علق المعهد السويدي للدراسات العسكرية والدفاعية في تقرير له عن نشاط روسيا العسكري، حيث اعتبر أن كل الإشارات والتحركات العسكرية تدل على استعداد الجيش الروسي لحرب ما.
ووفقا للمحللين في التقرير السويدي، فإن روسيا لطالما كانت تولي اهتماما كبيرا بمسائل فض وحل النزاعات بالطرق السلمية وعبر المفاوضات، لكن اليوم تغيرت الأولويات الروسية وباتت تعتمد أكثر على التدريبات العسكرية لجيشها ما يدل على نيتها العسكرية في حل القضايا المستقبلية.
وأشار المحللون إلى أن أبرز الأمثلة على تغيير روسيا من أولوياتها هو تنظيمها لمناورات وتدريبات عسكرية ومنها "الغرب 2017" الذي أقيم في المناطق الغربية من روسيا وشارك خلاله أكثر من 5 آلاف عسكري روسي، بالإضافة إلى مناورات وتدريبات عسكرية تحت مسمى "الشرق 2018" الذي كان أضخم وشارك فيه حوالي 300 ألف عسكري.
وبحسب التقرير، فإن الجيش الروسي يطور من قدراته القتالية الدفاعية والهجومية، وهذه إشارة إلى استعداده الانتقال من حالة السلم إلى حالة الحرب، وذلك بدا جليا من خلال التدريبات العسكرية السنوية التي تجريها القيادات العسكرية لمختلف القطاعات العسكرية.
وأضاف التقرير: "الاستعداد القتالي والتدريب العسكري الروسي يشارك فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وختم التقرير بجملة: "من المهم إجراء التدريب المعنوي والفكري والعصبي للجنود كل فترة لإبقاء جهوزيتهم عالية، أما العضلات فموجودة".
سنمار سورية الاخباري – وكالات
Discussion about this post