قال رئيس “اتحاد غرف التجارة السورية” محمد أبو الهدى اللحام، إن إنتاج الأردن قريب من الإنتاج السوري، لذا فالجانب الأردني “يعرقل قليلاً حركة البضائع عبر الأردن، من أجل أن يدعم صادراته، وهذا الأمر حالة مؤقتة”.
هذا وأضاف اللحام أن حركة الصادرات تأثرت بإغلاق معبر جابر الحدودي خلال الأيام القليلة الماضية، لافتاً إلى أن المعبر يعتبر شرياناً مهماً للبلدين، ومن مصلحة سورية افتتاح الحدود وإلغاء كافة العقبات ومنها المناقلة. بحسب صحيقة الوطن.
وأعاد الأردن في 4 آب 2021 حركة الشحن في معبر جابر الحدودي مع سورية بعد أسبوع من إغلاقه أمام حركة الركاب والبضائع، بسبب الأوضاع الراهنة في درعا، حسبما ذكر، مع الاستمرار بنظام “باك تو باك”.
وجاء قرار إغلاق المعبر قبل ساعات من بدء اتفاق الجانبين الأردني والسوري على تطبيق مجموعة إجراءات، لتسهيل حركة البضائع والركاب بين البلدين اعتباراً من 1 آب 2021.
واتفق الجانبان قبل أيام على التشغيل الكامل للمعبر، وإلغاء نظام النقل التبادلي “باك تو باك” أمام حركة البضائع والركاب، أي السماح للسيارات السورية بإكمال طريقها من الأردن، بعدما كان يتم نقل الأشخاص والبضائع بسيارات أردنية عند الحدود.
وقد طلب رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة من وزير الداخلية مازن الفراية مؤخراً، إيقاف العمل بنظام النقل التبادلي “باك تو باك” بأسرع وقت ممكن، دون المساس بالاعتبارات المرتبطة بالاشتراطات الصحية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد.
وجرى افتتاح معبر نصيب الحدودي مع الأردن في 15 تشرين الأول 2018، لتنتهي بذلك فترة إغلاقه التي استمرت نحو 3 أعوام بسبب الأزمة السورية.
وأغلق الأردن معبر جابر الحدودي مع سورية في أغسطس (آب) 2020، ضمن إجراءات مكافحة فيروس كورونا، ثم تم فتحه مجدداً في أواخر سبتمبر (أيلول) 2020، قبل أن تعيد الحكومة الأردنية تشديد الإجراءات عليه أواخر 2020.
وخصت الإجراءات الأردنية المشددة حركة التنقل البري للمسافرين، إلا أنها لم تشمل حركة الشاحنات البرية والبرادات، التي استمرت بالدخول ضمن الشروط الأردنية، ثم أعاد الأردن فتح المعبر أمام المسافرين في أيار 2021 بواقع 150 شخصاً يومياً.