أكد مدير “المؤسسة السورية للتجارة” أحمد نجم، أن “وضع المواد المقننة جيد، والبطاقة أصبحت مخصصة للسكر والرز فقط، لأن المؤسسة لم تتمكن من تأمين الزيت النباتي، ولا يوجد أي عقد جديد بهذا الخصوص، وهناك عقود لم تنفّذ حتى اللحظة”.
وأضاف نجم أن “مادة الشاي تُباع للجميع في صالات المؤسسة بسعر 18 ألف ليرة للكيلو غرام، علماً أن سعرها في السوق 26 ألف ليرة”، (كان يباع الكيلو عبر البطاقة الذكية بـ12 ألف ل.س). بحسب صحيفة “الوطن”
وكشف نجم عن وجود تعاقد جديد مع أحد المعامل المحلية لإنتاج السكر، لاستجرار 200 ألف طن سكر بسعر جيد، وتم استلام كمية كبيرة منها، ويتم تسليم الكميات تباعاً، وهي تكفي لمدة سنة، مشيراً إلى أنه بمجرد أن يقلع المعمل المذكور بكامل طاقته، لن يكون هناك حاجة لاستيراد السكر، لأن إنتاجه يكفي حاجة السوق المحلية. حسب كلامه.
وقد فتحت “المؤسسة السورية للتجارة” فتحت في 4 تموز 2021، دورة جديدة لتوزيع السكر والرز عبر البطاقة الذكية عن شهري أيار وحزيران الماضيين، وتمت زيادة سعر كيلو السكر من 500 إلى 1,000 ل.س، وكيلو الرز من 600 إلى 1,000 ل.س.
وجرى تمديد دورة التوزيع الخاصة بأشهر شباط وآذار ونيسان 3 مرات، “ليتمكن جميع المواطنين من الحصول على مخصصاتهم”، حسبما بررت المؤسسة سابقاً، ما أخّر فتح دورة التوزيع الخاصة بأيار وحزيران 2021.
وبدأ توزيع السكر والرز والشاي عبر البطاقة الذكية في صالات “السورية للتجارة” مطلع شباط 2020، ثم انضم زيت عباد الشمس إليها مطلع آذار 2020، قبل أن يتوقف توزيع الزيت والشاي بنهاية نيسان 2020 لعدم توافرهما وصعوبة الاستيراد.
وأُعيد توزيع زيت القلي عبر البطاقة الذكية في 20 كانون الأول 2020، بمعدل ليترين لكل عائلة عن شهرين، وبسعر 2,900 ليرة لكل ليتر، ثم توقف توزيعه مرة ثانية مع بداية 2021، فيما أُعيد توزيع الشاي عبرها في شباط 2021 وتوقف مجدداً في أيار 2021.
وكانت مخصصات الشاي تبلغ 400 غرام شاي للعائلة المكونة من 1 إلى 3 أفراد، و600 غرام للعائلة من 3 – 5 أفراد، وكيلو واحد للعائلة التي يفوق عدد أفرادها الخمسة، وذلك كل شهرين، وبسعر 12 ألف ليرة للكيلو.
ويحق حالياً لكل شخص الحصول على كيلو سكر وكيلو رز مدعوم شهرياً عبر البطاقة الذكية، على ألا تتجاوز مخصصات الأسرة 6 كيلو سكر و5 كيلو رز شهرياً مهما بلغ عدد أفرادها.