قال المنسق الإعلامي للمنتخب السوري لكرة القدم بشار محمد إن "الكادر الفني لم يقوم بخرق قوانين الاتحاد الدولي بإدخال السياسة في العمل الرياضة من خلال ارتداء قمصان حملت صورة الرئيس بشار الأسد"، موضحاً أن إدخال السياسة يكون من خلال ارتداء ما يشير إلى أهداف سياسية خلال المباريات وليس خلال المؤتمرات الصحفية.
محمد وفي حديث خاص لإذاعة نينار Fm، أكد أن مراقب المبارة كان حاضرا للمؤتمر الصحفي الذي عقده الجهاز الفني بخصوص المبارة التي ستجمع يوم غد بين المنتخب السوري والمنتخب السنغافوري، مبينا إن المراقب يعتبر ممثلا للاتحاد الدولي لكرة القادم، وفي حال كان ثمة أي خروقات لقوانين الاتحاد خلال المؤتمر كان سيبدي ملاحظته بهذا الخصوص، كما أشار محمد إلى أن ارتداء قمصان عليها العلم السوري أو صورة الرئيس السوري خارج المبارة لا يمكن أن تكون سببا لمعاقبة المنتخب السوري، أو اعتبارها إدخالا للسياسة في العمل الرياضي، فالرئيس الأسد رئيس الدولة السورية، ونحن نعبر عن "شكرنا له".
وأشار محمد إلى أن المبادرة جاءت تأكيدا من الكادر الفني على امتنانه نيابة عن الشعب السوري، للرئيس بشار الأسد على قيادته المواجهة ضد الإرهاب، لافتا في الوقت نفسه إلى أن وسائل إعلامية عديدة قامت بسؤال مدرب المنتخب فجر إبراهيم عن سبب قيامه بالمبادرة بارتداء قميص يحمل صورة الرئيس الأسد أجاب الإبراهيم برأي المنتخب السوري كاملاً، بأنها "نوع من العرفان بجهود الرئيس بشار الأسد الذي يقود الحرب ضد الإرهاب نيابة عن العالم كله، مؤكدا على إنه في المؤتمر ليجيب عن اسئلة تتعلق بالرياضة، وإن الحديث في السياسة ليس من شأن الرياضيين".
وفيما يخص تحضيرات رجال سورية لمبارة يوم غد مع المنتخب السنغافوري ضمن التصفيات المؤهلة لكأسي آسيا والعالم، أكد محمد أن عناصر المنتخب المؤلف من 18 لاعباً الحتقوا بالمعسكر التدريبي قبل المبارة، مشيرا إلى 16 من هؤلاء اللاعبين هم من المحترفين خارج سوريى.
وأضاف محمد على إن "المنتخب السوري يتمتع بمعنويات عالية، وإنه حضر إلى العاصمة السنغافورية للفوز فقط".
يذكر أن المنتخب السوري يحتل المركز الثاني في المجموعة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا المقررة في الإمارات من العام 2016، وبطولة كأس العام المقررة في روسيا خلال العام 2018، ويمتلك المنتخب السوري في رصيده 12 نقطة، فيما يتصدر المنتخب الياباني المجموعة برصيد 13 نقطة.
Discussion about this post