انتقل الزوجان مايز ومايا من عالم الصحافة إلى المطبخ ليدخلوا عالم اليوتيوب بمحتوى دسم.
وعلى اعتبار أن صناعة المحتوى حاليا أصبحت مصدر دخل لشريحة كبيرة من الناس، كما بات وسيلة تأثير مباشرة على المجتمع والاقتصاد ومختلف مناحي الحياة، استطاع مايز ومايا أن يشقا طريقهما في هذه الصناعة.
فمن خلال الجمع بين جمال الطبيعة وفن الطهي التقليدي استطاع الثنائي خلق هوية فريدة لمحتواهم جذبت إليهم الآلاف من محبي الطعام والثقافة العربية.
وعلى الرغم من التكاليف الباهظة للإنتاج يصران على تمويل المشروع من أموالهما الخاصة، حفاظاً على نقاء تجربتهما وشغفهما، باستخدام أسلوب مبتكر للطهي وتقديمه عبر قناتهم على يوتيوب وحساباتهم على المنصات الأخرى.
الشق الفني المميز بين الطبيعة والحطب واستخدام الأدوات القديمة لتحضير أطباق تراثية عربية لم يكن سوى وسيلة جذب أراد الزوجان من خلالها إيصال رسالتهم.
وما يميز قناتهما هو المستوى العالي من الاحترافية في الإنتاج إذ يعملان مع فريق متكامل يضم مصورين ومونتيرين ومساعد شيف ومخرجين.
إبداع الثنائي في طهي كميات كبيرة من الطعام لم تكن بهدف العرض فقط، بل كانت تقسم على وجبات يتم توزيعها على الفقراء والمحتاجين لتحمل بعدا وهدفا إنسانيا، كون مايز ومايا من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي خططهما المستقبلية، يطمح الثنائي لتوسيع نطاق محتواهما ليشمل أطباقاً من مختلف أنحاء العالم العربي، إذ يخططان لزيارة دول عربية مختلفة لتقديم أطباقها الشهيرة، ويتطلعان لافتتاح مطعمهما الخاص في المستقبل القريب.
يقول الثنائي: “لاحظنا شغف المجتمع العربي بالطعام، فقررنا التركيز على هذا المجال.”، كما يفخر الزوجان بكونهما أول يوتيوبر عربي يختار مواقع تصوير كبيرة ويعمل بهذا المستوى من الاحترافية.
نجح الثنائي في استقطاب عدد كبير من المتابعين على مختلف منصات التواصل الاجتماعي وخاصة على قناتهم في يوتيوب.
ويعود هذا النجاح إلى المحتوى الراقي الذي يقدمانه والذي يجمع بين جودة الإنتاج العالية والأفكار الإبداعية في تقديم الأطباق.
منصة إعلامية إلكترونية تنقل الحدث الإخباري بشكلٍ يومي تعني بالشؤون المحلية والعربية والعالمية تشمل مواضيعها كافة المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية إضافة إلى أخبار المنوعات وآخر تحديثات التكنولوجيا