.-F., Voyage en Syrie et en Égypte, pendant les années 1783, 1784, & 1785, t. II, Paris, Courcier, 1807.
Irby C.-L., Mangles J., Travels in Egypt and Nubia, Syria, and Asia Minor, During the Years 1817 & 1818, Londres, T. White & Co., 1823.
Ddison C.G., Damascus and Palmyra: A Journey to the East, Londres, R. Bentley, 1838.
Poujoulat, M. B., Voyage dans l’Asie Mineure en Mésopotamie, à Palmyre, en Syrie, en Palestine et en Egypte. – Paris: Ducollet, 1840.
SOBERNHEIM M., « Palmyrenische Inschriften II », MVAG 10/2, 1905, pp. 1-58.
RONZEVALLE S., « Notes et études d’archéologie orientale VII. Monuments palmyréniens ». Mélanges de la faculté orientale 4, 1910, pp.145-180.
CLERMONT-GANNEAU Ch., « Odainat et Vaballat, rois de Palmyre et leur titre romain de corrector », RB 29, 1920, pp. 384-419.
- Dussaud, Le temple de Jupiter Damascénien, Syria 3, 1922, 219-231.
INGHOLT H., « Un nouveau thiase à Palmyre ». Syria VII, 1926, pp.128-141.
CANTINEAU J., « Fouilles à Palmyre », Mélanges de l’Institut français de Damas (section des arabisants) 1, 1929, pp.3-15.
INGHOLT H., « The Oldest Known Grave-Relief from Palmyra », Acta Archaeologica 1, 1930, pp.191-194.
CANTINEAU J., « Textes funéraires palmyréniens ». RB 39. 1930a., pp. 518-549.
CANTINEAU J., Inscriptions palmyréniennes, Chalon-sur-Saône,1930b.
CHABOT J., Un corrector totius Orientis dans les inscriptions de Palmyre, CRAI, 1930, 312-318.
CANTINEAU J., « Textes palmyréniens provenant de la fouille du temple de Bel ». Syria XII, 1931, pp. 116-142.
Sauvaget J., « Inscriptions arabes du temple de Bêl à Palmyre », Syria, no 12, 1931, pp. 143-153.
MOUTERDE R. et A. POIDEBARD, « La voie antique des caravanes entre Palmyre et Hît », Syria XII, 1931, pp. 101-115.
CHABOT J.-B., « Nouvelle inscription palmyrénienne d’Afrique ». CRAI, 1932, pp. 265-269.
INGHOLT H., « Deux inscriptions bilingues de Palmyre », Syria XIII. 1932, pp. 278-292.
ROSTOVTZEFF M. I., « Les inscriptions caravanières de Palmyre ». Mélanges Glotz II. 1932, pp. 793-811.
SEYRIG H., « Antiquités syriennes 9: L’incorporation de Palmyre à l’Empire romain ». Syria XIII. 1932, pp. 266-277.
WIEGAND Th., Palmyra, Ergebnisse der Expeditionen von 1902 und 1917, Berlin, 1932.
Cantineau J., « Tadmorea », Syria, XIV, 1933, pp.169-202.
Amy R., « Premières restaurations de l’arc monumental de Palmyre », Syria, no 14, 1933, pp. 396-411.
SEYRIG H., « Antiquités syriennes 12: Textes relatifs à la garnison romaine de Palmyre ». Syria XIV. 1933a, pp. 152-168.
SEYRIG H., « Antiquités syriennes 13: Le culte de Bel et de Baalshamin ». Syria XIV, 1933b, pp. 238-252.
SEYRIG H., « Antiquités syriennes 14: Nouveaux monuments palmyréniens des cultes de Bel et de Baalshamin ». Syria XIV. 1933c, pp. 253-282.
INGHOLT H., « Palmyrene Sculpture in Beirut », Berytus 1, 1934, pp. 32-43.
INGHOLT H., « Five dated Tombs from Palmyra », Berytus 2, 1935, pp. 57-120.
CANTINEAU J., Grammaire du palmyrénien épigraphique, Le Caire. 1935.
INGHOLT H., « Inscriptions and Sculptures from Palmyra I », Berytus 3, 1936, pp. 83-127.
CANTINEAU J., « Tadmorea », Syria XVII. 1936, pp. 267-282 et 346-355.
ROSENTHAL F., Die Sprache der palmyrenisehen Inschriften. Leipzig. 1936.
SEYRIG H., « Notes sur les plus anciennes sculptures palmyréniennes », Berytus 3, 1936, pp. 137-140.
SEYRIG H., « Antiquités syriennes 23: Deux inscriptions grecques de Palmyre ». Syria XVIII, 1937, pp. 369-378.
PFISTER R., Nouveaux textiles de Palmyre, Paris,1937.
SCHLLMBERGER D., « Réflexions sur la loi fiscale de Palmyre ». Syria XVIII. 1937, pp. 271-297.
CANTINEAU J., « Tadmorea », Syria XIX, 1938, pp. 72-82 et 153-171.
INGHOLT H., « Inscriptions and Sculptures from Palmyra II », Berytus 5, 1938, pp. 93-140.
Борисов А.Я. Борисов. Эпиграфические заметки. Пальмирские тессеры Эрмитажа. Труды Отдела Востока, т. 1, Ленинград, 1939, с. 221-227.
BOUCHEMAN A. de,Une petite cité caravanière : Suhne. Damas, 1939.
Du MESNIL DU BUISSON R., Inventaire des inscriptions palmyréniennes de Doura-Europos, Paris, 1939.
SCHLUMBERGER D., « Bornes frontières de la Palmyrène ». Syria XX. 1939a, pp. 43-73.
SCHLUMBERGER D., « Bornes milliaires de la Palmyrène ». Mélanges syriens offerts à Monsieur René Dussaud, BAH XXX/1, Paris. 1939b, pp. 547-555.
Pfister R., Textiles de Palmyre III, découverts par le Service des antiquités du Haut-Commissariat de la République française dans la nécropole de Palmyre, Paris, Éditions d’art et d’histoire, 1940.
SEYRIG H., « Antiquités syriennes 36: Le statut de Palmyre ». Syria XXII, 1941a, pp. 155-175.
SEYRIG; H., « Antiquités syriennes 38: Inscriptions grecques de l’Agora de Palmyre », Syria XXII. 1941 b, pp. 223-270.
Du MESNIL DU BUISSON R., « L’inscription bilingue d’un Palmyrénien à Cos », Syria XXIII, 1942-1943, pp.133-134.
