أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن قناعته بأن روسيا كانت المستفيدة الوحيدة في اجتماع القمة بين الرئيسين جو بايدن وفلاديمير بوتين في جنيف.
وشدد الرئيس الأمريكي، في مداخلة هاتفية أجرتها معه قناة “فوكس نيوز” مساء أمس الأربعاء، على أن بوتين هيمن في القمة، مبديا أسفه إزاء عدم تحقيق بايدن أي إنجازات.
وندد الرئيس السابق خاصة بموافقة بايدن على إمام مشروع خط أنابيب “السيل الشمالي-2” بين روسيا وألمانيا، بالتزامن مع إلغاء خطة بناء خط أنابيب بين الولايات المتحدة وكندا، قائلاً: إن روسيا ستحقق بفضل “السيل الشمالي” مكاسب “غير مبررة”، محملا المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل المسؤولية عن عدم دفع مساهمات بلدها المالية بالكامل في ميزانية حلف الناتو وتحميل عبء تمويل الحلف على عاتق الولايات المتحدة.
هذا وقال: “أعتقد أننا أنشأنا منصة كبيرة جدا لروسيا دون أن نحصل على أي شيء. تخلينا عن شيء ذي قيمة لا تصدق. أنا أوقفت خط أنابيب “السيل الشمالي-2”.. والآن تمت إعادته (إلى روسيا وألمانيا) مقابل لا شيء”، متابعاً: في معرض تعليقه عن قمة جنيف: “أعتقد أنه كان يوما جيدا لروسيا ولا أعتقد أننا استفدنا أي شيء من ذلك”.
وأعرب ترامب عن قناعته بأنه من الممكن إقامة “علاقات لا تصدق” بين الولايات المتحدة وروسيا استنادا على مصالحهما الاقتصادية، وقال إنه تعامل على نحو جيد مع بوتين، مضيفا في الوقت نفسه أنه كان يتخذ موقفا أشد من أي رئيس أمريكي آخر إزاء موسكو.