وجه أسقف النمسا، الكاردينال كريستوف شونبورن، عبر «الوطن» رسالة إلى الشعب السوري، بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة، تمنى فيها لسورية وشعبها سنة جديدة سعيدة وأفضل في عام 2022.
هذا وقال الكاردنيال شونبورن في رسالته الخطية: «البابا فرانسيس دعا في رسالته بعيد الميلاد المجيد في 25 كانون الأول (الجاري) لحوار عالمي لإنهاء ما سماه «المأساة الهائلة» في «مناطق النزاع في العالم»، وقد تكلم قداسته بشكل خاص عن سورية واليمن. قداسته اشتكى من أن هذه الدول تعيش أحداثاً مروعة وسط صمت دولي».
وأضاف: «أنا شخصياً سمح لي بزيارة سورية في تشرين الأول (الماضي)، وأقول: إن معاناة الشعب السوري تدخل إلى قلوب كل من ينظرون وفي قلبهم الرحمة. أفكر يومياً فيما رأيته وسمعته وأفكر في المعاناة والاحتياجات وآمال الناس في هذا البلد الجميل والحبيب».
وتساءل شونبورن: متى ستجتمع الدول لتحقيق سلام عادل في سورية؟ وأضاف: «تفكيري ومشاعري دائماً مع الكثير من اللاجئين في داخل وخارج وطنهم»، وتابع: متى سيختبر ويرى الشعب السوري إعادة إعمار حقيقية؟ من الذي يعطي الأمل للشباب السوري بمستقبل أفضل في بلدهم؟ وختم رسالته بالقول: «أتمنى لسورية وشعبها سنة جديدة سعيدة وأفضل (في عام) 2022، وأصلي من أجل سلام حقيقي وعادل. بارك اللـه سورية».
من جانبه، أكد مستشار الكاردينال شونبورن، مانويل بغدي، نائب رئيس المنظمة العالمية للمشرعين الكاثوليك لـ«الوطن»، أن نيافة الكاردينال كان ومازال مدافعاً قوياً عن حقوق اللاجئين في أوروبا والعالم، وذلك بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الدينية، موضحاً أن الكاردينال التقى العديد من السوريين في النمسا واستمع إلى معاناتهم، وكذلك خلال زيارته لسورية ولقائه الناس هناك.
منصة إعلامية إلكترونية تنقل الحدث الإخباري بشكلٍ يومي تعني بالشؤون المحلية والعربية والعالمية تشمل مواضيعها كافة المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية إضافة إلى أخبار المنوعات وآخر تحديثات التكنولوجيا