تنطلق اليوم انتخابات مجالس الإدارة المحلية في المحافظات السورية كافة، في تمام الساعة السابعة صباحاً من خلال 7348 مركزاً انتخابياً بزيادة 1200 مركز انتخابي على انتخابات العام 2018، بهدف تأمين وصول الناخب إلى مركز الانتخاب بسهولة ويسر.
عدد المرشحين للوحدات الإدارية «مجالس محافظات ومدن وبلدات وبلديات» وصل إلى 59498 مرشحاً سيتنافسون على 19086 مقعداً.
الانتخابات التي من المقرر أن تنتهي في الساعة الـ7 مساء، يجوز للجنة القضائية العليا تمديد فترتها لمدة خمس ساعات على الأكثر، وذلك حسب مشاركة الناخبين فعندما تجد اللجنة أن هناك أعداداً كبيرة من الناخبين لم تسمح لهم ظروفهم بالإدلاء بأصواتهم خلال المدة المنصوص عليها يمكن للجنة أن تمدد فترة الانتخابات وفق ما تراه مناسباً.
رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات جهاد مراد بين في تصريح لـ«الوطن»، أن كل مواطن عربي سوري أتم الثامنة عشرة من العمر وليس محروماً من حق الانتخاب يستطيع أن يتقدم لأي مركز يقع ضمن دائرته الانتخابية ليدلي بصوته.
وأشار إلى أنه على الناخب أن يبرز بطاقته الشخصية سواء كانت مدنية أم عسكرية ومن ثم يستلم من رئيس اللجنة الانتخابية في المركز مغلفاً موقعاً من رئيس اللجنة الانتخابية ومختوماً بخاتم اللجنة لأنه في حال لم يكن المغلف موقعاً عليه ومختوماً فإن الصوت لن يحسب في صندوق الانتخاب وبالتالي على الناخب أن يتأكد من أن المغلف موقع ومختوم.
وأضاف: يضع الناخب ورقة الاقتراع في المغلف المختوم سواء كانت هذه الورقة توجد عليها أسماء مطبوعة أم أنه كتب أسماء المرشحين الراغب بانتخابهم بخط يده حتى إنه يجوز له أن يعد الورقة مسبقاً بعدها يضع المغلف في صندوق الاقتراع على مرأى من أعضاء اللجنة والمرشحين والمراقبين الموجودين في مراكز الانتخابات.
مراد أوضح أن ورقة الاقتراع تكون باطلة في حالات حددها قانون الانتخابات العامة وهي في حال كان المغلف غير مختوم من لجنة الانتخاب في المركز وغير موقع من رئيس اللجنة كما يعتبر الصوت باطلاً في حال وجدت في المغلف ورقتان انتخابيتان غير متطابقتين بمعنى أنه كل ورقة يوجد فيها أسماء لناخبين تختلف عن الورقة الأخرى، مشيراً إلى أنه يبطل الصوت أيضاً في حال تضمنت ورقة الاقتراع أي إشارة تدل على أنها تعود لناخب معين، مثل أن يدون الناخب اسمه أو يضع أي إشارة مثل توقيعه أو رقم هاتفه تدل عليه.
متابعون للتحضيرات في حلب رأوا في تصريح لـ«الوطن» أن حظوة النجاح تنحاز لذوي الخبرة السابقة منهم في هذا الشأن، إلى جانب المقتدرين مالياً ممن أنفقوا بسخاء على حملتهم الدعائية، على الرغم من الفتور الإعلاني الذي سبق يوم الصمت للانتخابات أمس.
وتشير الإحصاءات إلى أن حلب تضم ١٨٣ دائرة انتخابية، ١٥ منها لمجلس المحافظة و٥ لمجلس المدينة، وحظيت مشاركة المرأة في الانتخابات القادمة للمجالس المحلية بنسبة جيدة وصلت إلى ١٥ بالمئة، مقابل ٢٠ بالمئة لنسبة الفئة الشابة من دون ٤٠ عاماً. وبلغ العدد الإجمالي للوحدات الإدارية في حلب ١٦٥ وحدة، منها ٢٤ وحدة للمدن و١١٩ وحدة للبلدات و٢٠ وحدة إدارية للبلديات.
وفي حمص بين رئيس اللجنة القضائية الفرعية لانتخابات مجالس الإدارة المحلية القاضي المستشار إسماعيل الشعبان لـ«الوطن» أن العدد الإجمالي للمراكز الانتخابية في محافظة حمص يبلغ 964 مركزاً منها نحو 185 مركزاً ناجحاً بالتزكية لكون عدد المرشحين فيها مساوياً لعدد المقاعد، موضحاً أن عدد المراكز الانتخابية الباقية والبالغ عددها 779 مركزاً ستجري ضمنها الانتخابات، حيث يوجد 25 دائرة انتخابية لعضوية مجلس المحافظة وتعتبر كل وحدة إدارية دائرة انتخابية ويبلغ عددها 135 دائرة.
رئيس اللجنة القضائية للانتخابات في محافظة الرقة القاضي عبد مضحي الشيخ بين في تصريح لــ«الوطن» أن اختيار المكاتب التنفيذية في الوحدات الإدارية في المناطق الواقعة خارج السيطرة، والتي لا يمكن إجراء الانتخابات فيها سيكون من خلال تعيين مكاتب تنفيذية مؤقتة وفق الأصول القانونية.
وأوضح رئيس اللجنة أن هناك 35 صندوقاً انتخابياً موزعة بين الريف الشرقي المحرر 22 صندوقاً وهي تضم معدان والسبخة والمناطق المحيطة بها، إضافة إلى 13 صندوقاً في الدبسي وما حولها.