SCHLUMBERGER D., « L’inscription d’Hérodien. Remarques sur l’histoire des Princes de Palmyre ». BEO 9, 1942-1943a, pp. 35-50.
SCHLUMBERGER D., « Les gentilices romains de Palmyréniens ». BEO 9. 1942-1943b, pp.53-82.
PIGANIOL A., « Observations sur le tarif de Palmyre ». Revue Historique, 1945, pp. 10-23.
BEN-HAYYIM Z., « Inscriptions de Palmyre » (en hébreu). BJPES 13, 1947, pp.141-148.
STARCKY J., « Autour d’une dédicace palmyrénienne à Sadraf a et Du’anat », Syria XXVI. 1949, pp. 43-85.
WILL E., « La tour funéraire de Palmyre ». Syria XXVI, 1949, pp. 87-116.
MACKAY D., “The Jewellery of Palmyra and its Significance”, in Iraq, XI, Londres, British School of Archaeology in Iraq, 1949, pp. 16-187.
STARCKY J., « Trois inscriptions palmyréniennes », MUSJ 28, 1949-1950, pp. 45-58.
B.M. Felletti Maj, Siria, Palestina, Arabia Settentrionale nel periodo romano,1950.
RODINSON M., « Une inscription trilingue de Palmyre ». Syria XXVII, 1950, pp.137-142.
DOWNEY G., Aurelian’s Victory over Zenobia at Immae AD 272, TAPhA 81, 1950, pp. 57-68.
SCHLUMBERGER D., La Palmyrène du Nord-ouest. Paris,1951.
STARCKY J., Palmyre, L’Orient ancien illustré 7. Paris,1952.
Champdor A. Les ruines de Palmyr. Paris, 1953.
HASSANI D. al- et J. STARCKY, « Autels palmyréniens découverts près de la source d’Efca I », AAS 3, 1953, pp. 145-164.
SABEH J., « Sculptures palmyréniennes inédites du Musée de Damas ». AAS 3, 1953, pp. 17-26.
SCHWARTZ J., « Les Palmyréniens et l’Égypte », Bulletin (Société archéologique d’Alexandrie) 40. 1953, pp. 63-81.
STARCKY J., « Inscriptions palmyréniennes conservées au Musée de Beyrouth », Bulletin du musée de Beyrouth 12, 1955, pp. 29-44.
MOREHART M., « Early Sculptures at Palmyra », Berytus 12, 1956-1957, pp. 53-83.
Will E., « Marchands et chefs de caravanes à Palmyre », Syria, no 34, 1957, pp.262-277.
HASSANI D. al- et J. STARCKY, « Autels palmyréniens découverts près de la source d’Efca II », AAS 7, 1957, pp. 95-122.
DUNANT C., « Nouvelles tessères de Palmyre », Syria XXXVI, 1959, pp. 102-110.
SEYRIG; H., « Antiquités syriennes 72: Bas-relief palmyrénien dédié au soleil ». Syria XXXVI, 1959a, pp. 58-60.
STARCKY J., « Palmyre », Dictionnaire de la Bible, Supplément VI, Paris, 1960, pp.1066-1103.
BOUNNI A., « Une nouvelle borne milliaire de Trajan dans la Palmyrène », AAS 10, 1960, pp. 159-164.
SCHLUMBERGER D., « Palmyre et la Mésène », Syria XXXVIII. 1961, pp. 256-260.
CAQUOT A., « Sur l’onomastique religieuse de Palmyre », Syria XXXIX, 1962, pp. 231-256.
INGHOLT H., « Palmyrene Inscription from the Tomb of Malku », MCSJ 38, 1962, pp. 99-119.
Caquot, A., Sur l’onomastique religieuse de Palmyre, in: Syr 39, 1962, pp. 231-256
STARCKY J., « Un inscription palmyrénienne trouvée près de l’Euphrate », Syria XL, 1963, pp.47-55.
TEIXIDOR J., « Deux inscriptions palmyréniennes du Musée de Bagdad », Syria XL, 1963, pp. 33-46.
BOUNNI A. et SALIBY N., « Six nouveaux emplacements fouillés à Palmyre (1963-1964) », AAAS 15, 1965, pp. 121-138.
Du Mesnil du Buisson R. (du), « Première campagne de fouilles à Palmyre », Comptes rendus des séances de l’Académie des inscriptions et belles-lettres, 1966, pp. 158-187.
INGHOLT H., « Some Sculptures from the Tomb of Malku at Palmyra », Mélanges offerts à K. Michalowski (éd. M. L. Bernhard), Varsovie. 1966, pp. 457-476.
TEIXIDOR J., « Monuments palmyréniens divers », MUSJ 42, 1966, pp. 177-179.
Михайловский К. Пальмира. Пер. с польского. Варшава, 1968.
- Seyrig – R. Duru – E. Will, Le temple de Bêl à Palmyre, 1968.
Seyrig H, Amy R et Will E, Le temple de Bêl à Palmyre, 2 vol. in folio, Paris, Paul-Geuthner, 1968-1975.
Collart P., Vicari J., Le Sanctuaire de Baalshamîn à Palmyre I. Texte, Rome, Institut suisse de Rome, 1969.
Collart P., Vicari J., Le Sanctuaire de Baalshamîn à Palmyre II. Illustrations, Rome, Institut suisse de Rome, 1969.
- Collart, Le sanctuaire de Baalshamin à Palmyre, 1969.
- Collart, Reconstruction du thalamos du temple de Baalshamin à Palmyre, AAS 19, 1969, pp. 21-24.
GAWLIKOWSKI M., « Trois tombeaux palmyréniens » (en polonais avec résumé français), Studia Palmyrenskie 3, 1969c, pp. 59-69.
Пиотровский, М.Б. Пиотровский. Арабская версия истории царицы Зенобии (аз-Заббы). Палестинский сборник. № 21 (84). М.-Л., 1970. С. 170-184.
GAWLIKOWSKI M., « Palmyrena ». Berytus 19, 1970a, pp. 65-86.
FELLMANN R., Le sanctuaire de Baalshamin V, Die Grabanlage, Rome, 1970.
MILK J. T. et J. STARCKY, « III. Nabatean, Palmyrene and Hebrew Inscriptions », Ancient Records from North Arabia (éd. F. Winnett et W. Reed), Toronto, 1970, pp. 141 -163.
MILLAR F., « Paul of Samosata, Zenobia and Aurelian: The Church. Local Culture and Political Allegiance in 3rd Century Syria », JRS 61, 1971, pp. 1-17.
SCHLLMBERGER D., « Les quatre tribus de Palmyre ». Syria XLVIII. 1971, pp. 121-133.
