أكد وزير الخارجية العماني، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، دعم بلاده لعودة سورية إلى الجامعة العربية واستئناف العلاقات الأخوية، وتنقية الأجواء العربية – العربية في كل الأوقات والظروف.
وقال وزير الخارجية العماني في مقابلة نشرتها صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية المملوكة للنظام السعودي: «نحن ندعم عودة سورية إلى الجامعة العربية وندعو إلى استئناف العلاقات الأخوية وتنقية الأجواء العربية – العربية في كل الأوقات والظروف.
من جهة ثانية، وفي ردّه على سؤال: إن كانت عمان ستخطو نحو تطبيع علاقاتها مع «إسرائيل» كثالث دولة خليجية؟ خاصة بعد تلقيه قبل أيام، اتصالاً من وزير خارجية كيان الاحتلال الجديد يائير لابيد، وتأكيده خلال الاتصال على ثوابت سياسة السلام العمانية وأهمها «إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية»، وترحيبه باتفاقيات السلام الإبراهيمية، قال البوسعيدي: «عمان تؤمن بمبدأ تحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين، وهذا الخيار الوحيد الذي تؤكد عليه مبادرة السلام العربية والشرعية الدولية».
وأضاف: «لن تكون السلطنة ثالث دولة خليجية تطبّــع مع «إسرائيل»، ولكنها مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتحترم القرارات السيادية للدول مثلما تتوقع احترام الغير لقراراتها السيادية».