أصدر المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي، بيانه الختامي في نهاية أعمال دورته الـ42 التي عُقدت في الرياض، الثلاثاء 14 من كانون الأول.
وتطرّق البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية، منها الأزمة في سورية، إذ أكّد المجلس مواقفه الثابتة تجاه الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واستقلالها وسيادتها، ورفض التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية.
كما أكد قراراته السابقة بشأن الحل السياسي القائم على مبادئ “جنيف 1″، وقرار مجلس الأمن رقم “2254” الذي ينص على انتقال سياسي بقيادة سوريّة.
وعبّر المجلس خلال البيان عن تطلعه بأن تسفر اجتماعات اللجنة الدستورية في سورية عن توافق يكون معينًا للجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية.
وجدد دعمه لجهود الأمم المتحدة لرعاية اللاجئين والنازحين السوريين، والعمل على عودتهم الآمنة إلى مدنهم وقراهم، ورفض أي محاولات لإحداث تغييرات ديموغرافية في سورية.
ويضم المجلس كلًا من السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت وسلطنة عمان، والقمة الـ42 هي أول قمة بعد إتمام مصالحة خليجية في القمة السابقة بمدينة العلا السعودية مطلع العام الحالي، التي طوت صفحة الخلاف بين قطر من جهة وبقية دول المجلس الخليجي من جهة أخرى.
منصة إعلامية إلكترونية تنقل الحدث الإخباري بشكلٍ يومي تعني بالشؤون المحلية والعربية والعالمية تشمل مواضيعها كافة المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية إضافة إلى أخبار المنوعات وآخر تحديثات التكنولوجيا