اليوم الثاني في
إتباع ورشة عمل بعنوان تأسيس الشركات وحلها وتصفيتها بحضور عميد كلية الحقوق هيثم الطاس والدكتور والمحامي موسى خليل متري .
كما ذكر الدكتور موسى خليل متري متحدثاً عن أهمية الدورة وعن الفرق بين شركات الأشخاص وشركات للأموال : هذه الدورة تقوم على التطبيق العملي ولذلك يوجد فيها امور عملية جداً تتعلق في كيفية صياغة كيف
يجب ان تكون الصياغة سليمة وما هي الشروط التي تؤدي الى أحتمال بطلان عقد الشركة ولذلك هي دورة عملية تفيد في المجالات العملية حيث تقوم بنقل خبرة عشرات السنين في هذا المجال ضمن هذه الدورة اما بالنسبه للفرق فإن شركات الاشخاص تقوم على أهمية راس المال أما شركات الاشخاص تقوم على الاعتبار الشخصي اي على صفة الشركاء وهي للأستثمارات الصغيرة والبدايات التجارية أما شركات الأموال
هي للمشاريع المتوسطة والكبيرة وللمشاريع ذات الاهمية المالية الكبيرة و بالنسبة الى شركات الاشخاص فقد تكون عائلية و ينصح ويستحسن أن تتحول إلى شركات اموال للأجيال القادمة ، وهذه المشكلة يجب أن نجد لها حل وهي تحويل الشركات وخاصة مع الجيل الثاني والثالث حتى تستمر الشركات فى البقاء و لا تنتهي بعد فترة من الزمن ومن الامثلة الى أحد الشركات الكبيرة والعالمية هي شركات عائلية وتحولت لشركات اموال مثل ( شركة ” بيل ” لتصنيع مادة الجبنة وشركة ” أودي ” للسيارة ) وهي شركات أساسها عائلي وتحولت مع الوقت لشركات أموال ولذلك يجب أن نجد الحل في موضوع تحويل الشركات في سوريا .
سنمار سورية الاخباري – -حسن بدور