اعتبر السيناتور الروسي، قسطنطين كوساتشوف، بأنه من الصعب التعويل على تحسن العلاقات الأمريكية-الروسية طالما استمرت مطاردة الأمريكيين لرئيسهم دونالد ترامب واتهامه بالعمالة لروسيا.
وقال كوساتشوف الذي يرأس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي (مجلس الشيوخ)، تعليقا على تغريدة ترامب التي أكد فيها، إنه أكثر الرؤساء الأمريكيين صرامة تجاه روسيا، قال: "بدون شك، هذه التغريدة موجهة إلى معارضي ترامب داخل الولايات المتحدة، وليست لروسيا، الكلمة الرئيسية فيها، هي وصف ترامب لنفسه بأنه "الأكثر صرامة من أي رئيس آخر".
ووفقا لكوساتشوف، فإنه "من الصعب أن نتوقع تحسنا في العلاقات الثنائية (بين موسكو وواشنطن) ما لم تتوقف مطاردة الأمريكيين أنفسهم لترامب".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) فتح تحقيقا عام 2017 حاول من خلاله تحديد ما إذا كان دونالد ترامب يعمل لصالح روسيا!.
وتعليقا على اتهامه بالعمل سرا لصالح موسكو، قال ترامب في تغريدة على "تويتر": "كنت، حتى الآن، أكثر صرامة مع روسيا من (باراك) أوباما أو(جورج) بوش أو(بيل) كلينتون. وربما الأكثر صرامة من أي رئيس آخر. إلا أنني في نفس الوقت، وكما أعلن دائما، أقول إن العلاقات الجيدة مع روسيا أمر جيد وليس سيئا. أتوقع أن تكون لدينا علاقات جيدة مع روسيا مجددا في يوم من الأيام".
سنمار سورية الاخباري – وكالات
Discussion about this post