تتكاثر أخبار التوافقات في المنطقة وتوسع المصالحات السورية العربية بل والعالمية مع إشارات توافقات تركية روسية وعربية حملت من التفاؤل الكثير لرجال الأعمال الذين شككوا في إمكانية هذه المصالحات في وقت
تشهد فيه المنطقة في جانب آخر حبسا جماعيا للأنفاس انتظارا لحرب يمكن ان تتوسع لأبعد من لبنان مع احتمالات دخول إيران واليمن والعراق
وهو ما سيجلب امريكا لتتحول لحرب عالمية،
إلا أن هذا التخوف وحسب توقعات الخبراء سيبقى في مرحلة اللايقين حتى نهاية المئة يوم الباقية لفترة إدارة بايدن الداعم المطلق لنتنياهو
خصوصا ان المرشحين المتنافسين اليوم يتفقان على وقف الحرب في غزة ما يجعل الحسابات اليوم موقفة حتى نهاية هذه الفترة.
وهو ما يجعل جميع التوقعات مجمدة وخيالية قبل نهاية هذه المدة.
وهو ما يفسر الاختناقات الاقتصادية وتراجع الأعمال في المنطقة ككل وهو ما لا يحتمله الاقتصاد في المنطقة أصلا
سنمار الاخباري