أقام المركز الثقافي العربي في دمشق / أبو رمانة / ندوة تكريمية وقراءة في قصائد للشاعر اللواء محمد حسن العلي بإدارة وتقديم الشاعر الإعلامي محمد خالد الخضر ، الشاعر اللواء محمد حسن العلي أوضح أهمية الثقافة أن تكريم الثقافة هو تكريم للإنسان ، وأكد أن حربنا هي حرب كلمة وكلما ارتقينا في الكلمة ارتقى المجتمع ومن المعروف عند الغزوات والحروب تُستهدف الثقافة في الدرجة الأولى كما تشكر الادباء الذين سلّطوا الضوء على تجربته الشعرية والمداخلات النقدية لهذه التجربة ،و منها قصائد وطنية ومنها تلامس الجرح الوطني ومعاناتنا في الحرب القاسية وقصائد اجتماعية وغزلية وقصائد متنوعة الأغراض .
الدكتورة الناقدة ريما دياب تحدثت عن المحور الذي ستقدمه وهو بُنية النص في ديوان (إذا غنّى القمر ) وتناولت عدّة نصوص في هذا الديوان وهو عبارة عن مزج بين الرسائل النثرية وبين النصوص الشعرية والانسجام بين اللفظ والمعنى وكيفية الاتساق بالوسائل العديدة التي تناولها الشاعر من حيث أدوات الوصل والربط في النص والغرض المناسب للقصيدة بالإضافة إلى الشكل الخارجي الذي اعتمد عليه الشاعر في بناء النص واعتماده نمط ولون جديد والتأكيد في أن القصائد مستوحاة من الواقع
وبدوره أوضح الناقد الأستاذ رضوان فلاحة أن الشاعر يمتلك لغة تعبيرية حيةٌ تنطلق من بُعد فكري ، وتحدث عن مشاركته لجزأين من إنجازات الشاعر محمد حسن هما (ضفائر الربيع وإذا غنّى القمر )في صورة جديدة على مستوى الوصف وعلى مستوى النص السردي .
الشاعر والإعلامي محمد خالد الخضر رئيس إتحاد كتاب محافظة إدلب عبّر عن أهمية أن يتم تسليط الضوء على الكُتاب والأُدباء والشعراء المثقفين الذين يمتلكون حالة حقيقية غير مزيفة والذين لهم مواقف وطنية مُشرّفة خلال الحرب التآمرية على سوريا ، كما قال وقفتنا مع الشاعر محمد حسن نظراً لما يمتلكهُ من جمال إبداعي وحضور ثقافي وشعري وأدبي ولمواقفه في مواجهة الإرهاب ومواقفه النبيلة مع أصدقائه .
وقال أيهم صقر مدير مؤسسة سين نحن نقوم بتكريم الأدباء الرواد الذي صمدوا والذين يمتلكون القدرة على البقاء ولاشأن لنا بالدخلاء
يوسف مطر
سنمار سورية الاخباري
Discussion about this post