GAWLIKOWSKI M., « Inscriptions de Palmyre », Syria XLVIII, 1971, pp. 407-426.
Саверкина И. И. Древняя Пальмира. Л., 1971.
Саверкина, И.И. Саверкина. Древняя Пальмира. Ленинград, 1971.
Dunant C., Le Sanctuaire de Baalshamîn à Palmyre, vol. 3: Les Inscriptions, Rome, Institut suisse de Rome, 1971.
- Will, Le temple de Bel à Palmyre, AAS 21, 1971, p. 261.
CROUCH D. P., « A Note on the Population and Area of Palmyra », MUSJ 47, 1972, pp. 241-250.
Milik J.T., Dédicaces faites par des dieux (Palmyre, Hatra, Tyr) et des thiases sémitiques à l’époque romaine, Paris, Geuthner, 1972.
SEYRIG H., « Antiquités syriennes 102, Sur le prétendu fondouq palmyrénien de Coptos ». Syria XL1X. 1972, 120-125.
SPEIDEL M. P., « Numerus ou ala Vocontiorum à Palmyre ». Syria XLIX, 1972, pp. 495-497.
STARK J. K., 1971, Personal Names in Palmyrene Inscriptions. Oxford, compte rendu par R. DEGEN, BiOr 29, 1972, pp. 210-216.
CAZZANIGA I., Psogos ed epainos di Zenobia. Colori retorici in Vopisco e Pollione (H.A.), La Parola del Passato 27, 1972, pp. 156-182.
STUCKY R., « Prêtres syriens I. Palmyre ». Syria L. 1973, pp. 163-180.
GAWLIKOWSKI M., Le Temple palmyrénien (Palmyre VI), Varsovie, 1973a.
GAWLIKOWSKI M., « Liturges et custodes sur quelques inscriptions palmyréniennes », Semitica 23, 1973b, pp.113-124.
INGHOLT H., « Two unpublished Tombs from the Southwest Necropolis of Palmyra ». Near Eastern Numismatics, Iconography, Epigraphy and History, Studies in Honor of G. C. Miles (éd. D. K. Kouymjian), Beyrouth, 1974, pp. 37-54.
STARCKY J. et B. DELAVAULT, « Reliefs palmyréniens inédits », Semitica 24. 1974, pp. 67-76.
Dunant C., Fellmann R., Le Sanctuaire de Baalshamîn à Palmyre, vol. 6: Objets divers, Rome, Institut suisse de Rome, 1975.
CROUCH D. P., « The Water System of Palmyra », Studio Palmyrenskie VI/VII, 1975, pp.151-186.
GAWLIKOWSKI M., « Trois inscriptions funéraires de Palmyre ». Studia Palmyrenskie 6-7. 1975, pp. 127-133.
BORCHARDT J. et alii, Myra, Istanbuler Forschungen 30, Tübingen, 1975.
AMY R., H. SEYRIG et E. WILL, Le temple de Bel à Palmyre, 2 vol., BAH LXXXIII. Paris, 1975.
BALDINI A., Il ruolo di Paolo di Samosata nella politica culturale di Zenobia e la decisione di Aureliano ad Antiochia, Rivista Storica dell’Antichità 5, 1975, pp. 59-78.
COLLEDGE M. A. R., “The Art of Palmyra”, in Studies in Ancient Art and Archaeology, Londres, Thames and Hudson, 1976a, p. 260.
M.A.R. Colledge, Le temple de Bel à Palmyre: Qui l’a fait et pourquoi? in: Palmyre. Bilan et perspectives. Colloque de Strasbourg 18 – 20 octobre 1973, 1976, p. 45.
BOUNNI A., « Nabû palmyrénien », Orientalia 45, 1976, pp. 46-52.
GAWLIKOWSKI M., « Allât et Baalshamîn ». Mélanges d’histoire ancienne et d’archéologie offerts à P. Collart (éd. P. Ducrey). Cahiers d’archéologie romande, Lausanne. 1976, pp.197-203.
INGHOLT H., « Varia Tadmorea », Palmyre, bilan et perspectives, Strasbourg, 1976, pp.101-137.
BOWERSOCK G. W., « A New Antonine Inscription from the Syrian Desert », Chiron 6, 1976, pp. 349-355.
COLLEDGE M. A. R., « Le Temple de Bel à Palmyre: qui l’a fait et pourquoi? », Palmyre, bilan et perspectives, Starsbourg, 1976b, pp. 45-52.
FELLMANN R., « Le tombeau près du temple de Baalshamin », Palmyre, bilan et perspectives, Strasbourg, 1976, pp.213-231.
FREZOULS E., « A propos de l’architecture domestique à Palmyre ». Ktema 1, 1976, pp. 29-52.
PARLASCA K., « Probleme palmyrenischer Grabreliefs. Chronologie und Interpretation ». Palmyre, bilan et perspectives. Strasbourg. 1976, pp. 33-43.
SADURSKA A., Le tombeau de famille de Alainé (Palmyre VII), Varsovie, 1977.
STERN H., Les mosaïques des maisons d’Achille et de Cassiopée à Palmyre, BAH CI, Paris, 1977.
- Lifshitz, Etudes sur l’histoire de la province romaine de Syrie, ANRW II 8, 1978, pp.3-30.
- Bietenhard, Die syrische Dekapolis von Pompeius bis Trajan, ANRW II 8, 1978, pp. 220-261.
J.-P. Rey Coquais, Syrie Romaine de Pompée à Diocletien, JRS 68,1978, pp.44-73.
BALDINI (A.), Discendenti a Roma da Zenobia? ZPE 30, 1978, pp. 145-149.
CARSON R.A.G., Antoniniani of Zenobia, NAC 7, 1978, pp. 221-228.
AGGOULA B., « Remarques sur l’Inventaire des Inscriptions de Palmyre, fasc. XI et XII ». Semitica 29. 1979, pp.109-118.
TEIXIDOR J., The Pantheon of Palmyra, EPRO 79. Leyde, 1979.
Drijvers, H.J.W., The Religion of Palmyra. Iconography of Religions, sect. 15, fasc. XV, London, 1979.
LAFAURIE J., À propos d’un antoninianus de Zénobie, BSFN 2, 1979, pp. 471-474.
Gawlikowski M., Pietrzykowski M., « Les sculptures du temple de Baalshamîn à Palmyre », Syria, no 57, 1980, pp. 421-452.
TEIXIDOR J., « Cultes tribaux et religion civique à Palmyre », RHR 197, 1980a, pp. 277-287.
