في صباح 24 تموز دارت المعركة الفاصلة في ميسلون بين المتطوعين السوريين الذين لا يتجاوز عددهم 3000 متطوع يحمل معظمهم البنادق والعصي وبين الجيش الفرنسي المؤلف من 9000 مقاتل مزودين بخمس بطاريات مدفعية ميدان، وبطاريتان مدفعية عيار 155 وعدد كبير من الدبابات والرشاشات والطائرات.
استمرت المعركة حوالي ساعتين، استشهد خلالها ما يزيد عن 800 شهيد ومن بينهم وزير الحربية يوسف العظمة..jpg)
بعدها توجه الفرنسيون فوق جثث القتلى والجرحى باتجاه دمشق، ودخلوها صبيحة اليوم التالي، فاستقالت وزارة هاشم الأتاسي بينما الملك فيصل نَقل مقره من دمشق إلى منطقة الكسوة حيث أصدر مرسوماً ملكياً بتشكيل وزارة جديدة برئاسة السيد علاء الدين الدروبي.
وفي 27 تموز أذاع الجنرال غورو بياناً أعلن فيه الأحكام العرفية في البلا، ووجه إنذاراً إلى الملك فيصل يدعوه فيه إلى مغادرة سورية، فغادرها يوم 29 تموز 1920 متوجهاً إلى درعا ثم إلى حيفا، ومن هناك إلى لندن.
وكانت هذه الأحداث إعلاناً لانتهاء الحكومة العربية ومن ثم الحكم الملكي وإيذاناً ببداية عهد جديد من الانتداب الفرنسي.
سنمار الإخباري ـ رصد












Discussion about this post