صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية تقول إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أبلغ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، خلال مكالمة هاتفية “بخفض معظم القوات الأميركية الموجودة في المملكة.
نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، امس الجمعة، أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أبلغ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، خلال مكالمة هاتفية، في الثاني من الشهر الجاري “بخفض معظم القوات الأميركية الموجودة في المملكة”.
وأشارت إلى أن “التخفيضات تشمل سحب ثمانية بطاريات باتريوت من السعودية والكويت والعراق والأردن بالإضافة إلى نظام ثاد الدفاعي من السعودية”.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين في الإدارة الأميركية قولهم إن “إدارة بايدن قلصت بشكل حاد عدد الأنظمة الأميركية المضادة للصواريخ في الشرق الأوسط، في إعادة تنظيم رئيسية لبصمتها العسكرية هناك حيث تركز القوات المسلحة على التحديات من الصين وروسيا”.
وفقاً للمسؤولين: “سيسحب البنتاغون ما يقارب ثماني بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ من دول من بينها العراق والكويت والأردن والمملكة العربية السعودية”.
وذكر هؤلاء المسؤولون أن “نظاماً آخر مضاداً للصواريخ يُعرف باسم نظام دفاع منطقة الارتفاعات العالية، أو نظام ثاد، يجري سحبه من السعودية، كما يتم تقليص أسراب الطائرات المقاتلة المخصصة للمنطقة”.
وتابعوا: “تشمل إعادة الانتشار مئات الجنود الذين هم أعضاء في الوحدات التي تشغل أو تدعم تلك الأنظمة”.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يخطط فيه الجيش الأميركي لانسحاب كامل من أفغانستان بحلول الصيف الحالي، وبعد أن خفضت الولايات المتحدة في الخريف الماضي موقع قوتها في العراق بمقدار النصف أو 2500 جندي.
وقال مسؤولون إن “التخفيضات الأخيرة، التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، بدأت في وقت سابق من هذا الشهر، بعد مكالمة في 2 حزيران/يونيو أبلغ فيها وزير الدفاع لويد أوستن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالتغييرات”، مشيرين إلى أن “معظم المعدات العسكرية التي يتم سحبها تأتي من السعودية”.
وخلال جلسة استماعٍ أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، كان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قد صرّح، الأسبوع الماضي، بقيام “وزارته بمراجعة تموضع قواتها في العالم”.