BALLAND A., Fouilles de Xanthos, VII, Inscriptions d’époque impériale du Létôon, Paris, 1981.
- Kohlmeyer – E. Strommenger (Hgs.), Land des Baal. Syrien -Forum der Völker und Kulturen. Ausstellungskatalog Berlin,1982.
- Odenthal, Syrien. DuMont Kunst-Reiseführer, 1982.
BOWERSOBOWERSOCK G. W., « Roman Senators from the Near East: Syria, Judaea. Arabia, Mesopotamia ». Epigrafia e ordine senatorio II. Tituli 5, 1982, pp. 651-668.
DRIJVERS H. J. W., « After Life and Funerary Symbolism in Palmyrene Religion », La soteriologia dei culti orientali nell’Impero romano (éd. U. Bianchi et M. J. Vermaseren), EPRO 92, Leyde, 1982, pp. 709-733.
F.E. Peters, City Planning in Greco-Roman Syria: Some New Considerations, DaM 1, 1983, p. 271.
KENNEDY D., « Cohors XX Palmyrenorum. An Alternative Explanation of the Numeral », ZPE 53, 1983, pp. 214-216.
GAWLIKOWSKI M., « Réflexions sur la chronologie du sanctuaire d’Allât à Palmyre ». DaM 1, 1983a, pp. 59-67.
GAWLIKOWSKI M., « Palmyre et l’Euphrate », Syria LX. 1983b, pp. 53-68.
J.B. Ward-Perkins, Roman Imperial Architecture, 1983, pp.314-354.
MAKOWSKI K., « Recherches sur le tombeau d’A’ailami et Zebida », DaM 1, 1983, pp. 175-187.
AMADASI Guzzo M. G., « Una grande famiglia di Lepcis in rapporto con la ristrutturazione urbanistica della città (1 sec. Α. C.-Ι sec. D. C.) », Architecture et société de l’archaïsme grec à la fin de la République romaine (actes du colloque international, Rome, 1980). Collection de l’École française de Rome 66. 1983, pp. 377-385.
TEIXIDOR J., « Le Tarif de Palmyre I ». Aula Orientalis 1, 1983a, pp. 235-252.
TEIXIDOR J., « Palmyrene mhwz and Ugaritic mihd: A Suggestion », Ugarit Forschungen 15, 1983b, pp. 309-311.
WILL E., « Le développement urbain de Palmyre: témoignages épigraphiques anciens et nouveaux », Syria LX. 1983, pp. 69-81.
ALFÖLDY G., Römische Statuen in Venetia et Histria. Epigraphische Quellen, Abhandlungen der Heidelberger Akad. der Wiss., phil.-hist. Kl., Heidelberg, 1984.
GAWLIKOWSKI M., Les principia de Dioclétien (« Temple des Enseignes ») / Palmyre VIII], Varsovie. 1984.
MATTHEWS J. F. « The Tax-law of Palmyra: Evidence for Economic History in a City of the Roman East ». JRS 74. 1984, pp.157-180.
BERNAND A., Les portes du désert. Recueil des inscriptions grecques d’Antinooupolis, Tentyris, Koptos, Apollonopolis Parva et Apollonopolis Magna, Paris, 1984.
BINGEN J., « Une dédicace de marchands palmyréniens à Coptos ». Chronique d’Egypte 59. 1984, pp. 355-358.
TEIXIDOR J., Palmyre, un port romain du désert, Semitica 34, Paris, 1984.
GAWLIKOWSKI M., « Les princes de Palmyre ». Syria LXII, 1985, pp. 251-261.
MAKOWSKI K., « La sculpture funéraire palmyrénienne et sa fonction dans l’architecture sépulcrale ». Studia Palmyrenskie 8, 1985, pp. 69-117.
- Weiss (Hg.), From Ebla to Damascus. Art and Archaeology of Ancient Syria. Ausstellungskatalog Baltimore,1985.
Th. Wiegand, Halbmond im letzten Viertel. Archäologische Reiseberichte 2, 1985.
STARCKY J. et M. GAWLIKOWSKI, Palmyre, Paris, 1985.
As’AD Kh. et J. TEIXIDOR, « Quelques inscriptions palmyréniennes inédites ». Syria LXI1. 1985a. pp. 271-280.
As’AD Kh. et J. TEIXIDOR, « Un culte arabe préislamique à Palmyre d’après une inscription inédite », CRAI. 1985b, pp. 286-293.
AS’Ad Kh. et J. TEIXIDOR, « Votive and Funerary Inscriptions from Palmyra ». DaM 2,1985c. pp. 37-44.
PARLASCA K., « Figürliche Stuckdekorationen aus Palmyra. Ältere Funde », DaM 2, 1985a, pp. 201-206.
PARLASCA K., 1985b, « Das Verhältnis der palmyrenischen Grabplastik zum römischen Porträtskunst ». MDAI (R) 92, 1985b, pp. 343-356.
GAWLIKOWSKI M., « Les comptes d’un homme d’affaires dans une tour funéraire à Palmyre », Semitica 36, 1986, pp. 87-99.
Древности Пальмиры. Каталог выставки. // Л.: Государственный Эрмитаж. 1986. 40 с.
- Klengel, Syrien zwischen Alexander und Mohammed. Denkmale aus Antike und frühem Christentum, 1986.
FIEMA Z. T., « An Inscription from the Temple of Bel in Palmyra reconsidered ». BASOR 263. 1986, pp. 81-83.
ZAHRNT M., « Zum Fiskalgesetz von Palmyra und zur Geschichte der Stadt in hadrianischer Zeit », ZPE 62. 1986, pp. 279-293.
BALDASSARE I., « La necropoli dell’Isola Sacra (Porto) », dans H. VON HESBERG et P. ZANKER, 1987a, 125-138.
BIANCHI L., « I Palmireni in Dacia: Comunità e tradizione religiose ». Dialoghi di Archeologia 5, 1987, pp. 87-95.
As’AD Kh. et M. GAWLIKOWSKI, « New Honorific Inscriptions in the Great Colonnade of Palmyra ». AAAS 36-37, 1986-1987, pp.164-171.
- Stierlin, Städte in der Wüste. Petra, Palmyra und Hatra, Handelszentren am Karawanenweg,1987.
- Millar, The Problems of Hellenistic Syria, in: A. Kuhrt – S. Sherwin-White (Hrsg.), Hellenism in the East, 1987, pp. 110.
BRODERSEN K. « Das Steuergesetz von Palmyra », Palmyra. Geschichte. Kunst und Kultur der syrischen Oasenstadt (éd. E. M. Ruprechtsberger), Linz, 1987, pp.153-162.
