انتقد التجمع النقابي لتشيكيا ومورافيا وسيلزكو، صمت المجتمع الدولي حيال الاعتداءات الإسرائيلية على سورية ، داعياً إلى التحرك والضغط على كيان الاحتلال الصهيوني لوقف هذا السلوك الإجرامي بحق الشعب السوري .
وفي تصريحات صحفية اليوم الخميس ، أدان عضو اللجنة الخارجية في التجمع مارتين بيتش، العدوان الإسرائيلي الأخير على محيط دمشق ، مؤكداً أنه اعتداء على الأمن والسلام وخرق للقانون الدولي.
وأشار بيتش إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية والعقوبات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية لن تنجح في وقف الانتصارات السورية على الإرهاب وأدواته وداعميه.
وجدد بيتش التأكيد على وقوف التجمع النقابي التشيكي إلى جانب سورية وحق شعبها في الدفاع عن نفسه بالوسائل المناسبة ضد العدوان وحماية أراضيه.
من جهة ثانية، أدانت اللجنة الشعبية المصرية للتضامن مع الشعب السوري العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، مؤكدة أن استمرار الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سورية ، وسط صمت رسمي دولي يجعل المجتمع الدولي شريكاً فيها.
وقال المنسق العام للجنة الشعبية المصرية للتضامن مع الشعب السوري هشام لطفي أمس : إن الكيان الصهيوني يرتكب جرائمه وهو متأكد أن هناك دولاً كبرى تتحكم في المؤسسات الدولية تدعمه وعلى رأسها الولايات المتحدة، داعياً إلى التحرك والتصدى لجرائم الكيان الصهيوني التي تتخطى الشرعية والقانون الدولي.
مضيفاً إن جرائم”إسرائيل” ضد سورية تنوعت بين احتلال الجولان ودعم التنظيمات الإرهابية داخل الأراضي السورية والاعتداءات المباشرة.
موضحاُ أن المؤامرة على سورية هدفها الأساسي حماية الكيان الصهيوني وصنع دويلات تقدم له الولاء والاعتراف.
منصة إعلامية إلكترونية تنقل الحدث الإخباري بشكلٍ يومي تعني بالشؤون المحلية والعربية والعالمية تشمل مواضيعها كافة المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية إضافة إلى أخبار المنوعات وآخر تحديثات التكنولوجيا