تؤدي الشركات المساهمة المغفلة دوراً مهماً في تنمية الاقتصاد الوطني إذ تعتبر إحدى قنوات الاستثمار المتاحة أمام المواطنين من خلال شراء أسهمها وتداولها في سوق الأوراق المالية كما تتميز هذه الشركات بالتزامها بقواعد حوكمة دقيقة تؤمن إدارة فعالة لأصولها ورقابة دقيقة على عملياتها وشفافية عالية في بياناتها المالية.
وبهدف التشجيع على التحول إلى هذا النوع من الشركات أصدر السيد الرئيس بشار الأسد القانون رقم 11 الخاص باندماج الشركات وتحولها إلى شركات مساهمة مغفلة.
القانون رقم / 11 /
رئيس الجمهورية
بناءً على أحكام الدستور.
وعلى ما أقره مجلس الشعب في جلسته المنعقدة بتاريخ 18-11-1444 هـ الموافق7-6-2023م.
يصدر ما يلي:
الفصل الأول
تعريفات
المادة 1-
يقصد بالكلمات والعبارات الآتية في معرض تطبيق أحكام هذا القانون المعنى المبين بجانب كل منها:
– الشركة: | شركة التضامن، أو شركة التوصية، أو الشركة المحدودة المسؤولية، أو الشركة المساهمة المغفلة. |
– التحول: | تغيير الشكل القانوني للشركة إلى شركة مساهمة مغفلة عامة مع الاحتفاظ بالشخصية الاعتبارية للشركة. |
– الاندماج: | عملية يتم بموجبها اندماج شخصين اعتباريين أو أكثر في شخص اعتباري واحد، ويتم الاندماج إما بأن تندمج شركة أو أكثر (الشركة المندمجة) في شركة قائمة (الشركة الدامجة) بحيث تنقضي الشخصية الاعتبارية للشركة المندمجة وتبقى الشخصية الاعتبارية للشركة الدامجة وحدها القائمة بعد الدمج، أو تندمج شركتان أو أكثر في شركة واحدة جديدة بحيث تنقضي الشخصية الاعتبارية للشركات المندمجة اعتباراً من تاريخ شهر الشركة الجديدة. |
– ميزانية إعادة التقييم: | ميزانية إعادة تقييم أصول الشركة المتحولة أو المندمجة أو الدامجة، والمعتمدة لأغراض تطبيق هذا القانون. |