EQUINI SCHNEIDER E., « Il santuario di Bel e delle divinità di Palmira. Comunità e tradizioni religiose dei Palmireni a Roma », Dialoghi di Archeologia 5, 1987, pp. 67-85.
FELLMANN R., « Der Palast der Königin Zenobia ». Palmyra. Geschichte. Kunst und Kultur der syrischen Oasenstadt (éd. E. M. Ruprechtsberger). Linz, 1987, pp.131-136.
GAWLIKOWSKI M., « Katalog. Objetbeschreibung Nr 1-76 ». Palmyra. Geschichte, Kunst und Kultur der syrischen Oasenstadt (éd. E. M. Ruprechtsberger), Linz, 1987, pp. 287-339.
Degeorge G., Palmyre, métropole du désert, Paris, Séguier, Garamont/Archimbaud, 1987.
PARLASCA K., « Aspekte der palmyrenisehen Skulpturen », Palmyra. Geschichte. Kunst und Kultur der syrischen Oasenstadt (éd. E. M. Ruprechtsberger), Linz, 1987, pp. 287-339.
SALIHI W. al. « Palmyrene Sculptures found at Hatra », Iraq 49, 1987, pp. 53-61.
TEIXIDOR J., « Nomadisme et sédentarisation en Palmyrène ». Sociétés urbaines, sociétés rurales en Asie Mineure et dans l’Orient hellénistique et romain (éd. E. Frézouls), Strasbourg, 1987, pp. 49-55.
Bounni, A., Alas’ad K., Palmyre : histoire, monuments et musée. Damas, 1987.
PARLASCA K., « Ikonographische Probleme palmyrenischer Grabreliefs ». DaM 3, 1988, pp.215-221.
GAWLIKOWSKI M., « Le commerce de Palmyre sur terre et sur eau ». L’Arabie et ses mers bordières I (éd. J.-F. Salles), 1988, pp.163-172.
EQUINI SCHNEIDER E., « Palmireni in Africa: Calceus Herculis ». L’Africa Romana 5. 1988, pp. 383-395.
Gawlikowski M., « Le commerce de Palmyre sur terre et sur eau », in J.-F. Salles (éd.), L’Arabie et ses mers bordières I. Itinéraires et voisinages. Séminaire de recherche 1985–1986, Lyon, MOM Éditions, 1988, pp. 163-172.
- Gros – M. Torelli, Storia dell’urbanistica. Il mondo romano, 1988, p.416.
- Segal, Town Planning and Architecture in Provincia Arabia, BARInt. Series 419, 1988.
- Sartre, La Syrie à l’époque hellénistique, in: J.-M.Dentzer – W. Orthmann (Hgs.), Archéologie et histoire de la Syrie 2, 1989, pp. 31.-44.
FOURDRIN J.-P., « La Frons scaenae du théâtre de Palmyre », Contribution française à l’archéologie syrienne 1969-1989. Damas, 1989, pp.171-174.
J.-P. Rey Coquais, La Syrie de Pompée à Diocletien: histoire politique et admisitrative, in: J.-M. Dentzer – W. Orthmann (Hgs.), Archéologie et histoire de la Syrie 2, 1989, p.45.
- Will, Les villes de la Syrie à l’époque hellénistique et romaine, in: J.-M. Dentzer-W. Orthmann (Hgs.), Archéologie et histoire de la Syrie 2, 1989, pp. 223.
- Teixidor, Sur quelques aspects de la vie religieuse dans la Syrie à l’époque hellénistique et romaine, in: J.-M. Dentzer- W. Orthmann (Hgs.), Archéologie et histoire de la Syrie 2, 1989, pp. 81-95.
J.-M. Dentzer, Le sanctuaire syrien, in J.-M. Dentzer -W. Orthmann (Hgs.), Archéologie et histoire de la Syrie 2, 1989, pp.297-322.
J.-Ch. Balty, Maison urbaine. 1. Palmyra, in: J.-M. Dentzer – W. Orthmann (Hgs.), Archéologie et histoire de la Syrie 2,1989. pp.407.
BOWERSOCK G. W., « Social and Economie History of Syria under the Roman Empire ». Archéologie et histoire de la Syrie, vol. II (éd. J.-M. Dentzer et W. Orthmann). 1989a, pp. 63-80.
Bounni, A., Palmyre et les Palmyréniens, in: Archéologie et Histoire de la Syrie, Band II: La Syrie de l’Époque Achéménide à l’Avènement de l’Islam (Schriften zur Vorderasiatischen Archäologie, Band 1) Saarbrücken, 1989, pp. 251-266
GRAF D.F., Zenobia and the Arabs, in: The Eastern Frontier of the Roman Empire, FRENCH (D.H.), LIGHTFOOT (C.S.) éd., BAR IS 553.1 Oxford, 1989, pp. 143-167.
GAWLIKOWSKI M., « Les dieux de Palmyre », ANRWII, 18-4. 1990a, pp. 2605-2658.
GAWLIKOWSKI M., « Le “premier temple d’Allat” ». Resurrecting the Past. A Joint Tribute to Adnan Bounni (éd. P. Matthiae, M. Van Loon. H. Weiss). Istanbul, 1990b. pp.101-108.
AMELING W., « Koivov των Σιδωνίων », ZPE 81, 1990, pp.189-199.
BOUNNI A., 1990a. « Métiers et fonctions à Palmyre », Études et travaux XV (= Mélanges A. Sadurska), Varsovie. 1990a, pp. 77-86.
BOUNNI A., « Le sanctuaire de Nabû à Palmyre », Petra and the caravan cities (éd. F. Zayadine), 1990b, pp.157-169.
WILL E., « La maison d’éternité et les conceptions funéraires des Palmyréniens », Mélanges Pierre Lévêque 4, Besançon, 1990a, pp. 433-440.
WILL E., « Palmyre, la Venise des Sables », L’Histoire 137, 1990b, pp. 98-105.
- Sartre, Villes et cités de Syrie du Sud et du Transjordanie à l’époque hellénistique, in: O ellenismos sten Anatole, International meeting of History and Archaeology. Delphi 1986, 1991. p.429.
HERZIG H. et A. SCHMIDT-COLINET, « Two recently Discovered Latin Inscriptions from Palmyra », DaM 5, 1991, pp. 65-69.
- Mehl, The Seleucid cities in Syria: Development, Population, Constitution, in: O ellenismos sten Anatolhe, International meeting of History and Archaeology. Delphi 1986, 1991, p.99.
