تابع العالم تفاصيل وسير المصالحة الفلسطينية المفاجئة التي وقعت في بكين بشكل مفاجئ واصفينها بالتاريخية بين الفصائل الأربعة عشر التي عجزت دول المنطقة منذ أكثر من ١٥ عاما عن جمعهم، لتوقيع اتفاق للوحدة الوطنية ما بدا تعبيرا عن الدور الصيني الدولي المتنامي لتحقيق عبر ايجاد حكومة مؤقتة تجمع القوى الفلسطينية المتصارعة والمتفرقة باتجاه واحد لمواجهة المجتمع الدولي للحصول على الاعتراف، كما يعزز تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة لإدارة غزة قدرة الفلسطينيين على وقف المجزرة الإسرائيلية فيها وإنهاء المأساة الإنسانية وصولاً لتوحيد المؤسسات داخل البلاد وهو ما سيدعم عملا فلسطينيا موحدا للإصلاح وتحسين الوضع المعيشي والتمهيد لانتخابات عامة والبدء بإعادة الإعمار الذي سيكون له دعم واضح من اكثر من جهة وقد تسهم الصين به وهو ما يبدو من الدعم الصيني الواضح ولو اعلانيا للفلسطينيين منذ فترة طويلة،
لتعزيز وجودها هناك في رد على التدخل الامريكي في تايوان،
وتأتي المصالحة بعد تزايد الصراع الأمريكي الصيني وخصوصا دعمها لانفصال تايوان وتصريحات متزايدة من الصين نحو نيتها ضم تايوان تقف امريكا ضده وتعتبرها الصين متدخلة
وهو ما نحا بالصين لدعم الفلسطينيين, وتستفيد فلسطين للمرة الأولى من الصراعات الدولية.
هذا ودعت الصين ايضا عبر وزير خارجيتها لمؤتمر دولياً للسلام لتدويل يسحب البساط من تحت الأمريكيين
منصة إعلامية إلكترونية تنقل الحدث الإخباري بشكلٍ يومي تعني بالشؤون المحلية والعربية والعالمية تشمل مواضيعها كافة المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية إضافة إلى أخبار المنوعات وآخر تحديثات التكنولوجيا