أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن بدء حملة يوم غد الأربعاء لجمع التواقيع رفضا للتدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد لوح بالعدوان على فنزويلا قائلا في مقابلة مع شبكة “سي بي اس” نيوز الأمريكية أمس الأول إن التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا هو “أحد الخيارات المطروحة”.
وقال مادورو خلال عرض عسكري أقيم في ولاية أراغوا “سنبدأ في جمع التواقيع من جميع أنحاء البلاد يوم الاربعاء المقبل لتقديمها إلى البيت الأبيض رفضا لهذه التهديدات”.
وأشار مادورو إلى أن تفكير ترامب بارسال قوات عسكرية إلى فنزويلا هو أمر جنونى مؤكدا استعداد بلاده للدفاع عن أراضيها وسيادتها ضد أي غزو أجنبي.
ولفت مادورو الى أن الشعب الفنزويلى شعب مسالم ويحب الحياة ولكنه لا يخشى تهديدات ترامب مشددا على أن النفط والموارد الطبيعية في فنزويلا هي السبب الرئيسي لمثل هذه الهجمة الأمريكية.
وتتعرض فنزويلا لمحاولات التدخل المريكي في شؤونها الداخلية وزعزعة استقرارها عبر دعم القوى اليمينية في محاولة مستميتة من واشنطن لاحياء مخططاتها للهيمنة على هذا البلد الذى يمتلك ثروات نفطية هائلة والانقلاب على الرئيس الشرعى باستخدام جميع الوسائل بما فيها العنف والفوضى.
من جهة ثانية ندد مادورو خلال حفل أقيم في العاصمة كراكاس أمس بدعوة ما يسمى “مجموعة ليما” المؤلفة من دول من أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي وكندا إلى تغيير للنظام في بلاده.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مادورو قوله معلقا على دعوة مجموعة ليما “إن بيان هذه المجموعة الأخير كريه ومضحك” معتبرا أن مطالب تلك الدول أكثر جنونا الواحدة من الأخرى.
كما قلل مادورو من أهمية اعتراف العديد من الدول الأوروبية برئيس البرلمان في بلاده خوان غوايدو رئيسا انتقاليا لفنزويلا مشيرا إلى أن هذا الاعتراف على ارتباط بخطط الولايات المتحدة المعادية لفنزويلا.
وكانت الحكومة الفنزويلية أعلنت أمس عزمها مراجعة علاقاتها الثنائية مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي اعترفت بغوايدو رئيسا انتقاليا لفنزويلا.
سنمار سورية الاخباري
Discussion about this post