أكد الممثل السوري يزن خليل أن أول كاميرا وقف أمامها بعد تخرجه في 2011، كانت كاميرا المخرجة رشا شربتجي، حيث أدى حينها خمسة مشاهد في مسلسل “الولادة من الخاصرة – ساعات الجمر”.
وفي لقاء له ضمن برنامج “إنسايدر بالعربي” على تلفزيون دبي، أشار خليل إلى أنه بعد عشر سنوات من وقوفه أمام كاميرا رشا، عاد ليقف مرة ثانية، إذ شارك خلال الموسم الرمضاني الفائت في بطولة مسلسل “حارة القبة” (رشا شربتجي، أسامة كوكش)، وأدى شخصية “متعب”، مشيراً أن ما جذبه لأدائها كونها “مبنية بطريقة ذكية، وفيها تركيب صعب على المستوى النفسي، وأنا يغريني هذا النوع من الأدوار، البناء فيه نفسي مركب”.
وأضاف الممثل السوري إلى أن الأمر أخافه في البداية قائلاً:”أخافني مثل ما يخيفني أي دور صعب” وما أراحه “أني بين أيدٍ أمينة، وكانت تجربة ممتعة جداً أثناء التصوير وبناء المشاهد، وبناء اللحظات أثناء تكوين هذا الدور وتحويله إلى لحم ودم”.
وأدى خليل في موسم رمضان 2021 أيضاً أحد أدوار البطولة في مسلسل “على صفيح ساخن” (يامن حجلي وعلي وجيه، وإخراج سيف الدين سبيعي) بشخصية “طاهر”، وتحدث عن التغييرات التي أجريت المظهر الخارجي للشخصية، مبيناً أن مصممة الأزياء والماكيرة ردنية ثابت اقترحت اللمعة التي ظهرت في العين، وخففت من لون سواد الشعر “حتى يبدو أقل قسوة، وسلوكه يعبر عنه لا شكله” مضيفاً أن الدور كان صعباً، وتطلب منه الاطلاع على حالات لمدمني “الترامادول” و”بحثت في أعماق هذه الفكرة”.
وتحدث خلال اللقاء أن هناك الكثير من الممثلين المتخرجين من المعهد العالي للفنون المسرحية، بحاجة فرصة وأن يوضعوا بمكان يناسب موهبتهم وطاقتهم، كي يعبروا عن أنفسهم وقال: “أنا لست مع تقييم الممثل مع نص عادي ومخرج عادي، الممثل يقيم عندما يوضع في تجربة مكتملة العناصر”، متابعاً ” كل سنة يجب أن تظهر لدينا أسماء مهمة، وينبغي أن نقول إنه لدينا أسماء مهمة لوجود طاقات خلابة، فقط بحاجة من يمد لهم يده”.
وفي ختام حديثه بما يتمنى كل من الممثلين أو المتابعين قائلاً: “نحن كلنا اشتقنا كممثلين ومتلقين عاديين إلى مسلسلات اجتماعية تلامس زوايا من حياتنا لم يحكَ عنها” وأضاف “اشتقنا لمشاهدة عمل يشبه يومياتنا”.