اليوم الرابع في اتباع الدورة تحت رعاية مكتب ممارسة المهنة وبرعاية الدكتور العميد هيثم الطاس وكان المحور حول حل الشركات وتصفيتها .
وباللقاء مع أحد المشاركين في هذه الدورة والتحديث عن اهمية المعرفة وزيادة الخبرة في موضوع الشركات وتصفيتها قال الأستاذ رامي علي حامد : هكذا نوعية من الدورات تعتبر لبنة في صياغة جدار المعرفة الذي يبنى عليه المحامي او الشغل في الشأن القانوني معرفته العلمية
وهي عبارة عن تراكم من المعارف وتعتبر هذه الدورة وما يشبهها من الدورات هي عبارة عن رافد لإضافة المعرفة والخبرة في الهيكلية المعرفية الموجودة لدى المحامي وبالنسبة للمشاركين والمسجلين في هذه الدورات كان الدافع الرئيسي التسجيل بها هو المرحلة القادمة وهي مرحله اعاده البناء واعادة الاعمار وزياده الانتاج سواء اكانت من المشاريع كبيرة أو صغيرة وإعادة البناء تتطلب قاعدة قانونية او قاعدة تشريعية ، النص التشريعي موجود لكن يبقى الشاغلين في هذا الأمر القانوني أن يكونوا مهيئين للانطلاق
بصياغة
الشكل العام لمرحلة إعادة الإعمار وهو بناء الشركات وتأسيسها ، ولذلك نحن بحاجة لمعرفة الطريقة العملية والاسلوب العملي لتأسيس هذه الشركات ، بالإضافة الى أننا تواقين لفكرة الآلية الإدارية والتعامل مع الموظف الذي سيقوم بإظهار هذه الشركة الى حيز الوجود بشكل علني وباعتبار ان القرارات تتجدد من فترة الى فترة يجب علينا تحديث هذه المعلومات ونتمنى التوفيق للزملاء المشاركين في هذه الدورة ونشكر كل من ساهم وشارك في هذه الدورة بالإضافة الى المحاضرين الذين لخصوا خبراتهم ومعرفتهم لإيصالها لنا من خلال الدورة ونخص بالشكر وسائل الإعلام ومتابعتها معنا خلال هذه الفترة لنقل ونشر هذه الثقافات وتحفيز المجتمع وكل من يخصه الأمر بالمشاركة في هذه الدورات .
سنمار سورية الاخباري – حسن بشير بدور