أكد رئيس لجنة الانضباط بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف»، رايموند هاك، إنه من الصعب إعادة مباراة مصر والسنغال في إياب تصفيات كأس العالم 2022.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية، مساء الأربعاء: «إعادة مباراة مصر والسنغال سيكون أمرا مستبعدا من جانب مسؤولي لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي فيفا من واقع خبرتي».
وتابع: «من واقع خبرتي، طالما لم يحدث اقتحام جماهيري للملعب أو أمر بنفس المستوى سيكون من الصعب إعادة اللقاء»، بحسب المصري اليوم.
وأشار إلى أن النقاط التي سيتم إصدار القرار على أساسها تتمثل في تقارير مراقبي المباراة والمنسق الأمني والعديد من مقاطع الفيديو من الملعب.
وهناك 4 دلائل يستند إليها الاتحاد المصري لكرة القدم من أجل إعادة مباراة مصر والسنغال
1- إحداث شغب جماهيري
قامت الجماهير السنغالية بإرهاب اللاعبين من خلال القاء الزجاجات والحجارة عليهم أثناء عملية الاحماء، والتعدي على الجماهير المصرية أثناء وخارج المباراة، والسباب للاعبي الفراعنة.
2- استخدام أجهزة الليزر
طوال المباراة استخدمت الجماهير السنغالية أجهزة الليزر، ووجهتها على لاعبي منتخب مصر، وأثناء تسديد ركلات الترجيح كانت واضحة أمام العالم، رغم تحريم الفيفا لهذا، فقد حجبت الرؤية عن بعض اللاعبين والذي كان أبرزهم محمد صلاح الذي أضاع الركلة الأولى.
3- أخطاء تحكيمية
أخطاء بالجملة ارتكبها الحكم الجزائري مصطفى غربال أمس في مباراة مصر والسنغال، والتغاضي عن اللجوء للفار، وعدم حماية لاعبي المنتخب المصري من الإيذاء واللعب بخشونة الذي تعرض له لاعبوه، والتغاضي عن أشهر لقطة في المباراة وهي إصابة عمر جابر وخروجه وعدم استطاعته تكملة اللقاء، ورغم إشارة الفار لوجود كارت أحمر ولكنه لم يستعن به وأكمل اللقاء.
4- خروج عن النص ولافتات مسيئة
استخدام عبارات مسيئة للاعبي منتخبنا الوطني، ولافتات رفعتها الجماهير السنغالية مسيئة، وبالأخص لقائد الفراعنة محمد صلاح، وإلقاء الزجاجات عليه بعد انتهاء المباراة.
من جانبه قال جمال علام، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، إن مصر وفرت جميع التسهيلات لمنتخب السنغال في القاهرة، فضلا عن منحهم أكثر من 25 مقعدا في المقصورة الرئيسية، لكن العكس تماما حدث في السنغال.
وأضاف في تصريحات تليفزيونية: «واجهنا معاملة وحشة جدا بمجرد وصولنا إلى مطار السنغال، وتعرضنا لسباب من الجماهير، وبالنسبة للفندق كان الوضع جيد»، مشيرا إلى أن المسافة من الفندق إلى الملعب استغرقت ساعة ونصف رغم أن المدة الواقعية نصف ساعة فقط، إضافة إلى عدم توفير الأمن الكافي.
وتابع: «الأتوبيس لم يدخل إلى الملعب مباشرة، واللاعبون وخاصة محمد صلاح، تعرضوا لإرهاب وسباب من الجمهور»، مشيرا إلى أن الجمهور المصرية كانت محصورة بين الجمهور السنغالي، وأحد أفراد الجمهور نقل إلى المستشفى بعد تعرضه لاعتداء.
وأضاف: «سيتم عرض ملف على الاتحاد الدولي، وأناشد المصريين المتواجدين بالاتحاد الدولي أو الأفريقي مثل المهندس هاني أبوريدة، والكابتن حسن مصطفى بدعم المنتخب المصري»، مشيرا إلى أنه طلب مقابلة رئيسي الاتحاد الأفريقي والدولي، ثم سيتم عرض الأمر على لجنة الانضباط بالفيفا.
وأردف: «سنطالب بإعادة مباراة مصر والسنغال، لو خسرنا بطريقة عادية كنا هنسلم عليهم بروح رياضية».
وحول تأثير الليزر على اللاعبين قال: «لم أناقشهم، حاسس أنهم أدوا ما عليهم، كان الجو مكهرب وإرهابي، اتقالنا من الجمهور قبل المباراة هتخسروا يعني هتخسروا»، نافيا ما تردد حول تلميح محمد صلاح بالاعتزال دوليا معلقا: «كلمته وقولت له يا كابتن محمد أنت قائد المنتخب».
وعن احتمالية تجديد كارلوس كيروش لعقده قال: «لم أتحدث مع أي عضو، وحينما نجتمع سيتم اتخاذ قرار، بعد عودتي من قطر سنتحدث مع كيروش الفترة المقبلة»، مردفا «لدينا جيل محترم من اللاعبين يشعر بقيمة مصر».
ووجه رسالة إلى الجمهور المصري: «كان لدينا أمل كبير جدا، لكن اللاعبين والجماهير تحملوا ظروف صعبة».
منصة إعلامية إلكترونية تنقل الحدث الإخباري بشكلٍ يومي تعني بالشؤون المحلية والعربية والعالمية تشمل مواضيعها كافة المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية إضافة إلى أخبار المنوعات وآخر تحديثات التكنولوجيا