رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، يقول إن تصنيفات الأمم المتحدة “غير محايدة”، ويشير إلى “أننا لا نطلب مساعدات من أحد، بل رفع الحصار”.
قال رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، في تغريدة له في “تويتر”، إن “موقفنا من العدوان على بلدنا دفاعي”، مشدداً على أن “من في يده وقف العدوان وإنهاء الحصار، هو من يشنّ عدواناً عسكرياً وحصاراً اقتصادياً على اليمن”.
وأضاف عبد السلام أن “مطالبة المُدافع عن نفسه بالتوقف عن الدفاع، والصمت عن الحصار، هما استسلام مرفوض تأباه الفطرة السليمة، والتضحيات التي قُدِّمت، والصمود الأسطوري للشعب اليمني”.
وأشار عبد السلام، في تصريحات لاحقة، إلى أن “واشنطن غير جادة في وقف العدوان ورفع الحصار عن اليمن”.
وإذ شدد على “أننا لا نطلب مساعدات من أحد، بل رفع الحصار”، لفت إلى أن “دول العدوان تطلب من الطرف الوطني الموافقة على استمرار الحصار”.
وأكد عبد السلام أنه “لم يحدث تقدم في النقاشات”، مشيراً إلى أن “الأمم المتحدة تعمل منصةً لمصلحة الدول الكبرى”. واعتبر أن تصنيفاتها “غير محايدة”.
وكشف رئيس وفد صنعاء المفاوض “سألت بان كي مون (الأمين العام السابق للأمم المتحدة) عن سبب رفع السعودية من قائمة قتل الأطفال.. فأجاب بأنهم ضغطوا علينا مالياً”.
وأعلنت صنعاء، قبل يومين، موافقتها على عقد جولة مفاوضات في قطر. وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، أنه إذا “ردّت دول العدوان بصورة إيجابية على ردّ قائد الثورة على رسالة السلطان العُماني، فلا مانع من الجلوس لاستكمال الحوار في قطر”.
وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، التقى في 7 حزيران/يونيو الجاري، وفد المكتب السلطاني العُماني الذي زار اليمن، في إطار الجهود العُمانية الهادفة إلى إنهاء الأزمة اليمنية.