J.-Ch. Balty, L’urbanisme de la Tétrapolis Syrienne, O ellenismos sten Anatole, International meeting of History and Archaeology. Delphi 1986, 1991, p. 203.
BALTY J.-C., Curia Ordinis. Recherches d’architecture et d’urbanisme antiques sur les curies provinciales du monde romain. Académie royale de Belgique, mémoires de la classe des Beaux-Arts XV, 2, Bruxelles, 1991.
BRIQUEL-CHATONNET F., « Un petit autel votif palmyrénien », Semitica 40, 1991, pp. 83-87.
TEXIDOR J., « Remarques sur l’onomastique palmyrénienne ». SEL 8, 1991, pp. 213-223.
- Schmidt-Colinet et al., Das Tempelgrab Nr. 36 in Palmyra. Studien zur palmyrenischen Grabarchitektur und ihrer Ausstattung, DaF 4, 1992.
Will E., Les Palmyréniens. La Venise des sables (ier siècle avant – iiie siècle après J.-C.), Paris, Armand Colin, 1992.
CUSSINI E., « Two Palmyrene Aramaic Inscriptions in American Collections », Syria LXIX, 1992, pp. 423-429.
SALIBY N., « L’hypogée de Sasan fils de Mâlé à Palmyre. Mit einem bibliographischen Anhang von K. Parlasca ». DaM 6, 1992, pp. 267-292.
EQUINI SCHNEIDER E., Septimia Zenobia Sebaste, Studia Archaeologica 61, Rome, 1993.
As’AD Kh., « Bas-relief funéraire d’un prêtre ». Syrie. Mémoire et civilisation (catalogue de l’exposition). Paris. 1993, pp.194-195.
GAWLIKOWSKI M. et Kh. As’AD, « Le péage à Palmyre en 11 ap. J.-C. », Semitica 41-42, 1993, pp. 163-172.
DENTZER-FEYDY J. et J. TEIXIDOR, Les antiquités de Palmyre au musée du Louvre, Ed. de la Réunion des musées nationaux, Paris, 1993.
- Cluzan et al. (Hgs.), Syrie. Mémoire et civilisation. Ausstellungskatalog Paris, 1993.
SWAIN S., « Greek into Palmyrene: Odenathus as “corrector totius Orientis ». ZPE 99, 1993و pp.157-164.
BOUNNI A., « Un nouveau bas-relief palmyrénien à Doura-Europos ». CRAI, 1994, pp.11-18.
GAWLIKOWSKI M., « Palmyra as a Trading Center », Iraq 56, 1994, pp. 27-33.
BOWERSOCK G. W., Studies on the Eastern Roman Empire. Bibliotheca Eruditorum 9, Goldbach. 1994.
DENTZER J.-M., « Khans ou casernes à Palmyre? A propos de structures visibles sur des photographies aériennes anciennes », Syria LXXI, 1994, pp. 45-112.
Teixidor J., « Palmyre hellénistique et romaine », Revue d’archéologie, no 1, 1994, p. 171-176.
PIERSIMONI P., « New Palmyrene Inscriptions: Onomastics and Prosopography ». AION 54/3. 1994a, pp. 298-316.
PIERSIMONI P., 1994b. « Who’s who at Palmyra ». OLP 25. 89-98.
TAKAYASU H. et TAKURA I. (éd.). Tombs A and C. Southeast Necropolis. Palmyra. Syria, Publication of Research Center for Silk Roadology 1, Nara, 1994.
SCHMIDT-COLINET A, et Kh. As’AD. « Kulturbegegnung im Grenzbereich ». Palmyra Kulturbegegnung im Grenzbereich. Antike Welt Sondernummer (éd. A. Schmidt-Colinet), 1995, pp. 28-53.
Schmidt-Colinet, A. (Hg.), Palmyra. Kulturbegegnung im Grenzbereich, in: Antike Welt Sondernummer 26, 1995.
PIERSIMONI P., 1995, « Compiling a Palmyrene Prosopography: Methodological Problems », ARAM 7, 251-260.
GAWLIKOWSKI M., « Les Arabes en Palmyrène », Présence arabe dans le Croissant fertile avant l’Hégire (éd.H. Lozachmeur), Paris, 1995, pp. 103-108.
FELLMANN R., « L’inscription d’un “optio princeps” au temple de Ba’alshamîn à Palmyre », La hiérarchie (Rangordnung) de l’armée romaine (éd. Y. Le Bohec), Paris, 1995, pp. 239-240.
AGGOULA B., « Arabie et Arabes en Mésopotamie (du IIIe siècle av. J.-C. au IIIe siècle apr. J.-C.) », Présence arabe dans le Croissant fertile avant l’Hégire (éd. H. Lozachmeur), Paris, 1995, pp. 73-79.
DRIJVERS H. J. W., « Inscriptions from Allat’s Sanctuary », ARAM 7, 1995b, pp.109-119.
DRIJVERS H. J. W., « Greek and Aramaic in Palmyrene Inscriptions », Studia Aramaica, JSS Supplement 4 (éd. M. Gellner, J. Greenfield et M. Weitzman), Oxford, 1995a, pp. 31-42.
BRIQUEL-CHATONNET F., « Un cratère palmyrénien inscrit », ARAM 7, 1995a, pp.153-163.
BRIQUEL-CHATONNET F., « Palmyre, une cité pour les nomades ». Semitica 43-44, 1995b, pp.123-134.
BOUNNI A., « Vierzig Jahre syrischer Ausgrabungen in Palmyra ». Palmyra Kulturbegegnung im Grenzbereich, Antike Welt Sondernummer (éd. A. Schmidt-Colinet), 1995, pp.12-20.
PLOUG G., Catalogue of the Palmyrene Sculptures. Ny Carlsberg Glyptotek, Copenhague. 1995.
SALIOU C. « Du portique à la rue à portiques. Les rues à colonnades de Palmyre dans le cadre de l’urbanisme romain impérial: originalité et conformisme ». Palmyra and the Silk Road, AAAS 42, Damas, 1996, pp. 319-330.
SANLAVILLE P. et M. TRABOULSI, « Palmyre et la steppe syrienne », Palmyra and the Silk Road. AAAS 42. Damas. 1996, pp. 29-41.
POTTER D. S., 1996, « Palmyra and Rome: Odaenathus’ Titulature and the Use of the Imperium Mains ». ZPE 1 13, 1996, pp. 271 -285.
MOLIST M., M.-C. CAUVIN et alii, « Apports du site d’Umm el-Tlel à la connaissance de la préhistoire en Syrie semi-désertique ». Palmyra and the Silk Road. AAAS 42, Damas, 1996, pp. 75-84.
