جدد الملك الأردني عبدالله الثاني، خلال لقائه رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، تأكيد وقوف الأردن المستمر إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق، وحسب وكالة الأنباء الأردنية «بترا» تناول اللقاء العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وآليات توسيع التعاون في شتى المجالات، كما جرى بحث الأزمات التي تشهدها المنطقة ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها.
من جانب آخر طمأن وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض، المواطنين بأن «الشبكة قد عادت إلى عملها الطبيعي وفقاً لما كانت عليه قبل نفاد مادة الغاز «أويل» في معملي دير عمار والزهراني».
وشكر فياض، في بيان، رئيس الحكومة ووزير الدفاع الوطني وقائد الجيش ومؤسسة «كهرباء لبنان» ورئيس مجلس إدارتها ومديرها العام على تجاوبهم السريع من أجل إعادة ربط الشبكة الكهربائية من خلال تسليم قيادة الجيش كمية إجمالية تبلغ 6 آلاف كيلو ليتر من مادة الغاز «أويل» مناصفة بين كل من معملي دير عمار والزهراني، وذلك من احتياطي الجيش اللبناني.
وحسب موقع «النشرة» اللبناني أعلن فياض أنه «تم (أمس) الأحد ربط معمل المحركات العكسية في الجية بالشبكة بقوة 50 ميغاوات ومعمل دير عمار بقوة 210 ميغاوات ومعمل المحركات العكسية في الذوق بقوة 120 ميغاوات، كما تم ربط المجموعة الغازية في الزهراني بالشبكة أيضاً».
وأوضح أنه «بعد انقضاء ثلاثة أيام سيستعاض عن طاقة المعملين الإنتاجية بأخرى من معملي الذوق والجيه الحراريين بعد تغذيتهما من مادة الفيول «أويل» التي وصلت مساء أول من أمس (السبت) وذلك بعد إرسال عينات منها وفحصها في مختبرات شركة «Bureau Veritas» في دبي، بغية التأكد من مطابقتها المواصفات، الأمر الذي سيبقي على القدرة الإنتاجية الإجمالية بحدود 500 ميغاواط للمحافظة على ثبات واستقرار الشبكة».
وأكد أنه «تم الجمعة الحصول على موافقة المصرف المركزي للحصول على 100 مليون دولار وأرسلت إلى دائرة المناقصات لإجراء استدراج العروض لاستيراد الفيول، ويساعد هذا الأمر في رفع ساعات التغذية الكهربائية بحلول أواخر الشهر الحالي».
وأفادت وسائل إعلام لبنانية، أول من أمس السبت، بانفصال شبكة الكهرباء بشكل كامل ودخول لبنان في العتمة بعد توقف العمل في معملي الزهراني ودير عمار لإنتاج الطاقة.