أكد مدير المؤسسة السورية للتجارة في دمشق طلال حمود في تصريح خاص لـ«الوطن» أن مدة توزيع المواد المقننة لأشهر شباط وآذار ونيسان ما زالت مفتوحة ولم تصل أي تعليمات جديدة بخصوص إغلاق باب التوزيع، لافتاً إلى أنه حينما يتم تأمين المواد المقننة بالشكل الكافي سيتم البدء بالتسجيل على الدفعة الجديدة.
وبين حمود أن توريدات جديدة من مادتي السكر والرز بدأت بالوصول حالياً، متوقعاً أن يتم البدء بالتسجيل على الدفعة الجديدة قريباً مع وصول التوريدات الجديدة لكن لم يصدر أي قرار بتحديد وقت البدء بتسجيل المواطنين على الدفعة الجديدة وذلك بسبب عدم الانتهاء حتى تاريخه من توزيع الدفعة الحالية لجميع المواطنين المسجلين على المادة وكذلك لم يتم تحديد إن كان التوزيع سيتم لشهرين أو ثلاثة أشهر خلال دورة التوزيع الجديدة, وبخصوص نسبة تنفيذ توزيع المواد المقننة لدفعة أشهر شباط وآذار ونيسان في دمشق بين حمود أن نسبة التنفيذ تتراوح بين 75 و80 بالمئة حتى تاريخه، مؤكداً أننا في دمشق نسعى للوصول إلى نسبة تنفيذ 100 بالمئة والعمل جار من أجل الوصول إلى هذه النسبة.
وعن أسباب وصول نسبة التنفيذ في دمشق إلى ما بين 75 و80 بالمئة فقط حتى تاريخه على حين أن النسبة وصلت في محافظات أخرى لحدود 100 بالمئة أوضح مدير السورية للتجارة بدمشق أن الكميات التي تم توزيعها من المواد المقننة خلال الدورة الحالية أكثر مما تم توزيعه في كل المحافظات.
وأكد أن ما تم توزيعه خلال الدورة الحالية في دمشق أكثر من 400 ألف طن سكر وأكثر من 400 ألف طن رز حتى تاريخه، لافتاً إلى أن هناك مشكلة تؤثر في نسبة التنفيذ في دمشق وهي أن بعض المواطنين من المحافظات القريبة من دمشق عندما يتم التوزيع عبر السيارات الجوالة في دمشق من دون رسائل يحصلون على المواد المقننة من دمشق.
وأشار حمود إلى أن هناك تكثيفاً لرسائل استلام المواد المقننة خلال الفترة الحالية، مشيراً إلى أن فرع السورية للتجارة بدمشق قام خلال الأيام الماضية بإرسال سيارات جوالة إلى مناطق كفرسوسة والمهاجرين وباب الجابية وحالياً يتم القيام بإرسال سيارات جوالة لبعض المناطق في دمشق حسب حاجتها، لافتاً إلى أن معظم المناطق في دمشق تم تغطيتها وإرسال سيارات جوالة لها.
الوطن