Kowalski S.P., « Doubtful Christian Reutilization of the Baalshamîn Temple in Palmyra », Damaszener Mitteilungen, no 9, 1996, p. 217-226.
BALDUS H., « Uranius Antoninus of Emesa. A Roman Emperor from Palmyra’s Neighbouring-City and his Coinage », Palmyra and the Silk Road, AAAS 42, Damas, 1996, pp. 371-377.
S.P. Kowalski, Doubtful Christian reutilization of the Baalshamin temple in Palmyra, DaM 9, 1996, pp. 217-226.
GATIER P.-L., « Palmyre et Émèse ou Émèse sans Palmyre », Palmyra and the Silk Road. AAAS Al. Damas. 1996, pp. 431-436.
DUNANT C., « Une inscription palmyrénienne au Musée de Genève », Mélanges d’histoire ancienne et d’archéologie offerts à P. Collart (éd. P. Ducrey), Cahiers d’archéologie romande, Lausanne. 1996, pp.161-164.
DIRVEN L., « The Nature of the Trade between Palmyra and Dura-Europos ». ARAM 8. 1996, pp. 39-54.
AKAZAWA T., « A Reconstruction of the Middle Palaeolithic Cultural Ecology of the Douara Cave ». Palmyra and the Silk Road, AAAS 42. Damas, 1996, pp. 63-73.
BALTY J., « Composantes classiques et orientales dans les mosaïques de Palmyre », Palmyra and the Silk Road, AAAS 42, Damas, 1996, pp. 407-416.
BALTY J.-C, « Palmyre entre Orient et Occident: acculturation et résistances », Palmyra and the Silk Road. AAAS 42, Damas, 1996, 437-441.
GROS P., L’architecture romaine du début du IIIe siècle av. J.-C. à la fin du Haut-Empire 1. Les monuments publics, Paris, 1996.
DENTZER J.-M. et SAUPIN R., « L’espace urbain à Palmyre: remarques sur des photographies aériennes anciennes », Palmyra and the Silk Road, AAAS 42, 1996, pp. 297-318.
KLENGEL H., « Palmyra and International Trade in the Bronze Age », Palmyra and the Silk Road, AAAS 42, Damas, 1996, pp.159-163.
PARLASCA K., « Funde figürlicher Stuckdekorationen auf dem Gelände des Hotel Meridien in Palmyra », Palmyra and the Silk Road. AAAS 42. Damas, 1996, pp. 291 -296.
SARTRE M., « Palmyre. cité grecque ». Palmyra and the Silk Road. AAAS 42. Damas. 1996a, pp. 385-405.
Will E., « À propos de quelques inscriptions palmyréniennes: le cas de Septimius Vorod », Syria LXXIII. 1996, pp.109-115.
Pratscher, W., Das Pantheon von Palmyra, in: P.W. Haider / M. Hutter / S. Kreuzer (Hgg.), Religionsgeschichte Syriens, Stuttgart, 1996, pp. 217-227.
SARTRE-FAURIAT A., « Palmyre de la mort de Commode à Nicée (192-235 ap. J.-C.) ». L’Empire romain de la mort de Commode au Concile de Nicée (éd. Y. Le Bohec). Paris. 1997, pp. 251 -278.
TEIXIDOR J., « Nouvelles inscriptions palmyréniennes ». Semitica 47, 1997, pp.65-71.
PIETRZYKOWSKI M., Adyta Swiatyn Palmyrenskich (avec résumé en français, Les adytons des temple spalmyréniens, Forme et fonction, éd. M. Gawlikowski), Varsovie, 1997.
- Jäggi et al., The 1996 Brown University archaeological excavations at the Great Southern Temple at Petra, AAJ 41, 1997, pp.195-218.
GAWLIKOWSKI M, et Kh. As’AD, « Inscriptions de Palmyre nouvelles et revisitées ». Studia Palmyrenskie X. 1997. Pp. 23-38.
KOWALSKI S. P., « Late Roman Palmyra in Literature and Epigraphy », Studia Palmyrenskie 10, 1997, pp. 39-62.
KOTULA T., Aurélien et Zénobie. L’unité ou la division de l’empire? Acta Universitatis Wratislaviensis 1966, Wroclaw, 1997.
GAWLIKOWSKI M., « L’habitat à Palmyre de l’Antiquité au Moyen-Âge ». Les maisons dans la Syrie antique du IIIe millénaire aux débuts de l’Islam (éd. C. Castel. M. al-Maqdissi et F. Villeneuve). BAH CL. Beyrouth, 1997, pp. 161-166.
GAWLIKOWSKI M., « Du Hamana au Naos, le temple palmyrénien hellénisé ». TOPOI 7-2. 1997b. pp. 837-849.
CHRISTOL M., L’Empire romain du IIIe siècle: histoire politique de 192 (mort de Commode) à 325 (Concile de Nicée), Paris, 1997.
BARANSKI M., « Western Aqueduct in Palmyra ». Studia Palmyrenskie 10, 1997, pp. 7-17.
WILL E., « Les salles de banquets de Palmyre et d’autres lieux ». TOPOI 7-2. 1997, pp. 873-887.
DABROWA E., The Governors of Roman Syria from Augustus to Septimius Severus. Anliquilas Reihe 1. Abhandlungen zur alten Geschichte 45. Bonn, 1998.
Teixidor J., « Antiquités sémitiques: l’histoire de Palmyre », Annuaire du Collège de France, no 98, 1998, p. 713-736.
Kaizer T., « De Dea Syria et aliis diis deabusque: A Study of the Variety of Appearences of Gad in Aramaic Inscriptions and on Sculptures from the Near East in the First Three Centuries AD (part 2) », Orientalia Lovaniensia Periodica, no 29, 1998, p. 33-62.
Gawlikowski M. « Les sanctuaires du Proche-Orient romain dans la recherche récente », Topoi, no 8, 1998, p. 31-52.
YONJ. -B., « Notes sur une famille caravanière de Palmyre », Syria LXXV (Mélanges Will), 1998, pp.153-160.
DIRVEN L., The Palmyrenes of Dura-Europos. A Study of Religious Interaction in Roman Syria, Religions in the Graeco-Roman World 138, Leyde, 1999.
- Fortin (Hg.), Syrien. Wiege der Kultur. Ausstellungskatalog Québec-Basel, 1999.
YON J.-B., « La présence des notables dans l’espace péri-urbain à Palmyre ». Construction, reproduction et représentations des patriciats urbains de l’Antiquité au XXe siècle (actes du colloque de Tours septembre 1998), Centre d’histoire de la ville moderne et contemporaine. Tours, 1999, pp. 387-400.
