أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن تطبيق الآلية الجديدة “التوطين المكاني لمخصصات المواطنين” تبدأ اعتباراً من اليوم في محافظات حماة وطرطوس واللاذقية بعد أن تم استكمال الإجراءات المتعلقة بتحديد وتثبيت مخصصات المواطنين من الخبز لدى المعتمدين ومنافذ البيع.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن الآلية الجديدة أخذت بعين الاعتبار احتياجات الأسر حسب عدد أفرادها إضافة إلى الهواجس والآراء التي طرحت خلال ورشات العمل التي عقدت حول هذا الموضوع وتمت إضافة شرائح جديدة تستطيع الحصول على خمس أو ست ربطات خبز يومياً.
وأكد معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك رفعت سليمان أن آلية توطين المخصصات ستضمن حصول كل عائلة على مخصصاتها بشكل فعلي من نقطة البيع التي تختارها لأنه لا يمكن للمعتمد التصرف بهذه المخصصات لأشخاص آخرين منوهاً بأنه بالإمكان تغيير نقطة البيع في حال وجد عليها ازدحام.
وقد توقع سليمان أن يتم البدء بآلية التوطين المكاني لمخصصات المواطنين من مادة الخبز في دمشق وريفها مع بداية شهر أيلول، وذلك بعد أن يتم الانتهاء من التوسع بالبطاقة الإلكترونية في المحافظات الجنوبية، القنيطرة والسويداء ودرعا، وذلك للتداخل الجغرافي لهذه المحافظات، مضيفاً أن بدء التوزيع وفقاً للشرائح الجديدة يتم بدءاً من اليوم في جميع المحافظات التي يتم توزيع مادة الخبز فيها بموجب البطاقة الإلكترونية.
وحول البدء بتطبيق الآلية الجديدة في محافظات طرطوس وحماة واللاذقية بيّن مدير عام السورية للمخابز زياد هزاع لصحيفة “الوطن” أن الهدف من الآلية الجديدة تحقيق العدالة في توزيع المادة، مشيراً إلى أنه وفق الآلية الجديدة لبيع مادة الخبز وتحديد مخصصات الأسر تمت إضافة شرائح جديدة بحيث باتت بعض الأسر ووفقاً لعدد أفرادها تستطيع الحصول على خمس أو ست ربطات خبز يومياً.
وأوضح هزاع أن الآلية الجديدة أخذت بعين الاعتبار احتياجات الأسر حسب عدد أفرادها، منوهاً بأن هذا الإجراء من شأنه أن يتطلب زيادة مخصصات بعض المحافظات وفق الحاجة التموينية لكل محافظة.
وتوقع هزاع وبناءً على الدراسات التي قامت بها الوزارة أن تزيد مخصصات المخابز العامة بنحو 20 بالمئة، علماً أن المخابز كان يصل إنتاجها قبل تطبيق الآلية الجديدة لنحو خمسة ملايين ربطة يومياً.