دانت الولايات المتحدة أمس الاثنين إطلاق كوريا الشمالية صاروخين بالستيين، ووصفت الخطوة بأنها تهديد للمنطقة، فيما جددت عرضها للجوء إلى الوسائل الدبلوماسية لحلّ الخلافات.
وقالت كوريا الشمالية إنها أجرت “تجربة مهمّة للمرحلة النهائية من تطوير” قمر استطلاع اصطناعي، بعد إعلان جيش كوريا الجنوبية الأحد إطلاق بيونغ يانغ صاروخين بالستيين متوسطي المدى.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن التجربة، وهي الأحدث في عام شهد سلسلة من الاختبارات الصاروخية، “تنتهك العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي”.
وأضاف برايس “نعتقد أنها تشكل تهديدا للمنطقة والمجتمع الدولي”، مردفا أن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان “صارم”.
وتابع “نظل ملتزمين بفعل كل ما في وسعنا لجعل ذلك واضحا، حتى ونحن نسعى للتوضيح لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أننا لا نملك أي نية عدائية”، مستعملا الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.
وقال “نحن ملتزمون بمقاربة دبلوماسية ونواصل دعوة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية للاستجابة إلى دعواتنا المستمرة لدبلوماسية عملية وواقعية”.
ورفضت كوريا الشمالية عروض إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإجراء محادثات، ووصفت الولايات المتحدة بأنها دولة معادية.
واختبرت كوريا الشمالية في الشهر الماضي صاروخًا عابرًا للقارات يمكن أن يطال البر الرئيسي للولايات المتحدة، وتعتقد الاستخبارات الأمريكية والكورية الجنوبية أن بيونغ يانغ أجرت استعدادات لإجراء تجربة نووية سابعة.
وكان الرئيس الأمركي السابق دونالد ترامب قد اجتمع مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ثلاث مرات، ما خفف التوترات بدون أن يسهم في التوصل إلى اتفاق دائم.
منصة إعلامية إلكترونية تنقل الحدث الإخباري بشكلٍ يومي تعني بالشؤون المحلية والعربية والعالمية تشمل مواضيعها كافة المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية إضافة إلى أخبار المنوعات وآخر تحديثات التكنولوجيا