Dunant, C., Stucky, R. A., Le Sanctuaire de Baalshamin à Palmyre. Vol. IV. Skulpturen / sculptures. – Basel Rome: Schwalbe: Institut suisse de Rome, 2000.
Collart P et auteurs divers, Le sanctuaire de Baalshamin à Palmyre, 7 vol., Rome, 1969-2000.
Degeorge G. Palmyre. Métropole caravanière. Paris, 2001.
HARTMANN (U.), Das palmyrenische Teilreich, Stuttgart, 2001.
Degeorge G, Palmyre, Imprimerie nationale, Paris, 2001.
As‘ad Kh, et Yon J-B, Inscriptions de Palmyre. Promenades épigraphiques dans la ville antique de Palmyre, Beyrouth, Ifpo, 2001.
YON J.-B., « Notables and Urbanism in Palmyra », Recent Research in Late Antique Urbanism (éd. L. Lavan). JRA Suppl. 42, Portsmouth, 2001, pp.173-181.
Yon J-B, Les Notables de Palmyre, Beyrouth, Ifpo, 2002.
Bernard Simiot, Moi, Zénobie, reine de Palmyre, Seuil, 2002, p. 376.
Yon J.-B., Les Notables de Palmyre, Beyrouth, Institut français d’archéologie du Proche-Orient, 2002.
Kaizer T., The Religious Life of Palmyra: A Study of the Social Patterns of Worship in the Roman Period, Stuttgart, F. Steiner, 2002.
Myriam Antaki, Souviens-toi de Palmyre, Grasset, 2003.
Cussini, E., A Journey to Palmyra: collected essays to remember Delbert R. Hillers. – Leiden Boston: E. J. Brill, 2005.
Schmidt-Colinet, A. (Hg.), Palmyra. Kulturbegegnung im Grenzbereich (Sonderheft Antike Welt / Zaberns Bildbände zur Archäologie), Mainz, 2005.
Edwell P. Between Rome and Persia: The Middle Euphrates, Mesopotamia and Palmyra under Roman control. London, 2007.
Gawlikowski, M., “Palmyra on the Euphrates”. – In: Mediterraneo antico: economie società culture, Anno 10, Fasc. 1-2, pp. 129-136. – Publication 2007.
Annie Sartre-F et Maurice S, Palmyre, la cité des caravanes, Paris, Gallimard Découvertes, 2008.
Southern, P. Empress Zenobia: Palmyra’s Rebel Queen. London, 2008.
Fourdrin J.-P., « Le front de scène du théâtre de Palmyre », in J.-C. Moretti, Fronts de scène et lieux de culte dans le théâtre antique, Lyon, MOM Éditions, 2009, pp. 189-233.
Raphaël Toriel, J’ai le cœur à Palmyre, Beyrouth, les Éd. de la Revue Phénicienne, 2010.
Hammad, M.; avant-propos Dentzer, J.-M. Palmyre, transformations urbaines: développement d’une ville antique de la marge aride syrienne. – Paris: P. Geuthner, 2010.
Bru H., Le Pouvoir impérial dans les provinces syriennes. Représentations et célébrations d’Auguste à Constantin, Leyde, Brill, 2011.
Genequand D., Les Élites omeyyades en Palmyrène et au Proche-Orient, Beyrouth, Institut français d’archéologie du Proche-Orient, 2012.
Morandi Bonacossi D., Iamoni M., « The Early History of the Western Palmyra Desert Region. The Change in the Settlement Patterns and the Adaptation of Subsistence Strategies to Encroaching Aridity: A First Assessment of the Desert-Kite and Tumulus Cultural Horizons », Syria, no 89, 2012, p. 31-58.
Grassi M.-T., al-As’ad W., « Pal.M.A.I.S. Recherches et fouilles d’une nouvelle Mission conjointe syro-italienne dans le quartier sud-ouest de Palmyre », in M. Gawlikowski, G. Majcherek (éd.), Studia Palmyrenskie XII. Fifty Years of Polish Excavations in Palmyra, Varsovie, Polish Center of Mediterranean Archaeology, 2013, p. 115-128.
Maurice S, et Annie S, -Fauriat, Zénobie: de Palmyre à Rome, Paris, Perrin, 2014, p. 348.
Balty J., Les Mosaïques des maisons de Palmyre, Beyrouth, Institut français d’archéologie du Proche-Orient, 2014.
A.B Daniel (préface de Jack Lang), Reine de Palmyre, XO Éditions, 2016.
Intagliata E., « The Post-Roman Occupation of the Northern Courtyard of the Sanctuary of Baalshamîn in Palmyra. A Reassessment of the Evidence Based on the Document in the Fonds d’Archives Paul Collart, université de Lausanne », Zeitschrift für Orient-Archäologie, no 9, 2016, p. 180-199.
Wielgosz-Rondolino D., « Orient et Occident unis par enchantement dans la pierre sculptée. La sculpture figurative de Palmyre », in M. Al-Maqdissi, E. Ishaq (éd.), La Syrie et le désastre archéologique du Proche-Orient. Palmyre citée martyre, Beyrouth, Beiteddine Art Festival, 2016, p. 65-82.
Sartre A., Sartre M., Palmyre. Vérités et légendes, Paris, Perrin, 2016.
Delplace C., Palmyre. Histoire et archéologie d’une cité caravanière à la croisée des cultures, Paris, CNRS, 2017.
Al-Maqdissi M., Ishaq E., « The First Occupation of Palmyra: Soundings in the Sanctuary of Bel and Tell ez-Zor », in J. Aruz (éd.), Palmyra: Mirage in the Desert, New York, The Metropolitan Museum of Art, 2017, p. 40-65.
Delplace C., Dentzer-Feydy J., « Topographie cultuelle et urbanisation à Palmyre », in P. Ducrey, P. Gros, M. Zink (éd.), Les Archives au secours des temples détruits de Palmyre, Académie des inscriptions et belles-lettres, 2017, 73–92.
Al-Maqdissi M., Ishaq E., « Notes d’archéologie levantine LXII. Une statuette des ancêtres à Palmyre (Syrie), datée du IIe millénaire av. J.-C. (archives R. du Mesnil du Buisson) », Paléorient, no 44, 2018, p. 155-162.
Intagliata E., Palmyra after Zenobia (273-750). An Archaeological and Historical Reappraisal, Oxford et Philadelphie, Oxbow Books, 2018.
سنمار سورية الاخباري