التقى الرئيس بشار الأسد وفد اتحاد المهندسين العرب برئاسة الأمين العام للاتحاد عادل الحديثي.
وخلال اللقاء أكد الرئيس الأسد على أن الحوار بين المنظمات والاتحادات العربية هو فرصة لتبادل الأفكار والخبرات المهنية والتقنية، ومنبرا لمناقشة القضايا والمشاكل التي تعاني منها الشعوب العربية، وطرح الحلول التي يمكن أن تساهم في معالجتها.
ونقلت صفحة “الرئاسة السورية” عن الرئيس الأسد قوله “إن تلك المنظمات تعبر عن النبض الحقيقي للشعوب العربية وتمتلك دورا سياسيا واجتماعيا مهما في تحقيق التماسك الشعبي العربي”.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن “النقطة الجوهرية في عمل المنظمات والاتحادات تكون من خلال طرحها لمشاريع وأفكار توحيدية اقتصادية وتقنية تشكل منطلقا لتأسيس اقتصادات عربية مشتركة والانطلاق بها من رؤية استراتيجية مبنية على مصلحة الدول والشعوب العربية”.
كما نقلت “الرئاسة السورية” عن أعضاء الوفد أنهم أكدوا “على الأهمية القصوى للاستثمارات العربية العربية والانعكاس الكبير لها في تحسين واقع الشعوب العربية، ودور الاتحادات في المساهمة في إنجاز هذه الاستثمارات وإزالة العوائق التي يمكن أن تعرقلها”.
وأضاف أعضاء الوفد أن تلك الاستثمارات “يجب أن تتوجه أولا نحو المشاركة في إعادة إعمار ما خربه الإرهاب في سورية”.
منصة إعلامية إلكترونية تنقل الحدث الإخباري بشكلٍ يومي تعني بالشؤون المحلية والعربية والعالمية تشمل مواضيعها كافة المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية إضافة إلى أخبار المنوعات وآخر تحديثات التكنولوجيا