وصل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الخميس، إلى كوبا في المحطّة الأخيرة من جولته على عددٍ من دول أميركا اللاتينية، وذلك تلبيةً لدعوةٍ رسمية من نظيره الكوبي ميغيل دياز كانيل.
وكان في استقبال رئيسي لدى وصوله إلى مطار هافانا، وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز بارييا.
وأفاد مراسل الميادين في هافانا، بأنّه بسبب تأخر وصول الرئيس الإيراني تمّ تأجيل نشاطات الاستقبال الرسمي والمؤتمر والاجتماعات.
وقال وزير الخارجية الكوبية في تغريدةٍ في “تويتر” برونو رودريغيز بارييا: “استقبلنا بحرارة رئيس جمهورية إيران الإسلامية السيد إبراهيم رئيسي في كوبا”.
وأكّد وزير الخارجية الكوبي أنّ “زيارة الرئيس الإيراني ستسمح بمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك”.
بدوره، غرّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في تويتر وقال إنّ “كوبا وإيران رائدتان في تطوير التقارب الإقليمي الذي يُمكن أن يُوفّر الفرصة لبعضهما البعض للمشاركة في التحالفات التي تشكّلت على جانبي الكوكب”.
وأضاف أنّ “التركيز ينصبّ على التعاون في مجالات التكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا والطب والطاقة”.
وفجر اليوم الخميس، اختتم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي زيارته نيكاراغوا، وغادرها إلى العاصمة الكوبية هافانا.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس الأربعاء، أنّ “الرئيسين الإيراني إبراهيم رئيسي والنيكاراغوي دانييل أورتيغا وقّعا عدداً من الاتفاقيات”.
ووقّعت إيران وفنزويلا 25 اتفاقية ثنائية، في مختلف المجالات، من بينها النفط والتجارة والصحة والتكنولوجيا، بحضور رئيسي ونظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو.
كما دعا رئيسي من نيكاراغوا إلى إنهاء العقوبات الأحادية الجانب التي ترمي إلى إخضاع الشعوب، مناشداً بلدان أميركا اللاتينية الرهان على التعددية.
رئيسي: بتعزيز علاقاتنا نُواجه العقوبات الأميركية ونُبطل مفاعيلها
ووجه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال لقائه مع قناة “تيليسور” التحية لشعب فنزويلا وشعوب أميركا اللاتينية التي تمكّنت من تحقيق استقلالها بنضالها.
رئيسي قال إنّ “واشنطن كانت تعتبر أميركا اللاتينية حديقتها الخلفية ولكنها تتمتع الآن بالسيادة بفضل روح شعوب هذه المنطقة”.
وتابع أنّه “منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران وجدت كيمياء جيدة بين الشعبين الأميركي اللاتيني والإيراني”، مضيفاً أنّه “تمّ تعزيز العلاقة بين إيران وأميركا اللاتينية بعد الثورة الإسلامية وهناك نقاط وأهداف مشتركة بين الطرفين”.
وأردف أنّ “علاقة إيران بفنزويلا جيدة وهناك قدرة عالية على تطويرها وزيارة الرئيس مادورو إلى طهران عززتها”.
وأشار إلى أنّه من خلال “تنمية العلاقات بين البلدان الخاضعة للعقوبات الأميركية نواجه تلك العقوبات ونبطل مفاعيلها”.
وشدد رئيسي على أنّه “يجب وضع حد لمحور الشر”، مردفاً “سنبني عالماً يقوم على التعددية من خلال التعاون مع الدول اللاتينية والإسلامية والمستقلة لإقامة نظام دولي لصالح الشعوب”.
وبدأ الرئيس الإيراني، فجر الإثنين 15 حزيران/يونيو 2023، جولة تشمل عدداً من دول أميركا اللاتينية؛ بدأها بزيارة فنزويلا وبعدها نيكاراغوا والمحطّة الختامية التي وصل إليها اليوم هي كوبا، بهدف تعزيز العلاقات الودية مع هذه الدول.
منصة إعلامية إلكترونية تنقل الحدث الإخباري بشكلٍ يومي تعني بالشؤون المحلية والعربية والعالمية تشمل مواضيعها كافة المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية إضافة إلى أخبار المنوعات وآخر تحديثات التكنولوجيا