الانقسام الإسرائيلي بشأن الدخول إلى رفح يتزايد قبل بدء العملية، ولواء احتياط يؤكد أن العملية لا تحمل أي ميزة استراتيجية، وتأتي في ظل خسارة كيان الاحتلال أي رصيد دولي له، وستنتهي بالانسحاب و”تسليم المفاتيح لحركة حماس”، كما في خان يونس.
نقل موقع صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن الرئيس السابق لشعبة العمليات في هيئة الأركان العامة في “جيش” الاحتلال، اللواء احتياط يسرائيل زيف، قوله إن “العملية في رفح ليس فيها أي ميزة استراتيجية”.
وقال زيف في حديث إلى إذاعة “103” الإسرائيلية إن المشكلة تكمن في عدم الدخول إلى رفح في تسلسل واحد من القتال، وتنفيذ عملية خاصة فيها بعد توقف القتال، في ظل وعي دولي كامل بوجود الكثير من النازحين.
وأضاف زيف أنه لا يعدّ وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش خبيراً في الحرب ولا في القانون الدولي ولا في أي شيء، وأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لا يفكر إلا في مكانته الشخصية، معلقاً: “إنه أمر سيئ للغاية.. هذه ليست الطريقة التي تشنّ بها الحرب”.
وقال زيف: “هناك مشكلة صعبة للغاية تحتاج إلى فهم: ليس لدى إسرائيل أي رصيد دولي، ليس فقط ليس لديها رصيد، بل إنها مهددة بشكل صريح للغاية. كما أن المصريين يضعون قضية اتفاق السلام على الطاولة ولا يخشون التهديد بها”.
وسأل زيف: “ثم ماذا بعد كل شيء؟”، قبل أن يجيب بنفسه: “لا يمكنك البقاء هناك لأنك تحتل معبرهم الدولي الوحيد.. إذاً، ستخرج كما هو الحال في خان يونس وتسلم المفاتيح لحماس، فماذا فعلت بذلك؟ هذا لا يعني أي شيء، ليس في ذلك أي ميزة استراتيجية.”
وفي سياق متصل، قال الخبير في الشؤون العربية يوني بن مناحِم، في تغريدة في منصة “إكس”، إنّ “إسرائيل تنجرّ مرة أخرى إلى ابتزاز السنوار وإلى الضغوط الانتخابية لبايدن”، وإنّ “كابينت الحرب الفاشل يدفع ثمن المراوحة في الحرب في القطاع والإخفاقات الاستخبارية المستمرة”، مضيفاً أنّ “القيادة الإسرائيلية لم تستوعب إلى الآن من هو يحيى السنوار وكيف تتعامل معه”
منصة إعلامية إلكترونية تنقل الحدث الإخباري بشكلٍ يومي تعني بالشؤون المحلية والعربية والعالمية تشمل مواضيعها كافة المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية إضافة إلى أخبار المنوعات وآخر تحديثات التكنولوجيا